قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الوطنية محمد حمودة أن الحكومة ترفض إيحاءات الدخول إلى طرابلس عن طريق الحرب.
وتابع حمودة في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء أن الحكومة لن ترضخ للتشكيلات المسلحة، ولن تسمح بالحرب بين الليبيين.
وتابع المتحدث الرسمي أن دخول طرابلس لن يتم إلا من خلال التوافق على قاعدة دستورية والوصول إلى الانتخابات، وأوضح حمودة أن مصاريف الحكومة التي أعلن عنها المصرف المركزي لا تخص ديوان الحكومة فقط بل تضم 35 مؤسسة تابعة له.
ورحب حمودة في هذا الشان بأي مبادرة تدعو إلى السلام و استقرار البلاد.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قال إن الحكومة المكلفة من البرلمان لن تستطيع دخول العاصمه طرابلس إلا بالاقتتال مع الجماعات المسلحة أو التفاوض معها، وتشارك هذه الجماعات الحكومة في السلطة، “ولذلك قررنا أن تعمل حكومة باشاغا من مدينة سرت وسط ليبيا”.
وتشهد ليبيا خلافا وانقساما سياسيا كبيرا في هذه الفترة حيث تحكم العاصمة طرابلس والمدن المجاورة حكومة عبدالحميد الدبيبة وتسيطر الحكومة المكلفة مؤخراً من البرلمان على شرق ليبيا وجنوبها، وسط هذا الانقسام المؤسساتي عجزت بعثة الامم المتحدة والشركاء الدوليون على إجراء انتخابات في ليبيا رغم كل جلسات الحوار بين الفرقاء التي رعتها الأمم المتحدة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات