زعمت صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية “أن جاسوساً إيرانياً أبلغ إسرائيل بخبر وصول أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله إلى الضاحية الجنوبية لبيروت عقب تشييع قائد وحدة المسيّرات في الحزب محمد سرور، وكان معه في نفس السيارة نائب قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفوروشان.
وأوردت الصحيفة أن “إسرائيل انتظرت بدء اجتماع نصر الله مع قيادات الحزب لتنفذ الغارة”، كاشفة “أن نصر الله وقادة الحزب اجتمعوا في موقع بعمق 30 متراً تحت الأرض. وحضر الاجتماع إلى جانب نصرالله ونائب قائد فيلق القدس الإيراني، 12 مسؤولاً كبيراً من حزب الله”.
من جهتها، أفادت القناة “12” الإسرائيلية “أن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هي من أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله الذي كان متواجداً داخل حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية”، وقالت القناة “إن المسؤولة ذاتها كانت في مقر الجيش بتل أبيب أثناء التنفيذ”، مضيفة: “تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقاً بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ”هيئة البث الإسرائيلية”، فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.
أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي “الوحدة 119” في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم “بات”، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي من طراز “إف 15”.
وبحسب القناة “13” الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
تعليقات الزوار
للتمويه و المغالطة
خروج بعض الصحف بالحديث عن وجود جاسوس ما اخبر اسرائيل بمكان ووقت تواجد نصر الله خبر مراده للتويه و مغالطة الراي العام كما ولو ان اسرائيل ليس لها من الوسائل الحديثة للتعرف على مكان حيث يتواجد من تريد القضاء عليه بينما الحقيقة هي غير ذلك مما يستوجب لمحاربة اسرائيل التملك بالعلم الحديث في ميدان الاتصال السلكي و الغير السلكي و المعرفة الجيدة للمعلوماتية الحديثة اما الصواريخ و الدبابات فقد اصبحت من اسلحة الماضي للعصور الماضية لا يجنى من ورائها نفعا وبالتالي يجب اعداد العنصر العربي بالعلم الحديث و المعرفة الجيدة و الفكر الوحدوي و ليس بالخطابات و رفع الشعارات التي لا تغني و لا تسمن من جوع