أخبار عاجلة

ريما حسن تشبه ما تفعله إسرائيل في فلسطين بالاستعمار الفرنسي للجزائر

في إطلالة سرعان ما أشعلت جدلا متصاعدا، شبّهت ريما حسن، الناشطة الفرنسية-الفلسطنية، والمرشحة للانتخابات الأوروبية عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري، ما تفعله إسرائيل في فلسطين بالاستعمار الفرنسي للجزائر.

ريما التي أصبحت منذ 7 أكتوبر، من بين الوجوه البارزة في فرنسا في الدفاع القضية الفلسطينية، كتبت على حسابها في “إكس”: “ما تفعله إسرائيل بفلسطين لا يختلف كثيراً عما فعلته فرنسا بالجزائر”.

 

قبل أن تواصل قائلة في تغريدة ثانية: “لن تجعلنا أي أسطورة استعمارية نتخلى عن التحرير”.

وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات  شديدة على “إكس” بما في ذلك من خصومها السياسيين من اليمين واليمين المتطرف. فقد اعتبرت ماريون مارشال، المرشحة للانتخابات الأوروبية، والقيادية في حزب “الاسترداد” اليميني المتطرف، بزعامة إريك زمور، اعتبرت أن ريما حسن “تعد مثالاً محزناً لسياسة هجرة سخية جداً”.

وقالت: “ريما حسن هي مثال محزن لسياسة الهجرة المفرطة في السخاء. نرحب بوالديها ونجد أنفسنا مع الفتاة التي تدافع عن المصالح الأجنبية والتي تبصق في وجهنا. أنا على استعداد لدعم طلبها للجوء في الجزائر”.

 

وعلى نفس المنوال تحدث، السياسي اليميني المتطرف، جان مسيحة، وهو من أصول مصرية، قائلا: ”ما الذي تنتظرينه لإعادة جنسيتك الفرنسية ومغادرة فرنسا بشكل عاجل؟ أنت عار على بلادنا، والذين منحوا الجنسية لشخص حاقد مثلك هم مجرمون”، وفق زعمه.

وجاءت الردود عليه تتهمه بالمزايدة على ريما حسن.

وكما هو متوقع، هاجم العديد من المحسوبين على اليمين المتطرف ريما حسن بتعليقات عنصرية، مثل: “لماذا لا تقومين بحملة من أجل فلسطين من الجزائر بدلاً من فرنسا؟”. وأيضاً: “إن كراهيتك لفرنسا كبيرة لدرجة أنه لم يعد بإمكانك إخفاؤها”. فيما اتهم آخر ريما حسن بالانخراط في “الدعاية الانتخابية الغبية”. وتحدث معلقون عن  “استراتيجية انتخابية سيئة” من الحقوقية الشابة.

وزعمت معلقة أن ريما حسن تبحث عن الظهور ”لأنها مثقلة بنتائج استطلاعات الرأي” فيما يتعلق بالانتخابات الأوروبية المقبلة.

وتُشدد ريما حسن في جميع إطلالتها الإعلامية حول الصراع في الشرق الأوسط، على أن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي هو “إبادة جماعية”. وبسبب مواقفها، تتعرض لحملات تشويه ضدها.

وكانت الشرطة الفرنسية قد استدعت في وقت سابق ريما حسن وناشطين آخرين بتهمة “تمجيد الإرهاب”، وذلك على خلفية شكوى من منظمة داعمة لإسرائيل ضدها وضد أعضاء آخرين في حزب “فرنسا الأبية” وناقدين آخرين للحرب الإسرائيلية على غزة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ollalla

hahahaha

Je suis prête à soutenir sa demande d’asile en Algérie. فعلا جواب معلم هههه ننتظر الكابرانات ان يستقبلوها عندهم هههه باش تعرفوا ان القوم مجرد تجار المآسي. الكابرانات يدغدغون عواطف بوصبع و يتاجرون بمعانات الفلسطينيين وهم الذين يطبعون مع اسرائيل اقتصاديا و عسكريا و رياضيا ولم يقدموا رصاصة واحدة لحماس او عباس.وفي الجهة المقابلة اللاجئة تتفل في وجه البلد الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف لعلها تذغذغ عواطف الحاقدين مثلها من العربان بواسين ايدي ماكرن

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. أين حرية التعبير !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان أحد المتطرفين العنصريين المتصهينين الفرنسيين ما نصه: " لماذا لا تقومين بحملة من أجل فلسطين من الجزائر بدلاً من فرنسا؟ " انتهى الاقتباس كل من يدين ويرفض الاستعمار فهو مرحب به في الجزائر قبلة الثوار. حرية التعبير في فرنسا هي حصرية لكل ما هو ضد الإسلام، وكل ما يرمز إليه، ولو قطعة قماش تضعها تلميذة على رأسها.

lecteur

pour ghazaoui

cesse tes dissertations enfantines scolaires Tout le monde sait que quiconque se manifestant en faveur de la Palestine est arrêté Toute manifestation est interdite en Algérie hhhh Petit menteur de voisin de merde