أعلن، ظهر اليوم، بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، أن « رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، تلقى اليوم،مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرق فيها الطرفان إلى العلاقات الثنائية »، وأعلن البيان أن المكالمة كانت » مناسبة جدّد فيها الرئيس الفرنسي لحضور القمة الإفريقية الأوروبية، التي تحتضنها العاصمة البلجيكية بروكسل »، كما » بحث الرئيسان خلال الإتصال أفاق انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين الحكومتين ».
وبهذا تكون، العلاقات بين باريس والجزائر، قد دخلت مرحلة « التهدئة الرسمية »، بعد قرابة أربعة أشهر من « الجمود الدبلوماسي »، توجت بحظر الأجواء الجوية الجزائرية على الطيران الفرنسي العسكري ، وسحب السفير الجزائري لدى باريس لـ »التشاور »، وأكد عبدالمجيد تبون في لقاء دوري مع الصحافة بتاريخ 10 أكتوبر من العام المنصرم أن » على فرنسا أن تنسى بأن الجزائر كانت مستعمرتها كي يعود سفير الجزائر إلى باريس »، قبل الجزائر أن قّرر الجزائر استقبال وزير الخارجية الفرنسي ثم إعادة سفيرها لدى باريس شهر ديسمبر من نفس السنة.وكانت أخر مكالمة هاتفية جمعت بين تبون وماكرون، تعود ليوم 20 سبتمبر 2021، « تطرقا فيها الرئيسان إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية، وقضايا إقليمية ، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل »، حسب بيان الرئاسة.
وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن وجه دعوة للرئيس الجزائري عبدالمجيد لحضور قمة حول الأزمة الليبية، إلى أنه لم يلبي الدعوة وكلّف وزير الخارجية رمتان لعمامرة لحضورها.فهل سيلبي تبون ، دعوة ماكرون هذه المرة.
تعليقات الزوار
واش بصح النيف لكيقولو عليه أو مجرد خنافر الزايلة
وهل يتجرأ تبون على رد الدعوة إلا أن تستدعى للمؤتمر ربيبته البوليزريو يا حسرة عضو مؤسس للأتحاد الإفريقي هنا يبان النيف وخصوصا بحضور المغاربة المروك وعقدة المروك هنايبان النيف واش بصح النيف لكيقولو عليه أو مجرد خنافر الزايلة
ماماه فرنسا
المرجو التصحيح، ليست بدعوة بل بأمر، بحيث متى كانت فرنسا تدعو عصابة الجزائر بل تامرهم و متى عليهم سوى التنفيذ