استشهد 13 وأصيب آخرون، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 13 مواطنا بينهم أطفال وإصابة العشرات بجروح، إضافة لعدد من المفقودين بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلين لعائلتي ابو عطايا وأبو شميس في مخيم النصيرات.

 واستشهد أربعة موطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على البلدة القديمة لمدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، خلال قصف لطائرات الاحتلال استهدف بناية سكنية قرب سوق الذهب بالبلدة القديمة لمدينة غزة.

وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني (فضل عدم ذكر اسمه)، بوصول “4 شهداء و 6 إصابات جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية شقة سكنية في عمارة صهيون في البلدة القديمة شرق المدينة”.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن انتشال شهيدين و8 إصابات من عمارة صهيون في محيط سوق العملة وإخلاء السكان العالقين”.

وقال شهود عيان إنّ “الشقة دمرت بالكامل نتيجة الاستهداف الاسرائيلي الذي تسبب أيضا بأضرار كبيرة في الشقق السكنية المجاورة في ذات العمارة”.

وأضاف أن “طواقم الدفاع المدني وطواقم الإسعاف قامتا بإجلاء الشهداء والمصابين إلى المستشفى المعمداني القريب والذي يبعد عنها مئات الأمتار”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.