ثمّن قادة وممثلو الدول العربية والإسلامية، جهود الجزائر في وقف الحرب في غزة، ونصرة القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي عقدت، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

وأصدرت القمة العربية الإسلامية غير العادية بيانا ختاميا تضمن قرار القادة وممثلي الدول بشأن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والعدوان الذي تشنه تل أبيب على لبنان.

وأشاد القرار الذي اعتمدته القمة، المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بمساعي الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية ودورها في توحيد الصف الفلسطيني ولم شمله.

وشدد البيان الختامي على العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضواً كامل العضوية ودعم الجهود “المقدرة والمتواصلة” التي تبذلها الجزائر، بصفتها العضو في المنظمتين العربي والإسلامي في مجلس الأمن، لتقديم مشروع قرار لقبول هذه العضوية.

كما أشاد قادة وممثلو الدول المشاركة بمساعي الجزائر لنصرة القضية ووحدة الصف الفلسطيني.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكد في كلمته خلال القمة، أن الجزائر عملت منذ انضمامها لمجلس الأمن على إبقاء الضوء مسلطا على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة وعلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

كما جدد التأكيد على أن الجزائر ستستجيب للطلب الموجه لها من قبل القمة العربية الإسلامية لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة الأممية.