الجزائر ترحب بقرار إصدار الجنائية الدولية لمذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت
بعدما تعادل أمام سييراليون وخسر ضد غينيا الاستوائية، سيكون المنتخب الجزائري لكرة القدم على موعد الليلة مع مباراته الحاسمة في دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا الجارية أحداثها في الكاميرون، في مواجهة أفيال كوت ديفوار التي ينتظرها عشاق الكرة العربية والافريقية، لأن الأمر يتعلق بحامل اللقب وأحد أفضل المنتخبات العالمية الذي كان مرشحا قبل البطولة للمحافظة عن لقبه، قبل أن يتلقى أول خسارة له منذ ثلاث سنوات وتتوقف سلسلة المباريات من دون هزيمة عند العدد 35، بكل ما تركته من أثار سلبية على معنويات اللاعبين وجماهير الكرة الجزائرية التي لم تفقد الأمل في التأهل الى الدور الثاني ولم تفقد ثقتها في منتخبها ومدربه جمال بلماضي الذي يحظى بدعم كبير رغم بعض المؤاخذات الفنية هنا وهناك وتراجع أداء بعض اللاعبين بسبب وصولهم المتأخر إلى الكاميرون وعدم تأقلمهم بسرعة مع الحرارة والرطوبة العاليتين.
الكل يجمع على أن بطل أفريقيا والعرب يملك من المقومات الفنية ما يؤهله لمواصلة المشوار رغم الأثر المعنوي السلبي الذي خلفته أول خسارة وعدم قدرته على تسجيل هدف واحد الى الآن، رغم الفرص التي أتيحت للاعبيه أمام سييراليون وغينيا الاستوائية، كما أن المنافس الايفواري سيكون أقوى بكثير من سابقيه، وبالتالي يسعى لازاحة أحد المرشحين الأقوياء من السباق، بينما لن يكون للمنتخب الجزائري ما يخسره الليلة خاصة وأن جماهيره لم تتخلى عن دعمه ودعم جمال بلماضي الذي جدد ثقته في لاعبيه بقوله: “إذا كان من الصعب على البعض أن يؤمنوا بقدرتنا على العودة إلى أجواء المنافسة فإنني ما زلت أؤمن بقدرات لاعبي وأثق فيهم ولن أستسلم”، وهو الأمر الذي يحسب للجزائريين المعروفين بروحهم العالية وحماسهم الكبير وإصرارهم على رفع التحديات خاصة في الظروف الصعبة.
خروج المنتخب الجزائري من المنافسة الليلة سضيكون الحدث الأبرز في البطولة، لكنه لن يكون البطل الأول ولا الأخير الذي يخرج من الدور الأول، فقد سبقته منتخبات أفريقية وعالمية أخرى على غرار مصر وزامبيا ونيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون في افريقيا، وفرنسا واسبانيا وايطاليا وألمانيا في كأس العالم، في سيناريوهات غريبة تتكرر كل مرة لأسباب نفسية أكثر مما هي فنية، كما أن كل المنتخبات المشاركة تريد الإطاحة بحامل اللقب الذي يكون منتشي بتاجه، وهو الذي قد يحدث مع المنتخب الجزائري الليلة في حالة تعثره مجددا في بطولة يصعب التكهن بمصيرها، مفتوحة على احتمالات وقوع مفاجآت كبيرة يخرج على اثرها الكبار تباعا بعدما كسرت سييراليون وغينيا الاستوائية الحاجز المعنوي ووقفت في وجه المنتخب الجزائري الذي يبقى أحد أقوى المنتخبات ولم يقل كلمته الأخيرة بعد لأن اجتيازه لحاجز كوت ديفوار سيشكل انطلاقة يصعب توقيفها بعد ذلك.
البعض يعتقد أن الخروج من كأس أمم إفريقيا في الدور الأول سيكون له تأثير معنوي على اللاعبين في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم بعد شهرين من الآن، بينما يرى البعض الآخر أن خروج المنتخب الجزائري سيكون محفزا معنويا كبيرا للاعبين، يقودهم إلى التفرغ للموعد الأهم والثأر لأنفسهم من الإخفاق في البطولة الافريقية، لكن الأكيد أن الجزائريين سيستعيدون توازنهم مع الدعم الكبير الذي يحظون به من الجماهير الجزائرية التي دعت الى تنظيم استقبال جماهيري كبير للمنتخب في حالة خروجه، تقديرا منها لجهوده وتشجيعا له قبل خوض مباراة الحسم في تصفيات كأس العالم التي يبقى فيها المنتخب الجزائري أحد أبرز المرشحين لبلوغ النهائيات وكتابة تاريخ جديد على أراض قطرية كانت فأل خير على المنتخب الجزائري المتوج بكأس العرب 2021.
لقاء الجزائر وكوت ديفوار سيكون بمثابة النهائي الأول في البطولة رغم أن المنتخب الإيفواري ضمن تأهله بنسبة كبيرة، لكنه يسعى للاطاحة بالبطل، مثلما يتمنى الكثير من المنافسين سقوط المنتخب الجزائري والتخلص من أحد أقوى المنتخبات الافريقية والعربية، بينما سيكون تأهل الجزائريين الى الدور الثاني بمثابة أمر طبيعي في بطولة ستخسر الجزائر إذا خرج من الدور الأول.
حفيظ دراجي
تعليقات الزوار
مبالغة في الحوار
الحوار مبالغ فيه من طرف أحد أصابع النظام التنكري.يتكلم عن منتخب متواضع كأنه يتكلم عن منتخب البرازيل
kharkhara
والله اقول لك ان الفريق الجزائري محبوب عند اخوانه العرب.ويتمنون له التاهيل لكن ما يفسد هذا الحب هو سمومك التي تنفثها لكراهية الاخرين وخاصة الاخوة المغاربة يا اخي اتق الله حتى لا تكون وسيلة لزرع الفتنة فانت تزرعها دون توقف بنهيقك
كفى غطؤسة
بدأت رحلة البحث عن الأعذار حتى قبل انطلاق المبارة. عملية تهييئ الرأي العام لقبول الخسارة بعد نسب أسبابها لانحياز الحكام أو على الأقل لأخطائهم، ثم التعريج على أسباب أخرى من قبيل المناخ، الرطوبة، الحرارة، أرضية الملعب، التوقيت، التآمر، لقجع، المخزن، انحياز التحكيم ضد الجزائر، العين، السحر، التعب… على كل حال خليو محرك الطيارة شغال باش تكون رحلة العودة أسرع.. أما التطبيل و التضخيم و النفخ و الهالة التي أضفتها صحافة المراحيض على الفريق الجزائري فإنما كانت فقاعة و انفجرت على يد فريق وصل إلى الكامرون على متن قوارب تشبه قوارب الموت في المتوسط. هذه الفقاعة التي أراد بها العسكر تأجيل الحراك بتغييب وعي الجماهير و إلهاء الشعب عن احتياجاته اليومية و صرف نظره عن العصابة الجاثمة على صدور الكل.
فرحتنا ستكون كبيرة إن شاء الله إذا سقط فريق الكراغلة في الدور الأول وفشل القوة الضاربة من طرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي كعضو ملاحظ الشهر المقبل وفشل إنعقاد إجتماع جامعة الدول العربية شهر مارس وحظور الموائد المستديرة التي ستنظم من طرف ديمستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية رغم أنف الكلاب الضالة الجزائريين.
مساندة
ان شاء الله الفوز للفريق الجزائري الشقيق
المنافق
دراجي الدي كان يوما في ايام بوتفليقة داعية اجتماعية وسياسية تطالب بالاصلاح والعيش الكريم حتى منع من دخول البلد واحتظنته الشعوب في تونس والمغرب الدي نزل فيه معززا مكرما والفيديوهات موجودة الان اصبح بوقا عسكريا للكابرانات تستغل عمله في قناة كبيرة لتمرير الاجندات للاسف سقطت وسقط القناع تتحدث الان المنتخب ونسيت الشعب
الي سعيد المروكي كل فريق يناصره المراريك يخسر ويطلع برا ، اما
سيشكل انطلاقة يصعب توقيفها بعد ذلك فى منحدر لأن الكل مغمض العينين فقط ألسنة وبطون هي السائدة فى الجزائر مند عقود
فلامبراطورية الشريفة
دراجي لحاس رونجر لقد ابنت على حجم التخف الذهني في مقاطعة الجي الفرنسية
كفى من النعيق والنهيق يا بغل الكابرانات، لقد نفثت سموما وفتنا بين الشعوب العربية بعد ان كانت توحدها على الاقل هذه اللعبة. نتمنى ومع الاسف ان تخرج الجزاير من الدور الاول حتى تعيد اوراقها وتقطع مع غرورها وتريحنا من عويل ونباح امثالك. لقد افسدتم الرياضة التي كنا نتغاضى بها على الامور السياسية مثلا، وجعلتم من الجماهير المغربية عدوا بعد ان كانت تناصركم في كل مكان وزمان. احرقتم راية المغرب وشتمتم المغاربة اثناء انتصاركم بركلات الحظ في قطر هذا وقد انتصرتم ولو قدر ان انهزمتم لكان الكابران شنقريحة اعلن الحرب علينا. انت وامثالك مسؤولون امام الله عن الفتن التي تشعلونها بين الشعوب العربية خاصة المغاربية. يابغل الكابرانات اتق الله في نفسك اولا قبل الاخرين. ان شاء الله ستغادرون وانت معهم حتى تريح مسامعنا من تهيقك با با با اوولا لا اوو لالا… سحقا لك ولامثالك، وعندما تتخلصون من الكابرانات ويستقيل الشعب الجزايري سنكون يومها خاوة خاوة وتحية لاحرار وشرفاء الجزاير.
LA PURE VERITE C EST QUE L ALGERIE A BIEN PERDU DEVANT LA COTE D IVOIRE QUI A MERITE SA QUALIFICATI AU TOUR SUIVANT L ALGERIE DOIT SE PANSER EN ACCEPTANT SA DEFAITE SANS APPEL CAR S EQUIPE ETE MENEE SUR TOUS LES FR TS DES LE DEBUT DE LA COMPETITI IL N Y A RIEN A FAIRE LA VERITE EST LA L ALGERIE EST FAIBLE DEVANT LA COTE D IVOIRE LES CAP ORAUX ET LES MEDIAS ET MEME LE PEUPLE T G FLE UN PEU TROP L EQUIPE NATI ALE ALGERIENNE