قدمت مسؤولة سياسية في وزارة الداخلية استقالتها يوم الأربعاء اعتراضا على دعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية على غزة، التي أدت إلى أزمة إنسانية كارثية للفلسطينيين.
وأصدرت ليلي غرينبيرغ كول، المعينة سياسيًا، والتي تعمل في مكتب وزير الداخلية، استقالتها احتجاجًا، وانضمت إلى مجموعة من المسؤولين الآخرين من المستوى المتوسط إلى الرفيع الذين أعربوا عن معارضتهم لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.
وكتبت كول في خطاب استقالتها، والذي شاركت فيه مجموعة الناشطين IfNotNow: “لم يعد بإمكاني بضمير حي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة وسط دعم الرئيس بايدن الكارثي والمستمر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
وتصف منظمة IfNotNow نفسها بأنها حركة لليهود الأمريكيين تعمل على إنهاء ما تعتبره تورطًا أمريكيًا مع الحكومة الإسرائيلية بشأن “التهجير المنهجي للفلسطينيين”.
وتأتي استقالة كول في أعقاب خروج عدد من الأشخاص علنًا من إدارة بايدن احتجاجًا على تعامل الرئيس مع الحرب الإسرائيلية، لكنها تمثل أول مسؤولة يهودية تستقيل من الإدارة بسبب هذا الأمر.
واتهمت كول الرئيس بجعل اليهود أقل أمانًا لتصويرهم على أنهم “وجه آلة الحرب الأمريكية”.
وتأتي استقالة كول، وهي خامس مسؤول يستقيل احتجاجًا وفقًا لإحصاء وكالة أسوشيتد برس، بعد سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
تعليقات الزوار
لا تعليقات