أخبار عاجلة

ماذا يخفي تجريد عمار بلاني من ملف الصحراء

صدر في العديد الأخير من الجريدة الرسمية مرسومان فرديان، الأول ينهي مهام عمار بلاني ك »مبعوث خاص بوزارة الشؤون الخارجية مكلف بقضية الصحراء ودول المغرب العربي ». وينص المرسوم الثاني على تعيين عمار بلاني في الأمانة العامة لوزارة الشؤون الخارجية.  

ولم يتم تعيين أي مبعوث خاص آخر يخلف عمار بلاني في ملف الصحراء والشؤون المغاربية. علما أن هذا الملف كغيره من الملفات الأخرى تتكفل به دوائر وزارية قارة تسير وفق منهج وثوابت تحكم السياسة الخارجية الجزائرية منذ عقود

تقديم ملف الصحراء الغربية والشؤون المغاربية كأنه ملف فوق العادة، هي بصمة من البصمات التي تركها بوتفليقة في تسيير السياسة الخارجية. حيث حرص بوتفليقة طيلة فترة حكمه تقريبا على تعيين وزيرا منتدبا للشؤون المغاربية، وكان عبد القادر مساهل أحد الوزراء الذين تكفلوا لفترة طويلة بهذه الدائرة الوزارية. ثم أقدم بوتفليقة على خطوة هي سابقة في الأعراف السياسية، تمثلت في تعيين وزيرين للخارجية، هما: رمطان لعمامرة كوزير للشؤون الخارجية والتعاون الدولي وعبد القادر مساهل كوزير للشؤون المغاربية والافريقية وجامعة الدول العربية

ولم تخف تلك التعيينات الصراع القائم بين رئاسة الجمهورية وأجهزة حول تسيير ملف الصحراء الغربية. لكن الصورة إتضحت أكثر عندما أعلن الأمين العام للأفالان سنة 2015، أن لديه ما يقول بخصوص قضية الصحراء الغربية، لكن الوقت لم  يحن بعد. وإعتقد عمار سعداني أن الوقت قد حان أثناء الحراك الشعبي الذي إنطلق في فيفري 2019، حيث كشف عن نظرته للقضية معتبرا جبهة بوليساريو تستنزف أموال الجزائريين وليس أكثر…

ومعروف عن الأمين العام الحالي للخارجية، عمار بلاني، أنه « صديق وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة » كما تصفه مجلة « جون أفريك. وكان بلاني خارج الخدمة عندما أعاده لعمامرة إلى الواجهة عبر منصب المبعوث الخاص له المكلف ب »الصحراء الغربية ودول المغرب العربي ».

وإذا لم يعين تبون أي خليفة لبلاني على رأس دائرة الشؤون المغاربية، فهذا مؤشر أننا نتجه تدريجيا نحو التخلص من مخلفات بوتفليقة وتعود السياسة الخارجية إلى موقعها التقليدي. أي حين كانت المؤسسة العسكرية لها كلمتها في الملفات الحساسة

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الجيلالي

المغربفوبيا

مبعوث خاص بوزارة الشؤون الخارجية مكلف بقضية الصحراء هذا أكبر دليل على أن دولة اللاشيء ضليعة في هذا الصراع المفتعل

عبدو

الكراغلة

لعنة الله عليك انت ومقالك الذي تفوح منه رائحة المال الفاسد يقواد العسكر

خالد الريفي

اهدار للمال

نحن المغاربة اقسم بالله لم يعد يهمنا ما يفعله حكام الجزائر تجاه قضيتنا الاولى سلاحنا في يدنا ، من اراد الحرب فبسم الله ومن اراد السلم فبسم بالله في السابق كنا نتخوف من اندلاع حرب نحن في غنى عنها ، لطن الآن وبما ان الامور تعدت حدودها ، فلم يعد لنا ما نخسره غير الدفاع عن وطننا شبر شبر ومن قاتلنا ، فسيموت وهو يدافع عن تشتيت بلد مسلم على الاقل نحن المغاربة سنموت وضميرنا مرتاح لاننا متنا دفاعا عن وحدة بلد مسلم مهدد بالشتات من عملاء الغرب