كشف أبو الضاد سالم السالم أحد مسؤولي المعارضة السورية في الجزائر والقيادي بالكتلة الوطنية الديمقراطية بأن السفير السوري بالجزائر نمير وهيب الغانم، عضو مجلس الشعب السوري سابقا، طلب اللجوء السياسي الى فرنسا.

 

وأكد الدكتور ابو الضاد في تصريحات خصّ بها إيلاف، ان السفير نمير وهيب الغانم يعتبر أول سفير علوي ينشق عن النظام، ووالد السفير هو الدكتور وهيب الغانم الذي كان له دور كبير في تعليم الطائفة العلوية وإرشادهم للنزول من القرية والدراسة والانتساب للجيش، وهذا دليل ــ حسب رأيه ــ أن ساعة السقوط قد قربت وهي بشرى خير للشعب السوري.

 

وكانت مصادر اشارت في وقت سابق الى أن السفير نمير الغانم قد رتّب منذ اكثر من 3 اشهر من الآن كل ما يلزم هو و عائلته للإقامة بفرنسا، بمعية إخوته (نشوان) و(تيم) وأبناؤهم وأبناء أخواتهم.

 

يشار الى ان السفير نمير الغانم قدم اوراق اعتماده كسفير لسوريا في الجزائر في السابع من شهر افريل 2007 حسب ما جاء في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية.

 

ولم يشر المعارض أبو الضاد إلى قبول طلب السفير للجوء من عدمه من طرف السلطات الفرنسية.

 

وسبق أن انشق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب عن الاسد، كما انشق منذ أيام الناطق باسم الحكومة السورية جهاد مقدسي الذي يتردد انه فرّ الى لندن.

 

وكان السفير السفير السوري لدى بيلاروسيا ودول البلطيق فاروق طه قد انشق في وقت سابق عن نظام بشار الأسد، وأكد أن النظام في دمشق "لا يتورع عن تهديد مسؤوليه الراغبين في الانشقاق بالاعتداء على عائلاتهم وممتلكاتهم".

 

وقبل ذلك، انشقت عضو مجلس الشعب السوري إخلاص بدوي عن النظام بعد فرارها إلى تركيا، احتجاجا على "أساليب القمع والتعذيب الوحشي بحق الشعب الذي يطالب بأدنى حقوقه".

 

وشملت سلسلة الانشقاقات عن نظام الأسد سفير سوريا في الإمارات ورئيسة البعثة الدبلوماسية السورية في قبرص، وقبلهما السفير في بغداد نواف الفارس، والعماد مناف طلاس نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس الذي كان أحد كبار قادة الجيش السوري.

 

 

 إيلاف