أخبار عاجلة

استشهاد عشرات جراء هجمات جوية وبرية إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن ما لا يقل عن 48 فلسطينيا، بينهم صحافي وعمال إنقاذ، استشهدوا في هجمات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكر مسعفون وصحافيون إن غارة جوية استهدفت جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في منطقة سوق النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أحمد اللوح، مصور قناة الجزيرة، وخمسة آخرين.

وقالت قناة الجزيرة التلفزيونية إن اللوح كان يباشر عمله عندما استشهد ونددت بالاحتلال.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مسلحين من حركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي ينفذون عمليات من مكتب جهاز الدفاع المدني في النصيرات. وزعم أن اللوح كان عضوا في حركة الجهاد الإسلامي، دون تقديم أدلة.

ولم تعلق الجزيرة بعد على زعم الاحتلال الإسرائيلي انتماء اللوح إلى الجهاد الإسلامي، لكنها نددت بتصريحات إسرائيلية سابقة أشارت إلى أن بعض صحافيي الشبكة المملوكة لقطر الذين استشهدوا في حرب غزة كانوا أعضاء في جماعات مسلحة.

وقالت وسائل إعلام تابعة لحماس إن نضال أبو حجير رئيس جهاز الدفاع المدني في النصيرات كان من بين الشهداء.

وقال زكي عماد الدين من جهاز الدفاع المدني للصحافيين في المستشفى “تم استهداف نقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات أثناء وجود الطواقم لأن الطواقم تعمل على مدار الساعة لخدمة المواطنين”.

وذكر مسعفون وسكان أن 11 على الأقل استشهدوا في ثلاث غارات جوية إسرائيلية منفصلة على منازل في مدينة غزة، فيما استشهد تسعة في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا عند قصف مجموعات من المنازل أو إضرام النيران فيها، واستشهد اثنان في ضربة بطائرة مسيرة في رفح.

وزعم جيش الاحتلال إن المنازل الثلاثة في مدينة غزة تخص مسلحين كانوا يخططون لشن هجمات. مدعيا أنه اتخذ خطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين قبل ذلك، منها استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، قال مسعفون إن ما لا يقل عن 20 شخصا، منهم نساء وأطفال، استشهدوا حينما ضربت غارة جوية ملجأ يؤوي عائلات نازحة.

وفي بيت حانون، قال سكان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت عائلات لجأت إلى مدرسة خليل عويضة ثم اقتحمتها وأمرت النازحين بالتوجه نحو مدينة غزة.

وذكر مسعفون أن شهداء ومصابين سقطوا خلال اقتحام المدرسة بينما اعتقل جيش الاحتلال الكثير من الرجال.

وزعم جيش الاحتلال إنه استهدف عشرات المسلحين بضربات جوية وبرية واحتجز آخرين في بيت حانون.

وتزعم إسرائيل إن مسلحي غزة عادة ما يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم دروعا بشرية. وتنفي حماس هذا.

ويتهم الفلسطينيون قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على حافة القطاع الشمالية من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتزعم إن الحملة تستهدف مقاتلي حماس، ويقول جيش الاحتلال إنه أصدر أوامر للمدنيين بإخلاء مناطق القتال من أجل سلامتهم.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات