أخبار عاجلة

جيش الاحتلال يجبر الآلاف من سكان في غزة على إخلاء منازلهم

أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء استهدافات إسرائيلية لمناطق شرقي مدينة غزة.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في بيان: “هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في مناطق سكنية في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لتلك المناطق بشكل جنوني”.

وتابع: “الجيش الإسرائيلي استهدف منازل مأهولة في شارع يافا شرقي مدينة غزة ما أسفر عن وجود شهداء وعالقين تحت الأنقاض”.

وتابع: “عمليات القصف والإنذار الإسرائيلي لإخلاء المناطق دفعت السكان للخروج منها نحو مصير مجهول، حيث لا يوجد لهم أماكن يلجأون إليها”.

وأكد أن “اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي كانت مخيفة، وكانت الاستهدافات بشكل جنوني لنصف ساعة في المنطقة، ما أسفر عن أعداد كبيرة من الإصابات والشهداء”.

 

وأضاف “تلقينا مناشدات من السكان في مناطق شرقي مدينة غزة لإخلائهم، ولكن لا يمكننا الوصول إليها بسبب القصف”.

ومساء الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، بإخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها “المآوي المعروفة” غرب المدينة.

واستهدفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف الأسري إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة”.

 

لم يذكر بيان الجيش تفاصيل أخرى، ولكنه يُجري عملية عسكرية في حي الشجاعية، الذي يقع بالقرب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 يونيو الماضي، وقد بدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، بحسب شهود عيان.

وفي 28 يونيو، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستهدف الجيش تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.

وفي 27 يونيو الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها.

وفي منشور على منصة “إكس”، خاطب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي “جميع السكان والنازحين المتواجدين في بعض المناطق بحي الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح”.

 

وعادة ما تكون هذه الإنذارات مقدمة لهجمات عسكرية إسرائيلية عنيفة.

ورغم ادعاء إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، إلا أن معظم ضحاياها في الواقع هم من المدنيين.

كما أنها تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مرارا أن لا مكان آمنا في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان وفي أي وقت، دون أي اعتبار لوجود مدنيين ولا لوقوع مجازر يذهب ضحيتها أعداد كبيرة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات