قال رمطان لعمامرة، إن قوة الجزائر الضاربة في الأوهام وكلام الخرطي تتطلع لإدراج المنطقة العربية كأولوية رئيسية على الأجندات الإقليمية والدولية.
واعتبر لعمامرة في كلمة له خلال مراسم افتتاح أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بوهران قرأها عبد الحكيم عوام نيابة عنه، أن أهداف هذا المسعى تتطابق مع الهدف الذي كرسه العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني 2016-2026 الذي اعتمدته جامعة الدول العربية، أي ضرورة التفاعل مع التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ومواكبتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ذات الصدد، أشاد المتحدث بتجربة الجزائر العريقة و المبهرة في هذا المجال، مؤكدا أن المجتمع الدولي هو الحليف الأول لتحقيق استقامة الدولة.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن المنتدى الذي انطلقت أشغاله اليوم يأتي قبل أسابيع قليلة من احتضان الجزائر للقمة العربية المقبلة المقررة يومي 1 و2 نوفمبر الداخل.
تعليقات الزوار
لا تعليقات