أكثر من 100 شهيد سقطوا في غزة، إثر غارات شنها الاحتلال، استهدفت مناطق شتى في القطاع،
لا سيما في دير البلح ومخيمي البريج والمغازي. ففي هذه المناطق وحدها، سقط 70 شهيدا وأكثر من 300 جريح نقلوا إلى مستشفى الأقصى، حسب منظمة “أطباء بلا حدود”، فيما ذكرت مصادر طبية أن جثامين عشرات الشهداء مكدسة في الثلاجات في هذا المستشفى وفي الطرقات.
ونفذ الطيران الحربي غارات على شكل أحزمة نارية، أحدثت دمارا كبيرا في هذه المناطق، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على مدار الساعة، طاول المناطق الشرقية وشمال مخيم النصيرات، واستهدف بعض الغارات مناطق في عمق المخيمات، من بينها قصف استهدف محيط عيادة مخيم المغازي، كما استهدف محيط مدخل مخيم البريج.
وأطلقت طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” النار على المناطق الشرقية للبريج والمغازي وعلى منطقة شارع العشرين في مخيم النصيرات أيضا. كما استهدفت آليات الاحتلال القريبة من الحدود، المناطق الشرقية لمدينة دير البلح بالرشاشات الثقيلة.
وأكد شهود عيان أن الغارات علاوة على الدمار والضحايا الذين سقطوا بسببها، أحدثت حالة من الخوف والقلق في صفوف السكان، خاصة النازحين الذين وصلت غالبيتهم إلى وسط القطاع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قادمين من مدينة رفح التي تشهد توغلا بريا كبيرا. وحسب الشهود، فإن عمليات نزوح جرت من مخيم البريج، خاصة من سكان المنطقة الشرقية، كما اضطر الكثير من النازحين إلى مغادرة مراكز الإيواء في تلك المناطق، فيما قام آخرون بفك خيامهم والتوجه إلى مناطق تقع غرب المنطقة الوسطى للإقامة هناك، رغم أن تلك المناطق شهدت بعض الهجمات.
وشوهدت قوافل من المواطنين النازحين ومن ضمنهم أطفال، وهم يحملون قليلا من أمتعتهم، وهم يغادرون مخيم البريج إلى مناطق أخرى في عمق مخيم النصيرات المجاور.
وحمل بعض المواطنين أطفالا بين أيديهم، فيما سار آخرون برفقة عربات تجرها الحمير، وهي تقل بعضا من مقتنيات منازلهم، وقد بدا الحزن والخوف على وجوههم.
وشهدت المناطق الجنوبية لحي تل الهوا وتحديدا محيط الكلية الجامعية، وكذلك أطراف حي الصبرة، في مدينة غزة، عملية توغل برية صغيرة انتهت بعد ساعات فقط.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تراجعت من محيط شارع 8، وجنوب الصبرة، حيث تم انتشال جثامين 14 شهيداً بعد الانسحاب من المنطقة، فيما واصلت آليات عسكرية عمليات إطلاق النار والقذائف المدفعية، مما أعاق عمل فرق الإنقاذ والإسعافات. وفي مدينة رفح، تواصل الهجوم البري العنيف حيث استمرت الغارات الجوية على المناطق الشرقية وتلك التي تقع في وسط المدينة. وذكرت مصادر طبية أن شهداء سقطوا جراء الغارات.
تعليقات الزوار
حمدان يرفض
هدا حرام شعب يقتل أمام أنظار العالم واين هم المدافعين عن حقوق الإنسان في العيش الكريم واين هي امنيستي او ان الوضع مختلف هنا لأن السلطه الفلسطينيه لا يوجد ما تعطيهم من دولارات هده المنظمات هي مع من يدفع العالم متسخ لا ضمير له ولكن الأمر الدي يحز في النفس هو أن يطلع علينا المناطق بإسم المليشيات المسمى حمدان وهو يصول ويجول بالكلام الخروطي على شاشات قنات الفتنه الجزيره كلامه كله كدب في كدب وكله مغالطات من كلماته انتصرنا لا نعطيهم الاسرى ركعناهم حمدان نسي المطالبة بالقدس و بداء بالمطالبه من إسرائيل بالخروج من غزه هدا كله بسبب عبث ميليشيات ايران فكم أسير يوجد عند حماس بالمقارنه مع من ماتوا ومع الدمار لغزه حمدان مبين عليه من خلال وجهه بأنه يعيش في نعيم والنعمه ظاهره عليه خلاف الغزاويين العايدين في الخلاء بدون مرحبا ولا ماء فهو يرفض اتفاق أمريكا وينتظر موافقة ايران الله يعين الصحه هدا من قال اقدس ارض واوسخ شعب