أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن خفر السواحل اليوناني ألقى بثلاثة مهاجرين في البحر، مما أسفر عن مقتل أحدهم. وقال “صويلو” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن الحادث وقع قبالة ساحل منطقة تشيشمي في مقاطعة إزمير التركية. موضحا انه تم إنقاذ اثنين منهم بينما توفي الآخر. وأكد “صويلو” على أن وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) “يجب أن تخضع للمساءلة”. كما شارك لقطات لأحد المهاجرين الذين تم إنقاذهم. وقال أحد المهاجرين الذي يبدو أنه “سوداني”، إن الشرطة اليونانية استولت على هواتفهم المحمولة وأموالهم. وعلى الرغم من أن أحد أقاربه قال إنه لا يعرف السباحة، فإن خفر الـسواحل اليوناني لم يأخذ ذلك في الحسبان وألقوا بها في البحر. وأضاف: “خفر السواحل اليوناني أعطانا سترات نجاة قبل أن يتركونا في البحر، لكنها كانت للأطفال وصغيرة جدًا. لم تكن مناسبة لنا. قال ابن عمي إنه لا يعرف السباحة. لكنهم لم يستمعوا إليه “ألقوا بنا في الماء وغرق هناك”. وتابع: “كانت آخر كلماته: “لا أستطيع السباحة! لا أعرف كيف أسبح!” خفر السواحل اليوناني يتعامل بقسوة مع المهاجرين وتتوالى عملية التعامل القاسية من قبل خـفر السواحل اليوناني تجاه المهاجرين. حيث تعدد الحالات المشابهة، وفي مارس عام 2020، قال خفر السواحل اليوناني إنه أطلق النار على قارب مهاجرين قرب جزيرة رودس المقابلة للسواحل التركية لمنعهم من دخول المياه اليونانية. في حين أثار الحادث غضب السلطات التركية التي أكدت أن الطلقات لم تكن “تحذيرية” وأدت إلى إصابة 3 أشخاص بجروح، تم نقلهم إلى مستشفى مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد. ولم تكن الطلقات التي وجهها خفر السواحل اليوناني مجرد تحذيرا. فهي أسفرت عن إصابة شاب سوري واثنين تركيين، وفق الرواية التركية. بينما أرسل خفر السواحل التركي، عقب الإخطار، فريق طوارئ و4 زوارق وفريق غوص إلى المنطقة. “حيث تم إنقاذ المواطن السوري الذي كسرت ذراعة، ومواطنين تركيين، أصيب أحدهما بجروح خطيرة”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات