حصد الجيش الوطني الشعبي المركز الثالث عربيا والـ31 عالميا في تصنيف العام الجديد 2022، متقدما على جيوش المغرب العربي، وفقا لمركز غلوبال فاير باور الذي يُصنف الجيوش بحسب قوتها العسكرية واللوجيستية بالاستناد لـ50 مؤشرا.
وحافظ الجيش المصري على المركز الأول عربيا والـ12 عالميا، متقدما بذلك على نظيره التركي الذي جاء في المركز 13.
وحسب التصنيف فإن المركز الـ14 عالميا كان من نصيب الجيش الإيراني، فيما تجاوز الجيش السعودي دولا متقدمة على غرار كندا، بولندا، السويد وجنوب إفريقيا بحصده المركز الـ20 عالميا.
ووضع هذا التصنيف العراق في المرتبة 34، الإمارات في المرتبة 36، سوريا في المرتبة 47، المغرب في المرتبة 55، الكويت في المرتبة 71، تلتها ليبيا في المرتبة 72، فالسودان بالمرتبة 73، ثم تونس في المرتبة 74 والأردن في المرتبة 75.
أما بالنسبة للمرتبة الأولى لأقوى جيوش العالم، فكانت كما هو معتاد من نصيب الولايات المتحدة، وحلت روسيا في المرتبة الثانية، ثم الصين في المركز الثالث عالميا.
تعليقات الزوار
يوتوبر مصري: بوليساريو عصابة وحكومة تبون مجانين
ليس التسلح هو المحدد
هذه العملية الاي يقوم بها هدا المركز هي عملية مغشوشة ولا تقوم على معايير صحيحة باستثناء القوة الشرائية والتسلح لهدا الجيش او ذاك ! وبكلمة اخرى خدا المركز بما انه ممول من صناع الأسلحة واسلحة الدمار والتدريب فهو يقوم بعملية إشهار لهؤلاء، لا أقل ولا أكثر ! ودالك من أجل تسابق أصحاب العقول الضعيفة والنظرة الضيقة إلى المزيد من التبجح وصرف أموال الشعوب في شراء الأسلحة والمزيد من شراء الأسلحة بدافع حجة او آخرى، الا انه في نهاية المطاف هو اغناء الدول المصنعة لهده الأسلحة وخلق المزيد من فرص الشغل لذويهم، وبالمقابل افقار الشعوب التي هي اصلا صاحبة الثروة والمال ! الحقيقة هي أن التسلح لا يحدد قوة او ضعف الجيش وإنما الروح القتالية للجندي البسيط، ومعنوية الدفاع عن حرمة الوطن وكرامة الشعب وزحدته هده هي المحددات التي تثبت قوة الجيش ! إلى جانب كل هدا هناك ايمان الشعب باستمرار وطنه وايمانه بالوطنية وعزمه على الدفاع عن وطنه وأهله وعائلته وشرف أمته ! هده هي المحددات الاي تحدد قوة الجيش ! هناك أمثلة كثيرة عن شعوب قاتلت أقوى الجنود وأقوى الدول بلا شيء فقط باسلحة تكاد أن تكون بدائية ولكن بعزيمة القتال والايمان بالروح الوطنية وحققت انتصارات ضد المعتدي ! ولنرضب لكم مثلا لا الحصر نحن في المغرب عندنا تاريخ يشهد بهدا المرحوم عبد الكريم الخطابي قاوم وقاتل المستعمر الاسباني الذي كان متفوقا بالعناد والعدد وكان بملك انواع وأنواع من أسلحة الدمار والتخريب ولكن المرحوم عبدالكريم وكل أجدادنا الذين تجمعوا إلى جانبه لم يكن لديهم اي شيء سوى العقيدة والشجاعه والايمان بالدفاع عن حوزة الوطن، فكان ما كان وانهزمت القوة الضاربة بكل انواع اسلحتها ! في معركة انوال وحدها فقدت القوة الضاربة 16000 جندي ... والمطلع على التاريخ العسكري يعرف نهاية هده القصة ! ليس التسلح هو المحدد !