سخر إعلام عبري من الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران فجر اليوم السبت.
وترددت أصداء الهجوم على إيران في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، وسط حالة من السخرية بشأن النتائج المحدودة للقصف، والذي سبقه حملة كبيرة من قبل الحكومة الإسرائيلية وسط تهديد برد كبير، يضمن حالة ردع طويلة.
وسخر مراسل قناة كان الإسرائيلية روعي كايس، من الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا في تغريدة على حسابه: “لو كنت أنا خامنئي، لعدت إلى النوم، وتحققت مما حدث في الصباح”.
وكشف موقع “والا” العبري أن إيران أُعلمت مسبقا بالضربات الإسرائيلية على العاصمة طهران ومناطق أخرى، وسط سخرية واسعة في الإعلام الإسرائيلي من جدوى الضربة المحدودة.
وقال الموقع العبري إن الحكومة الإسرائيلية أرسلت رسائل عبر عدة دول إلى إيران الجمعة قبل الهجوم الذي نفذته، طالبت فيها بوقف التصعيد، وعدم الرد على ضربها مواقع محدودة في إيران.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي، السبت، أن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” إن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة مسبقا على تفاصيل هجماتها ضد إيران.
وأكد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، عدم وجود أي مشاركة أمريكية في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ونقل “والا” عن ثلاثة مصادر قولها إن الإيرانيين حصلوا على توضيح عام مسبقاً عن ما سيتم قصفه.
وقالت المصادر إن الرسالة الإسرائيلية سلمت إلى الإيرانيين الجمعة عبر عدة دول قبل عدة ساعات من الهجوم، و”لقد أوضح الإسرائيليون مسبقًا للإيرانيين بشكل عام ما الذي سيهاجمونه وما لن يهاجموه”.
ولفت الموقع أن بين قنوات نقل الرسائل إلى إيران استعداداً للهجوم الإسرائيلي، كان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، الذي شغل سابقاً منصب سفير هولندا لدى “إسرائيل”.
وكتب فيلدكامب على منصة “إكس” قبل ساعات قليلة من الهجوم الإسرائيلي: “تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حول الحرب والتوترات المتزايدة في المنطقة. ودعوته إلى ضبط النفس. ويجب على جميع الأطراف التحرك لمنع المزيد من التصعيد”.
تعليقات الزوار
ولماذا إييران ضحت بحماس والفلسطينيين؟؟؟
يوم 9 اكتوبر 2023 كتبت: إن حماس ومن دفعها للهجوم على إسرائيل، إنما سيتسببون في إبادة الشعب الفلسطيني ،وتدمير مساكنه ومدنه، لأن كل القوى الكبرى جندت أساطيلها لضرب فلسطين،ومساندة إسرائيل وأن دفع إيران لحماس لتقوم بالهجوم على إسرائيل هو إنتحار جماعي للشعب الفلسطيني وانتقام منه انتقاما خبيثا.. وأن مجوس إيران تسابقوا مع أحداث التطبيع الذي كان الهدف منه الاعتراف بإسارئيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين ، ولكن مجوس إيران لهم رأي ءاخر بعد أن دمروا فلسطين وقبلها العراق وسوريا واليمن ولبنان والجزائر في مرمى أهدافهم الخبيثة حاليا قصد التحكم في مضيق جبل طارق وتناسى حكام إيران أن المرحوم الحسن الثاني قبل حرب 1967 دعا إلى الاعتراف بإسرائيل في حدودها ءانذاك ووبالدولة الفلسطينية وإدماج إسرائيل في الجامعة العربية لكي تصبح خاضعة للقانون الدولي .. غير أن المستفيدين من بقاء الوضع كما هو عليه أي مزيدا من تدمير الشعب الفلسطيني ومآسيه انتقاما من أهل السنة وترويعا لهم فانظروا ماحل بالشعب الفلسطيني الآن !!!