عجت مواقع التواصل الاجتماعي الساعات القليلة الماضية باسم الخبير المغربي في حفر الآبار علي الجاجاوي المكنى بـ “الصحراوي”، والذي استعانت به السلطات المغربية لقيادة آخر وأعقد مراحل إنقاذ الطفل العالق ريان.
وعلي الجاجاوي، مغربي في الخمسينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء.
ويكنى العم علي الجاجاوي بالـ “الصحراوي”، ويشتهر بحرفيته العالية في حفر الآبار يدويا، والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة.
ونظرا لخبرة الجاجاوي في الحفر اليدوي للآبار، استعانت السلطات المغربية به، عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة.
وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون قيام الصحراوي إلى جانب شخصين آخرين بحفر المنفذ الأفقي نحو ريان العالق في البئر الجافة منذ أكثر من 100 ساعة، وإزالة الأنقاض يدويا تجنبا لخطر الانهيار المفاجئ.
وعلى بعد أمتار قليلة من عملية الحفر اليدوي، وضعت السلطات أسطوانات خرسانية كبيرة لمكان الحفر بهدف حماية فرق الإنقاذ والطفل العالق من أي انهار صخري محتمل.
واحتفى رواد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بشجاعة العم علي الملقب بالصحراوي (نسبة إلى أصوله التي تعود لصحراء شرقي المغرب)، ولاقت مجهوداته إشادات مختلفة.
تعليقات الزوار
يجب على مغربي ميسور الحال ان يساعد هذا البطل المسكين
هذا الرجل الذي هو عمي علي ، هو رجل مسن ولم يتردد ولو لحظة واحدة لما طلبت منه السلطات مساعدته ، ولما هم الى الدخول طالبوه بعض المواطنين الذين يعرفون تربة المنطقة جيدة بعدم المغامرة بحياته فاجابهم الموت واحد والاجل بيد الله ثم أدى الشهادة وتوكل على الله فدخل وبعون الله أدى مهمته بامتياز وكما يجب . وانا من من الشعب ما يستحق . الحمد لله هناك محنين افضوا الخير عليه . ان الله لا يضيع اجر المحسنين