أفادت مصادر موريتانية عن تعرض عدد من المنقبين الموريتانيين والصحراويين عن الذهب لقصف بالقذائف من طرف عناصر الجيش الجزائري على مستوى منطقة منطقة “گيوارات” الجزائرية، التي تبعد قرابة 60 كلم عن منطقة “الشگات” الموريتانية المفتوحة أمام المنقبين الموريتانيين، وتوجد بها ثكنة عسكرية للجيش الموريتاني وفرقة من الدرك الوطني وفرع لشركة “معادن موريتانيا”، الوصية على أنشطة التعدين الأهلي.
وأشارت المصادر ذاتها، أن “المنقبين عن الذهب يتعرضون منذ أزيد من أسبوعين لهجمات من طرف القوات الجزائرية التي تستعمل الرصاص الحي في مطاردتهم على مستوى الحدود”، مضيفة أن “شظايا قذيفة مدفعية سقطت نهاية الأسبوع الماضي قرب سيارة أحد المنقبين، فيما لم يُسفر الحادث عن أي إصابات”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن “السلطات الجزائرية صادرت ما يزيد عن 12 سيارة رباعية الدفع تعود أغلبها لمنقبين صحراويين من مخيمات تندوف، كما قامت باعتقال عدد منهم، بما يشمل منقبين حاملين للجنسية الموريتانية، جرى إيداعهم السجن المحلي بولاية تندوف الجزائرية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات