أفادت 3 مصادر أمنية لبنانية، مساء الخميس، بنجاة القيادي الكبير في حزب الله وفيق صفا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 22 شهيدا و 117 جريحا في حصيلة للهجوم الإسرائيلي على بيروت.
وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني، بأنّ غارة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة رأس النبع في بيروت، في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب بيروت.
وللمرة الأولى أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة النويري المكتظة بالسكان بالقرب من رأس النبع وهذه هي المنطقة الثالثة التي تستهدف خارج الضاحية الجنوبية بعد الكولا والباشورة.
وقد استهدفت الغارة مبنى سكنياً انهار على الأرض في ظل أنباء عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وتحدثت وسائل إعلام عبرية أن الهدف هو اغتيال شخصية استثنائية، فيما ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن المستهدف هو مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في “حزب الله” الحاج وفيق صفا الذي وصفته القناة الإسرائيلية بأنه وزير دفاع “حزب الله”.
كما سجلت غارة على شقة في منطقة البسطة.
وحسب شهود عيان، سُمعت ثلاثة انفجارات تصاعدت على إثرها أعمدة الدخّان في سماء العاصمة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
إنذار بالإخلاء
بالتزامن مع قصف قلب بيروت، أنذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ “حزب الله”.
وقال متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس: “إنذار عاجل إلى سكان حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في المباني المحددة”، مرفقا البيان بخريطتين للمباني المذكورة
وأضاف أدرعي: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وسيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
وتابع: “عليكم الابتعاد عن المباني لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
ومنذ أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنذر أكثر من مرة سكان مبان في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها، بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ”حزب الله”، وشن غارات عنيفة أوقعت شهداء وجرحى وألحقت أضرارا كبيرة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات