صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المجازر الدامية في غزة، خصوصا في مخيم النصيرات، وسط اتهامات لها باستخدام سلام كيميائي. وسقط خمسة شهداء بينهم طفلة، وعدد من الإصابات جرى نقلها إلى مشفى العودة في المخيم، جراء استهداف منزل في الحي الجديد. كما سقط خمسة آخرون بينهم أطفال وعدد من المصابين في قصف منزل لعائلة غراب شمال في المخيم. وكان من بين الشهداء الصحافي معتصم غراب، ما رفع عدد الصحافيين الشهداء منذ بداية الحرب إلى 162.
وذكر مستشفى العودة أنه استقبل أربعة شهداء ومصابين جراء استهداف منزل يعود لعائلة الشوربجي في منطق الحي الجديد في المخيم.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات الذي يؤوي نازحين وسط القطاع، 63 مرة خلال 7 أيام، أسفرت عن استشهاد 91 فلسطينيا وإصابة 251 آخرين (الحصيلة لا تشمل من استشهدوا أمس).
وقال في بيان إن “أكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة، جراء استخدام أسلحة حرارية وكيماوية”.
وطالب بـ “الضغط على الاحتلال لإيقاف شلال الدم المتدفق في غزة”. ومخيم النصيرات للاجئين هو واحد من المخيمات المأهولة بالسكان ويوجد فيه حاليا 250 ألف مواطن ونازح.
وسقط أيضا ستة شهداء وعدد من الإصابات في قصف منزل لعائلة “خليفة” قرب مسجد الصفا في مخيم البريج وسط غزة.
وكانت فرق الدفاع المدني قد انتشلت ليل السبت جثامين ثلاثة شهداء، وعددا من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “مصلح” في المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة نقل منها إلى المستشفيات 64 شهيدا و105 إصابات خلال 24 ساعة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38983 شهيدا و89727 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
تعليقات الزوار
لا تعليقات