تم استهداف 17 آلية للجيش الإسرائيلي، من قبل “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، وكتائب “القسّام” الجناح العسكري لحركة “حماس”. وفي حين أقرّ الاحتلال بخسائر عسكرية جديدة، واصل توغلاته البرية وغاراته في مناطق عدة في القطاع، لا سيما في جباليا ورفح.
وشملت تلك الآليات التي استهدفتها المقاومة 8 دبابات و4 ناقلات جند و3 جرافات وآليتين عسكريتين لم يتم تحديد طبيعتهما، وفق سلسلة بيانات نشرتها “القسّام” و”سرايا القدس” عبر منصة تليغرام.
وقالت الكتائب والسرايا إنها تخوض “اشتباكات ضارية” مع الجيش الإسرائيلي في 3 محاور هي: شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون في مدينة غزة.
وفيما يخص الرهائن الإسرائيليين، بيّن متحدث “القسّام”، أبو عبيدة في بيان، أنه “نتيجة القصف الصهيوني (الإسرائيلي) الهمجي خلال الأيام الـ10 الماضية (لم يحدد المنطقة)، انقطع اتصالنا مع مجموعة من مقاتلينا تحرس 4 من الأسرى الصهاينة”.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي إصابة 19 من جنوده، بينهم 14 في معارك برية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولاحقا، أعلنت إذاعة الجيش إصابة 10 جنود في قصف بقذائف الهاون على منطقة معبر رفح.
كما أعلن سلاح الجو نقل جنود جرحى من قطاع غزة إلى مستشفى في إسرائيل.
في الموازاة، استمرت قوات الاحتلال، في الهجوم البري على بلدة جباليا، وعلى العديد من الأحياء المجاورة، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مراكز الإيواء في مدارس “الأونروا” في جباليا، وقتلت واعتقلت عشرات المدنيين، وأجبرت الآلاف على النزوح تحت قصف جوي ومدفعي لا يتوقف.
كما استمرت في عملية التوغل البرية التي تستهدف حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ووصلت دبابات إلى أطراف حي الصيرة المجاور، الذي يتعرض لقصف جوي ومدفعي كبير، وأسفرت الغارات في تلك المنطقة عن وقوع العديد من الشهداء.
وفي رفح، استمرت عمليات القصف العنيف على كافة مناطق المدينة، وبالأخص المنطقة الشرقية، ومنها أحياء السلام والتنور والشوكة.
واستشهد أربعة مواطنين بينهم طفلة، جراء قصف منزل لعائلة مصلح في حي البرازيل جنوب المدينة.
وأعلن جهاز الدفاع المدني أن طواقمه تعرضت لإطلاق نار من قبل طائرات إسرائيلية مسيرة، حين اندفعت لتلبية نداءات استغاثة لإنقاذ مواطنين، بسبب استهداف الاحتلال بغارة جوية أحد منازل حي البرازيل، ما شكل خطورة على الطواقم الموجودة في تلك المنطقة.
كما أشار إلى أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين 10 شهداء في حي السلام في مدينة رفح، بسبب إحدى الغارات الجوية، فيما جددت قوات الاحتلال غاراتها الجوية العنيفة على حيي الجنينة والبرازيل، الواقعين شرق وجنوب رفح.
تعليقات الزوار
لا تعليقات