استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين إثر توغل قوات ودبابات إسرائيلية اليوم السبت في مناطق مزدحمة بشمال قطاع غزة.
وسيطرت القوات الإسرائيلية أيضا على بعض الأراضي في مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية بجنوب قطاع غزة والتي تكتظ بالنازحين.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة هذا الشهر في أنحاء من شمال غزة كانت قد أعلنت انتهاء عملياتها الرئيسية فيها في يناير/ كانون الثاني.
أحد هذه المواقع هو جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة حيث توغلت القوات والدبابات في شوارعه اليوم. وقال مسعفون إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب عشرات في إحدى الغارات.
وقالت وزارة الصحة وقوات الدفاع المدني في غزة إن الفرق تلقت عشرات البلاغات بسقوط شهداء ومصابين، لكنها لم تتمكن من إجراء أي عمليات بحث بسبب تواصل عمليات التوغل البري والقصف الجوي.
وقال إبراهيم خالد، وهو أحد سكان جباليا، عبر أحد تطبيقات التراسل “اليوم هو اليوم الأصعب بالنسبة للقصف من جانب الاحتلال. القصف من الجو ومن الدبابات لم يتوقف”.
وأضاف “بنعرف عن كتير ناس شهداء وجرحى لكن سيارات الإسعاف مش قادرة توصل لهم”.
واستشهد 35386 فلسطينيا على الأقل منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، في حين حذرت وكالات إغاثة من انتشار الجوع والنقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية.
وفي رفح، حيث توغلت الدبابات الإسرائيلية في بعض المناطق الشرقية، قال سكان إن القصف الإسرائيلي من الجو والأرض استمر طوال الليل.
وكانت رفح تؤوي أكثر من مليون نازح من سكان غزة. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن أكثر من 630 ألف شخص فروا من رفح منذ بدء الهجوم هناك في السادس من مايو/ أيار.
وتزعم إسرائيل أنها يجب أن تسيطر على رفح لتدمير حماس.
تعليقات الزوار
مجازر بأرواحنا وقلوبنا
ليس من رأى كمن سمع ومن قال أن ماتتناقله وساءل الإعلام عن الحرب في غزة مجرد مسرحيات لممارسة التعذيب النفسي الجماعي في حق مواطني الدول الإسلامية و لكي يصدقها البعض فيكون محط هزء و تهكم من طرف الجميع مع نعته بالعته والغفلة فلم تعد ثقة في أي مصدر إعلامي وصحفي لأنه كل شخص وطرف له مفهوم وتعريف خاص به للحرب وللقتل وللدمار .