أعلن حزب الله، الثلاثاء، مهاجمة عدة مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، أحدها في عكا، مؤكدا تحقيق إصابات في صفوف الجنود.
وقال الحزب في سلسلة بيانات، إنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات “الانقضاضية” استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621، في ثكنة “شراغا” شمال عكا.
وأضاف أن المسيرات “أصابت أهدافها بدقّة، وحققت إصابات مؤكدة”.
وأوضح أن ذلك جاء “ردا على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا جنوبي لبنان أمس الاثنين (أدى لاغتيال عنصرين من حزب الله)”.
كما أشار إلى أن عناصره استهدفوا “موقع المرج بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة، إضافة إلى استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان”.
وتابع: “عند رصد قوة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم كمن لها عناصر الحزب، ولدى وصولها إلى نقطة الكمين استهدفوها بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح”.
وقال مصدر من داخل الحزب إن هذا الهجوم ليس ردا على اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي والذي تعهد الحزب بالثأر لاغتياله مما أثار مخاوف من تصعيد كبير قد يتحول إلى حرب شاملة.
وأصيب في الهجوم 17 مستوطنا على الأقل، أحدهم “إصابته خطيرة جدا”.
ودوت صفارات الإنذار، الثلاثاء، في مدينتي عكا ونهاريا والعديد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “دوي انفجارات سمع في سماء مدينة نهاريا أثناء اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان”.
وأضافت أنه “تم رصد طائرة مسيرة في سماء المدينة”.
وكانت صفارات الإنذار دوت دون توقف في أكثر من 20 بلدة إسرائيلية مع تنبيهات بشبهة إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان.
وأشارت القناة في وقت سابق إلى “إصابة إسرائيلي بجروح حرجة وآخر بجروح متوسطة” بسقوط مسيرة في بلدة مزرعة بالجليل الغربي.
وأعلنت إذاعة الجيش “إصابة إسرائيلي بشظايا صاروخ في الجليل الغربي وآخر أثناء فراره إلى المنطقة الآمنة، ووصفت جراحه بالطفيفة”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مهاجمة مبنى وصفه بالعسكري في منطقة النبطية في جنوب لبنان.
تعليقات الزوار
لا تعليقات