أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، الجمعة، استهداف 3 دبابات لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات من جنوده في محاور توغله بقطاع غزة، إلى جانب قصف أحد المستوطنات بغلاف غزة بالصواريخ.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها “القسام” و”سرايا القدس” عبر منصة تلغرام خلال الساعات الماضية.
وقالت “القسام”، إن مقاتليها استهدفوا “بقذيفة مضادة للتحصينات من نوع تي بي جي، مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في محيط مستشفى ناصر، غرب مدينة خان يونس”، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن الاستهداف أدى إلى “إيقاع أفراد المجموعة الإسرائيلية بين قتيل وجريح”.
ولفتت “القسام”، إلى أنها رصدت “هبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم”.
وفي تطور آخر، قالت “القسام” إن مقاتليها دمروا “دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه 4، بعبوة ناسفة من نوع شواظ، غرب حي تل الهوا” جنوبي مدينة غزة.
وفي محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة، قالت “القسام”، إن مقاتليها استهدفوا “دبابتين لجيش الاحتلال من نوع ميركفاه بقذيفتي الياسين 105”.
وأشارت إلى أن مقاتليها أطلقوا “قذائف مضادة للأفراد على مجموعة من جنوده (الاحتلال الإسرائيلي) تحصنت داخل مبنى، قبل أن تشتبك معها بالأسلحة الخفيفة، وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.
من جانبها، قالت “سرايا القدس”، إن مقاتليها “أكدوا بعد عودتهم من نقاط الاشتباك إيقاع قوة راجلة إسرائيلية قوامها 6 أفراد بين قتيل وجريح في كمين محكم غربي مدينة خان يونس”.
وأضافت أنها “قصفت، كذلك، مستوطنة علوميم بغلاف غزة برشقة صاروخية من نوع 107، وذلك بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم (التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة)”.
وتابعت أنها “قصفت، أيضًا، تموضعا لمدفعية وجنود الاحتلال شرق المحافظة الوسطى بوابل من قذائف الهاون ذات العيار الثقيل”.
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على بيانات “القسام” و”سرايا القدس” حتى الساعة 20:10 (ت.غ).
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت معطيات رسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد ضباطه وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى التي أعلنها جيش الاحتلال رسميا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته، إلى 3165 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينها 491 إصابة “حرجة” و838 “متوسطة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل قوات الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات