استشهد 40 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية من 3 طوابق كان يقطن فيها نحو 100 شخص، ومدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط غزة، فيما واصلت المقاومة عملياتها، معلنة قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر طبية بأن جثامين وعشرات الإصابات وصلت إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح وسط القطاع جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة كراجة ومدرسة تؤوي مئات النازحين في مخيم النصيرات.
وأعلن متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل “انتشال 8 شهداء وإنقاذ عشرات الإصابات جلهم نساء وأطفال بعد استهداف طائرات حربية إسرائيلية بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق تعود لعائلة كراجة في مخيم النصيرات”، قبل أن ترتفع الحصيلة.
وقال إن هناك عشرات المفقودين تحت أنقاض البناية المدمرة وأطقم الإنقاذ ما زالت تحاول انتشالهم.
وفي رفح استمرت الهجمات البرية والجوية، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية العديد من المناطق الواقعة شرق المدينة، وبالتحديد أحياء السلام والجنينة والتنور والبرازيل، تزامنا مع ارتفاع عدد النازحين إلى 450 ألفا.
وقال أحد السكان لـ “رويترز” “تقدمت الدبابات هذا الصباح غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة. هي الآن في المنطقة المأهولة وهناك اشتباكات”. وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة في شارع جورج في حي الجنينة.
في الموازاة، نفذت فصائل المقاومة في غزة سلسلة عمليات ضد الاحتلال أسفرت عن وقوع خسائر في صفوفه.
فقد أعلنت كتائب “القسّام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها “أجهزت على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت في بيان لها: “في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسّام من استهداف دبابة مركافاه بقذيفة “الياسين 105″ وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وبعدها أجهز مجاهدونا على 7 جنود صهاينة تواجدوا خلف الآلية المستهدفة من مسافة الصفر شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة”.
كما لفتت إلى “تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية خاصة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع جورج شرق رفح”.
وأعلنت أيضا “تمكن مجاهدونا من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا بقوة هندسة صهيونية حاولت الدخول لعين النفق وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط محطة القدس شرق مدينة رفح”.