هذا الجزائري المسمّى قرميط بونويرة يلقّب داخل الثكنات العسكرية هناك بوزير الدفاع الفعلي في عهد “القايد صالح”، باعتبار الحظوة الخاصة التى يتمتع بها حوّلته إلى خازن أسرار الجيش الجزائري من جهة و مرعب لكبار القادة العسكريين..
بعد استقدامه من تركيا كأسير خلال الاشهر الأخيرة عبر صفقة كما جاء في بعض الصحف الدولية..
هو الإسم الذي أصبح حديث الجزائريين هذا الأسبوع من خلال تتبع وتحليل تسريباته بالصوت و الصورة عمد فيها إلى اتهام قائد الأركان الحالي “سعيد شنقريحة” بامتهان تجارة المخدرات و صوره في ثوب البارون..مؤكداً من خلال الوثائق أن داخل الجيش يوجد كارطيل كامل التنظيم يديره “شنقريحة” مع كبار الجيش الجزائري، و أن قائد الأركان الجزائري الحالي كان يأتي بالسلاح الكلاشنيكوف من ليبيا، و يدفنه ثم يستدعي الإعلام ليخبرهم أنهم عثروا على مخزن أسلحة الجهاديين…
منذ اسبوع تقريباً.. والنظام العسكري هناك يحاول التغطية على هذه الفضيحة الأخلاقية بكل الوسائل عبر أذرعه الإعلامي من خلال الشيطنة والتشكيك بل واعتبرها فبركة وتزوير..
منذ اسبوع.. ولا بيان رسمي من الرئاسة اوالجيش حول هذه القنبلة الإعلامية غير بيان واحد صدر عن وزارة الدفاع الوطني يعبر فيه شنقريحة عن دعمه ومساندته للمنتخب الوطني الجزائري بعد تعادله الأخير في الكان الافريقي..
والغرابة أن ذلك صادف نفس اليوم الذي انطلقت سلسلة التسريبات..
وما زالت..
وإذا كان الموضوع والحدث يعني كل أفراد العصابة.. وبدون استثناء فذاك شأنهم.. وقد يلحظ المرء عدم اهتمام المغاربة بالموضوع أصلاً شعبيا ورسميّا..
لكن من يجاور نظاماً على شكل عصابة عليه أن يكون مستعدّاً لكل أنواع الشرور التي قد يستحيي الشيطان نفسه من بعضها.. منها أن الأسكوبار الافريقي شنقريحة لم يستطع لحد الساعة أن يوقف هذه الفضائح والطعن في صحّتها إلاّ عبر شمّاعة بلدنا المغرب ومن جديد.. عبر اتّهام أحد أبناء هذا الوطن وخيرة مناضليه الدكتور عبد الفتاح نعوم أحد الأسماء البارزة في الساحة الإعلامية خلال هذه المدّة الأخيرة وما يمثل من قيمة مضافة ونوعية أثناء ترافعه عن قضيتنا الوطنية وبهذا الأسلوب الحجاجي الدامغ / الرائع.. وحس تواصلي بلغةة سليمة ورقيّ أخلاقي بعيد عن السب والتشهير لمحاوريه..
هذا هو المغربي الذي تمّ اختياره نظراً لتقارب سحنة الوجهين كي يطعنوا في فيديوا التسريبات بالترويج لاسطوانة المؤامرة المخزنية الصهيونية ضد مكة الثوار..
بكل بلادة وغباء كعادتهم فقد صرّفوا كأية عملة اسم العسكري الجزائري قرميط بونويرة إلى الدكتور عبد الفتاح نعوم المغربي..
هي العصابة وبارونات المخدرات عبر العالم لا يتنفسّون إلاّ عبر التزوير والغش والتدليس. ولا يعيشون الا خارج القيم والمبادئ..
لكن أخطرهم هي عصابة جنيرالات الجزائر ببلادتهم وغبائهم يمكن أن يحرقوا العشب واليابس حين يحاصرون من كل الجهات كما هو واقع اليوم بالجزائر..
لذلك لا غرابة في كل ما سمعناه وسنسمعه في القادم من الأيام فمؤشرات الإفلاس والجنون بين أفراد العصابة بدت واضحة للعيان هناك.. وأوراق التوت سقطت عن عوراتهم.. ولا يمكن لشنقريحة رئيس كارتيل المخدرات أن يتستر وراء الدكتور عبد الفتاح نعوم وغيره من المغاربة لتبرير طهرانيته أمام العالم..
فنحن بنات وأبناء مجمتع القيم.. وأسياد في وطننا.. وأسودُُ على وطننا..
يوسف غريب
تعليقات الزوار
ماذا تقولون؟
خاوتي ماشي غلطة شنقريحة اننا انهزمنا اليوم. السبب هو اسرائيل، لا السبب هو المروك، لا السبب هو فرنسا. لا السبب هو..... قولو لنا من هو السبب