أخبار عاجلة

إلى أين سيصل التصعيد بين الجزائر والمغرب؟

مستوى جديد وصله التصعيد السياسي والإعلامي بين الجزائر والمغرب الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن افتتاح مكتب لما سمي بجمهورية الريف المغربية، في العاصمة الجزائرية. قرار يقول البعض إنه جاء للرد، ولو بشكل متأخر، عن تصريحات مغربية عديدة حول تأييد المغرب لحق تقرير مصير «الشعب القبائلي» في الجزائر، تمت في الأمم المتحدة وفي منابر سياسية دولية متنوعة، من قبل ممثلين رسميين للدولة المغربية، منذ سنوات خلت على ما اعتبروه في حينها ردا على الموقف الجزائري المؤيد للصحراويين.
لنكون بذلك أمام مستوى جديد من التصعيد، الذي وصله ملف الخلاف الجزائري المغربي، الذي انطلق قبل بداية الصراع حول ملف الصحراء في 1975، عكس ما يعتقده الكثير. مهما كان التاريخ الذي نأخذه للحديث عن العلاقات المغربية الجزائرية الرسمية، التي لم تخلُ يوما من الحذر والريبة، كحد أدنى، بين نظامين سياسيين مختلفين سياسيا وأيديولوجيا، حتى عندما كانا يمران بفترات علاقات هادئة على السطح، لم تصل يوما إلى ما كان يتمناه الشعبان، اللذان لم يكونا يتصوران أن يصل الأمر إلى اللعب على ما يجمع الشعبين، وكل بلدان الشمال الافريقي، من أواصر عميقة، كما هو حال العمق الأمازيغي، الذي يوحد الشعبين والبلدين، وكل المغرب الكبير، كما تبينه – كمثال فقط ـ هجرة أبناء الريف القديمة لغرب الجزائر، والاحتضان الذي لقته الثورة الجزائرية بين أبناء هذه المنطقة، منذ مرحلة التحضير لحرب التحرير في الجزائر.

لترتفع وتيرة التصعيد في المدة الأخيرة، بعد دخول فاعلين إقليميين ودوليين جدد، بعد الاستقطاب الذي عبّرت عنه مواقف البلدين على المستوى الدولي، نتيجة التطبيع المغربي الإسرائيلي، في وقت عاد فيه نوع من الحيوية للدبلوماسية الجزائرية، بعد نوم عميق خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، الذي كان يملك نظريا مؤهلات، للمساهمة في حل هذا الصراع لكنه لم يفعل، فالرجل من مواليد المغرب أصلا ويملك بالتالي علاقات مباشرة مع النخبة المغربية الرسمية والحزبية السياسية، زيادة على اطلاعه على تفاصيل الملف باعتباره كان وزيرا لخارجية الجزائر عند استفحال الصراع في 1975. ليعرف التعاطي مع الملف ركودا خلال فترة طويلة من حكم الرئيس بوتفليقة وقبلها، عندما كانت الجزائر تمر فيها بأزمة أمنية وسياسية لم يتم فيها تحريك هذا الملف، الذي تغافل عنه العالم ولم يعره اهتماما كبيرا، قد يكون ساعد على استفحاله، كما يبرز من خلال بقائه، دون حل لمدة طويلة. لم تتغير فيها موازين القوى جديا بين أطرافه الأساسية، التي استكانت إلى حالة اللافعل التي ارتضتها للملف. الوضع الذي يكون قد ساعدت عليه قوى دولية عندما تيقنت أن الصراع لن يخرج عن مستوى تصعيد متحكم فيه، أقل من المتوسط، وبقائه من دون ارتدادات دولية وإقليمية، اقتصر على العلاقة المباشرة بين الدولتين – المغرب والجزائر ـ متوسطتي القوة والتأثير الدولي، لم يتجاوزا فيها الإطار الإقليمي المحدود. عرف الطرفان الأساسيان فيه كيف يبعدانه عن الإطار الإقليمي العربي، الذي لم يكن من المتوقع إيجاد حلول داخله، بسبب الشلل الذي كان ولا يزال يميز المنظمة الإقليمية – الجامعة العربية – التي بدأت بعض أطرافها في التعامل بشكل مختلف مع الملف لصالح المغرب، الذي عرف كيف يجند علاقاته العربية الخليجية في المدة الأخيرة، بعد الموقف الأمريكي الذي عبر عنه الرئيس ترامب قَبيل خروجه من البيت الأبيض، وهو يستغله لصالح ملف الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يهمه ويهم إسرائيل بالدرجة الأولى، التي نجحت أخيرا في إيجاد منفذ لها داخل منطقة شمال افريقيا بشكل رسمي، ما يجعلنا نتوقع استمرار المنطق في حالة عودة ترامب للبيت الأبيض في السنة المقبلة، ليكون الجمود هو سيد الموقف في أحسن الفرضيات في حالة فوز بايدن.
عكس الحضور الذي ميز هذا الملف افريقيا بكل الآثار التي تسبب فيها للمغرب، وصلت لحد مقاطعة المنظمة الافريقية لسنوات. ساحة لم يعد إليها هذا البلد إلا في المدة الأخيرة وهو يحاول كسب مواقع كانت قد استغلتها الدبلوماسية الجزائرية في غيابه. كما جسدها انضمام الصحراويين للمنظمة الافريقية الذي يعتبر لحد الآن من أهم الانتصارات الدبلوماسية للقضية. ملف لم يستغل لحلحلته فترة صعود فاعلين سياسيين رسميين جدد، في البلدين، كما كان الحال عندما وصل الملك محمد السادس للحكم، بدل الملك الأب الحسن الثاني الذي كانت علاقاته التاريخية مع الجزائر متدهورة على الدوام – عكس الجد محمد الخامس، الذي كان يملك نظرة وتعاملا أكثر إيجابية مع الجزائر. كما بينته حالة الحرب التي اندلعت مباشرة بعد استقلال الجزائر في 63. حلحلة لم تحصل من قبل الطرف الجزائري عندما وصل الرئيس تبون للحكم في الجزائر، ما كرّس الانطباع الصحيح في الغالب أن ملف الصراع المغربي ـ الجزائري يتجاوز الأفراد، ليرتبط أكثر مع اتجاهات سياسية أثقل، تمس الدول ومصالحها الاستراتيجية، كما تتصورها وتدافع عنها.
في وقت تتكرس فيه مؤشرات غاية في السلبية، كتلك المرتبطة بالزيادة الرهيبة في معدلات التسلح لدى الدولتين ـ على حساب رفاهية الشعبين – التي يمكن أن تغري أطرافا داخل النظامين بالتفكير في استعمال القوة العسكرية ـ ولو بشكل محدود – لتحريك الملف الراكد، منذ عقود، في وقت زاد فيه منسوب التشنج في العلاقات الدولية، كما تبنه حالة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية، التي حصلت لأول مرة منذ فترة طويلة على تراب القارة العجوز الجارة المباشرة لمنطقة الشمال الافريقي والمتوسط، الذي تأثرت بلدانه أكثر من غيرها بتداعيات هذه الحرب، نتيجة أزمة الطاقة التي ربحت فيها الجزائر نقاطا كثيرة، لم تترجم حتى الآن لصالح مواقفها مع المغرب في القضايا الخلافية التي ما زالت لصالحه، بعد نجاحه في كسب نقاط لصالح مواقفه من القضية الصحراوية، كما هو حاصل مع إسبانيا وفرنسا وألمانيا. على حساب الموقف الجزائري الذي تقلص المدافعون عنه مع الوقت في مناطق كثيرة من العالم، نتيجة التحولات التي تعرفها العلاقات الدولية بمحتواها الفكري والسياسي الجديد الذي ما زالت الدبلوماسية الجزائرية بعيدة عن التكيف معها بالسرعة المطلوبة.

ناصر جابي

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

اليونسي محمد

من يصعد ضد من؟؟؟؟؟

التصعيد هو من جانب واحد اي من جانب عسكر الغدر في الجزاءر...المغرب اهملهم منذ سنوات لا يرد عليهم ولا يعلق على أكاذيب ابواقهم المختلفة والمتخلفة....! انا اعتقد بأن عسكر الغدر في الجزاءر هو من أسس ما سماه جمهورية الريف يعلمها السداسي النجمة على صيغة ابو صهيون وجعلها ترفرف في سماء جزاءر الشهداء وأرض الاحرا زكارة في المغرب وليس العكس..! المغرب لم يفعل اي شيء لهؤلاء الانذال احتراما لكثير من الروابط، ولكن لفد بلغ السيل الزبا...! اذن من يصعد ضد من ؟؟؟؟؟ عسكر الغدر يستعمل المغرب كرداء يختفي وراءه لريتكب ابشع الجرائم في حق الشعب الجزائري ، ونحن نعرف هدا منذ عقود.....! ولكن نحن مستعدون للدفاع عن وحدتنا الترابية وعن كرامة الشعب المغربي وأمن واستقرار بلدنا الحبيب هدا واجبنا لأننا أحفاد المرحوم عبد الكريم لأننا اسود وهم كلاب فستبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا وعند الامتحان يعز المرءاو يهان...! نحن لا نتكلم ولكن نفعل....اسألوا عن شجاعة مقاتلينا ..اسألوا الفرنسيين في حربهم الهند الصينية وفي حربهم العالميتين الأولى والثانية. واسألوا الاسبان والالمان والايطاليين....! نحن لا نعتدي على احد واذا أرادوا شن حربهم علينا دون حجة او دليل او إثبات او سبب فالحرب هي التي سيجدون..! وسوف لا تكون فقط مثل حرب الرمال ....! سوف لا يتحكم فيها احد...! لان الشعب المغربي قاطبة عرف من هم هؤلاء الذين يجاوروننا في الشرق وعانينا من سبهم وشتمهم يوميا.......! نحن مجندين وراء جيشنا وراء ملكنا وراء زعماءنا في كل الميادين في ارض المعركة مع جنودنا ضد هؤلاء الغدارين المتنكرين للخير والمعروف، و في المحافل الدولية وفي جميع المجالات..لان من اعتدى علينا وعلى أمننا سيرى الجحيم قبل الممات.

جميلة

عداء

العداء يعود للستينات عندما تعرض شنقريحة ل............ خلال أسره من طرف الجيش المغربي فتولدت لديه عقدة نفسية نتيجة ذلك وهذا معروف

ابو نووووووووح

لا الرئيس بوتفليقة ولا غيره يستطيع احتواء الازمة

العجزة في العسكر هم من يوقدون نيران الازمة من جهة واحدة ليجرون المنطقة إلى حرب مدمرة بين البلدين الشقيقين . شخصيا لا افهم عقلية هؤلاء العجزة ولا اعلم هل يتوفرون على مخ في الرأس كباقي البشر ام لا ؟؟؟

حميد

لاحولة ولا قوة إلا بالله

السلام عليكم عوض التفكير في مستقبل البلدين وتكوين مغرب عربي قوي فقط يتم التفكير في كيفية اضعاف المغرب جغرافيا وسياسيا .ومع قليل من التفكير يتضح أن المغرب لايتأثر بهذه المحاولات العقيمه من طرف جارة سوء الجزائر..فالمغرب في صحرائه يتمتع بثرواتها اما بالنسبة ل الجزائر من هذه القضية ربحت جماعة إرهابية تحتضنها في تيندوف أضف على ذالك اضعاف الدولة فلا يتناقس اثنان ان الجزائر دولة ضعيفة ضعفت بسياسة حكامها ..ولا حولة ولا قوة إلا بالله

احمد العربى

ألسنة وبطون

شكرا جزيل لهده الجريدة التى تتيح حرية الردود ما جمع حبل الحطاب فى الظلام كلام فى كلام فى كلام فقط يحتوى على مغالطات ومعطيات سطحية .مازالت منطقتنا تحوى الكثير من أشباه المثقفين والصحفيين المنافقين .التى تعتمد عليهم بعض الانظمة الشمولية فى تصريف كبتهم وعمالتهم . مما لاريب فيه هو ان الشعارات والمقالات لاتصنع وطنا ولا تاريخ ، لم يستقظ البعض من سباته وحقده فنحن فى زمن التكنلوجية ووسائل التواصل فلمن هم ينبحون ،

إلياس أديبي

خطأ شائع أو مقصود

ليس هناك صراع بين الجزائر و المغرب بل هناك حرب قذرة تشنها الجزائر على المغرب وعلى جميع الأصعدة، إلى درجة يلقى المسؤولون المغاربة الجزائر في الصف المعارض في جميع المحافل الدولية. المغرب في حالة دفاع فقط ولن يرقى إلى أبدا إلى مفهوم الصراع المتداول ظلما وزورا.

مر من هنا

من بوخروبة الى تبون....الصحراء بقيت في مغربها

ارجو تصحبح العنوان....إلى أين سيصل تصعيد الجزائر ضد المغرب؟....من بوخروبة لما كان يستقوي بالسوفيات والكوبيين...الى تبون وهو يستقوي بالمرتزقة صحايا درون المغربي

سام

رحم الله بوضياف

كيف يمكن للجزائر ان تنفي عن نفسها التصعيد و الابتزاز تجاه المغرب و قد قتلت الرجل الوحيد الذي كان بوسعه تسوية ملف الصحراء وهو المرحوم بوضياف الذي غرر به لتولي رئاسة جمهورية الجزائر وهو لم يكن يعلم انه سيكون ضحية مخطط اغتيال تم طمسه الى اليوم رحم الله بوضياف و انا لله و انا اليه راجعون

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. ما هو الفرق بين دعم "البوليزاريو" و "الماك" !!!؟؟؟ منذ أكثر من عقد والمغرب يستغل منظمة "الماك" الإرهابية لإستفزاز الجزائر محاولا ابتزازها لتتراجع عن دعم "البوليزاريو". في مقال نشرته "هسبريس" يوم:31/10/2015، تحت عنوان:" مهني ينوه بالموقف المغربي من قضية القبايل بالجزائر"، جاء فيه على لسان ممثل المغرب الدائم عبد الرزاق لعسل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ما نصه: “لا يزال أحد أقدم الشعوب في إفريقيا محروما من حقه في تقرير المصير. أن التطلعات المشروعة للسكان الأصليين بمنطقة “القبايل” ما زالت تنتهك في القرن الواحد والعشرين. وأن حقوقهم الإنسانية تنتهك يوميا، كما أن ممثليهم الشرعيين يتعرضون للقمع وقادتهم للاضطهاد حتى وهم في المنفى”. انتهى الاقتباس. وعن الفرق بين القضيتين، جاء في مقال نشرته "هسبريس" المغربية يوم: 13/11/2015، (أسبوعين بعد تصريحات ممثل المغرب في الأمم المتحدة)، تحت عنوان:""، جاء فيه على لسان الدكتور المغربيعبد الفتاح الفاتحي، خبير في قضايا الساحل والصحراء ما نصه: "أن الدبلوماسية المغربية أخطأت التقدير، حيث سيُؤول موقفها بأنه تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، وأنه رد فعل مسيس على الدعم الجزائري لجبهة البوليساريو، والمسنود بمنصوص القرار ألأممي 1514.. أن الطرح المغربي لا يصمد أمام الموقف الجزائري من الصحراء، وهو موقف “قديم”، في حين لم يسبق للمغرب في تاريخ دبلوماسيته أن تبنى دعم الأقليات بشكل مستميت، وبالأحرى تبني المسألة القبائلية، كما قد يسئ ذلك إلى مصداقية الدبلوماسية المغربية... تبني المغرب لمطالب الحركة القبائلية لن تكون له مردودية لمواجهة دفوعات الدبلوماسية الجزائرية في المنتديات الدولية، بل قد يأتي ذلك بنتائج عكسية؛ كمنح الدبلوماسية الجزائرية مصداقية أكبر، وتصبح أكثر إقناعا في التعبئة لأطروحة تقرير المصير بمعنى الاستقلال... حكومة “فرحات مهني” تطالب بالاستقلال عن الجزائر، والمغرب طالب بتمكين شعب “القبايل” من تقرير مصيرهم، ما يجعل مواقف الدبلوماسية المغربية تبدو متناقضة في الدفاع عن الوحدة الوطنية للدول، وأنها مع تقرير المصير، بمعنى الانفصال.... هذا الموقف يطرح تساؤلات مستقبلية، من قبيل هل المغرب قادر على تقديم الدعم المادي والإعلامي والدبلوماسي واللوجستي لحكومة القبائل وباقي الأقليات في العالم، باعتبار ذلك توجها جديدا في السياسة الخارجية المغربية، وما يقتضي هذا الأمر من إعادة النظر في تحالفات الدولية الجديدة حول مسألة الدفاع عن الأقليات... وأن يفتح دعم الدبلوماسية المغربية لأمازيغ القبائل، فصلا جديدا من فصول المطالب الانفصالية في سياق التباين العرقي والثقافي واللغوي في المنطقة ككل، وهو أمر يصعب التحكم في تداعياته حينها، بل يفتح المنطقة على واقع غير مستقر على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي" انتهى الاقتباس. كما سوى المغرب بين شهداء فلسطين وقتلي الصهاينة، يريد أن يساوي بين قضية الصحراء التي هي قضية دولية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكل دولة لها حق في تأييدها من عدمه، بقضية "الماك" الإرهابية التي هي قضية داخلية بحتة تخص الجزائر وحدها ولا أحد سواها. وإلا اعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية. هذه السياسة العرجاء جعلت المغرب ضد ضم إيران للجزر الإماراتية، وضد ضم العراق للكويت، ويسعى هو لضم الصحراء الغربية، ويرفض تقرير مصير شعبها وفي نفس الوقت يطالب بتقرير مصير سكان القبائل. سكان القبائل كباقي سكان الجزائر خضوا حربا ضروسا ضد الإحتلال الفرنسي تحت لواء جبهة التحرير وجيش التحرير، وقرروا مصيرهم يوم 01/07/1962. هذه نتائجه: المصوتون بـ "نعم": 5819755، ما نسبته 99,72%، والمصوتون بـ "لا": 53416، ما نسبته 0,28%، أغلبهم حركى كانوا متعاونين مع الاحتلال.

غزاوي

مجرد تساؤل

مجرد تساؤل من يتسلح على حساب التنمية !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "في وقت تتكرس فيه مؤشرات غاية في السلبية، كتلك المرتبطة بالزيادة الرهيبة في معدلات التسلح لدى الدولتين ـ على حساب رفاهية الشعبين" انتهى الاقتباس يكفي القول أن ربع سكانها (11 مليون) تلميذ وطالب في المدارس والجامعات مع التكفل بإيوائهم ونقلهم وإطعامهم، وخصصت منحة للشباب البطال والمعاقين وأرباب الأسر المعوزة. والمواد الأساسية (طحين وزيت وخبز وسكر وحليب وبقوليات) مدعمة ومعروضة بأسعار زهيدة في متناول أفقر فقراء الجزائر. بدليل أن ميزانية 2024 هي الأكبر في تاريخها بحوالي 113 مليار دولار. الجزائر دولة حديثة تركها الاستعمار بنسبة 99% فقر وأمية، خلال 60 سنة أصبحت مدارسها وجامعتها تضم ربع سكانها، أي 12 مليون تلميذ وطالب، فضلا عن مجانية الإيواء والإطعام والنقل، وقضت على البيوت القصديرية نهائيا، وخصصت منحة للبطالين وذوي الإعاقات وأرباب الأسر المعوزة.. الكهرباء يستفيد منها 99% من السكان والغاز حوالي 80%. وأصبحت تصدر المواد الصيدلانية ومواد البناء والكهرباء والمواد الغذائية والفلاحية والأسمدة المعدنية والكيميائية، والحديد والصلب. أصبح جيشها يحتل مرتبة مشرفة ضمن جيوش العالم، وعمالقة الدول تخطب ودها ووساطتها. الجزائر هي الدولة الوحيدة التي غلقت أجوائها في وجه الطيران الحربي الفرنسي وفرضت حصار على إسبانيا العضوين في الإتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، بدون أي مركب نقص. لا ديون عليها، واحتياط عملة صعبة بـ 70 مليار دولار، وثالث مخزون من الذهب بعد السعودية ولبنان يقدر بـ 173 طن. أريحيتها مكنتها بالتكفل بإنجاز طريق تندوف-الزويرات (840 كلم)، وشطر النيجر (1000 كلم) من أنبوب الغاز نيجريا-الجزائر، وبإنشاء 5 مناطق حرة مع جيرانها وإنشاء صندوق بمليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في إفريقيا. وأصبحت سندا للدول الصديقة والشقيقة والمستضعفة والمظلومة، تدعمهم ماليا وسياسيا، بعدما دعمهم في نيل استقلالهم. عارضت طرد سوريا من الجامعة العربية، وعارضت غزوها وغزو اليمن والعراق وليبيا، وعارضت ضم موريتانيا والصحراء الغربية، وعارضت التطبيع وتمدد الكيان في إفريقيا، ورفضت والانبطاح للأمريكان. رفضت شاعر بوش وبن سلمان : "من ليس معنا فهو ضدنا". ترفض الاملاءات، وتفرض رأيها واحترام قراراتها. ورغم ما سلف يعترف قادتها أن الجزائر ليست دولة متقدمة، ويسعون لذلك. وفقهم الله. عكس المغرب الذي يتسلح بالديون وبالخردة الغربية ذات الاستعمال المقيد، على حساب التنمية، إذ أصبح عاجز على توفير الماء والكهرباء لرعياه فضلا عن فشل نموذجه التنموي وإفلاس الشركات وتراكم الديون التي فاقت 70 مليار دولار. وقد عجز حتى على التكفل بضحايا الزلزال فما بالكم بإعادة الإعمار. وأصبح دولة وظيفية تستغله فرنسا وأمريكا والكيان مقابل مساعدات عسكرية ومالية.

Contrôleur 1

سياسة التجاهل قتلتهم

ناصر جابي اولا تحياتي لك...للإشارة فقط بلاد الكابرانات لو كان في مقدورها ان تهاجم المغرب لفعلت لكن هي تعرف تبعات هذا جيدا جميع مصفات الغاز والبترول على مرمى حجر الطائرات ابنغربية النفاثة ناهيك عن الدرون الانتحارية التيىستدمر كل صغيرة وكبيرة ونعيدهم لما قبل 1962.. زد على ذلك أن قرارها ليس بيدها بل بكفيلها فرنسا... لو كان الأمر بيدي لبنيت حاءط من فولاذ كي لا أراهم.... الله-الوطن-الملك

عبدالكريم بوشيخي

التصعيد في الجزائر أما المغرب غير مهتم و لا يبالي بما يحدث أولوياته هي مصالح شعبه

أولا رمضان كريم للشعب الجزائري الشقيق و لكافة الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها، أعتقد أن النظام الجزائري هو الذي يصعد مع نفسه و يفاقم الأزمة التي يعاني منها أما المغرب الرسمي فهو بعيد كل البعد عن هذه السجالات و المشاكل و المناورات و القذف و اللعب بالنار التي تحدث في الجزائر و التي يحاول كاتب المقال اقحامه فيها لأن الدبلوماسية المغربية و الإعلام الرسمي لم يرد على الجزائر و لو بكلمة واحدة رغم خطورة أفعالها و مناوراتها و استفزازاتها اليومية التي تعتبر من وجهة القانون الدولي إعلان حرب حينما تحتضن على أراضيها جماعات انفصالية و ارهابية و تروج لكيانات وهمية حتى و إن كانت سوى فقاعة إعلامية و لا حدث بالنسبة للمغرب لكنها تدين النظام الجزائري قانونيا و تضعه في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، المغرب يلتزم الصمت و لا يعقب يولي كل اهتمامه لشعبه لأنه يعرف أن الربان الذي يقود دولة الجزائر ربان غبي تافه يتغذى و يعيش الا في المياه القذرة و لن ينزل الى مستواهم المنحط مهما كانت استفزازاتهم الا في حالة الاقتراب من الخط الأحمر و هو العدوان المسلح و اعلان الحرب هنا يصبح كل شيئ مستباح، المغرب الرسمي لم يدعم جمهورية القبائل لكن السفير عمر هلال وجه نصيحة للنظام الجزائري بأن نعرة الانفصال التي تدافع عنها الجزائر قد تكتوي بنارها و أعطى مثال بجمهورية القبائل كلام منطقي يتقبله العقل السليم، حتى السيد ناصر بوريطة الذي يقود الدبلوماسية المغربية يترفع و يتجاهل ذكر الجزائر في كل لقاءاته الصحفية و خطاباته في المؤتمرات القارية و العالمية، فالمشكلة في الجزائر الحرب الإعلامية الطاحنة تدور فيها و ليست في المغرب الذي نحيي صبره و حكمته أمام هذه الجار الحاقد، ستنهار الجزائر على يد هذا النظام الهش الغبي و جمهورية القبائل ستنال استقلالها و لم يكن للمغرب يد فيها شعبها قادر على نيل حقوقه لأن الجزائر بيتها من زجاج و ستكتوي بنار الانفصال كما حذرهم السيد عمر هلال، علاقات المغرب مع اسرائيل أقل مستوى من علاقاتها السرية مع الجزائر و الجهارية مع باقي الدول كمصر و الإمارات و تركيا و الأردن و البحرين.

احمد العربى

مزرعة الخنازير

لعزاوى اصبت مثل الجثة الطافحة فوق سطح الماء ، لوكنت صادقا فى ما تزعم لما استعرت اللقب يعنى انك نكرة ،

سعيد

العسكر لا يحكم إلا بالبندقية

تمرير معلومات خاطئة غير مجدي دول الخليج الشقيقة تؤيد مغربية الصحراء مند 1975 و ليس بعد موقف ترامب الدليل على دلك مشاركة الشيخ محمد بن زايد حاكم الامارات العربية المتحدة وما ادراك ما الامارات في المسيرة الخضراء لاسترجاع الصحراء المغربية و عمره لا يتجاوز 15 سنة، و كدلك دفاع دول الخليج بكل استماتة على الموقف المغربي في جميع المحافل الدولية و ارتباط المغرب بمعاهدات عسكرية مع دول الخليج يرعب الجزائر ، مقال غير موفق يساوي الضحية والجلاد، و الجزائر تتفوق على جميع الدول العربية في التعامل التجاري مع إسرائيل تحت الطاولة، المغرب يستغل علاقته مع إسرائيل لخدمة القضية الفلسطينية اليوم ارسل 6 طائرات محملة بالمساعدات سيتم إنزالها بتنسيق مع إسرائيل الشقيقة ماذا أرسلت جمهورية العسكر غير الشعارات ، كما أن المغرب لم يفتح تمثيلية لجمهورية القبائل في المغرب كما أنه لا يعترف بحركة تحرير تمنراست و أدرار، تمثيلية الريف سيكون مصيرها كمصير جمهورية بن بطوش التي استنزفت 500 مليار دولار من مقدرات الجزائر مما جعل شعب الفقاقير يصطفون في الطوابير من اجل الحصول على المواد الغدائية الأساسية نزيدك ولا الله يجعل البركة شكرا الجزائر تايمز على إيمانها بحرية التعبير

صحراوي وحدوي

النقاق الكرولي

كل هذا العداء من طرف حكام الجزائر ومع ذلك لا يعتبرون أنفسهم طرفا في الصراع حول الصحراء الغربية المغربية.الله ينعل لي ما يحشم

صحراوي وحدوي

نفاق الكلراغلة

النفاق الكرغولي عصابة الكابرانات لا تكل ولا تمل من معاداة المملكة المغربية الشريفة،فبعد أن تنكرت لجميل المغرب إبان حرب التحرير ونكثت العهد بإرجاع الصحراء الشرقية المغربية للبلد الام ،تمادت في عدوانها وطردت رفقاء التحرير من المغاربة سنة1975 بالآلاف في يوم عيد الأضحى،بل وأنشأت عصابة انفصالية دعمتها بالمال والسلاح من أجل رد الجميل والصاع صاعين للمغرب،بل وقطعت معه العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ،ورغبة منها في الإضرار بالمصالح الاقتصادية للمملكة حضرت الأجواء على الطيران المغربي واستغنت عن تجديد عقد انبوب الغاز المار من المغرب رغم ما في ذلك من إضرار بمصالح الجزائر نفسها.إن عصابة الكابرانات تدعي أنها ليست طرفا في النزاع المفتعل حول الصحراء الغربية المغربية ومع ذلك قطعت العلاقات مع اسبانيا واستدعت سفيرها وحاولت إغراء اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من أجل معاداة مصالح المغرب واشترت ذمم بعض دول الموز بأموال الشعب الجزائري المغلوب على أمره ،بل و دجنت الشعب الجزائري واستبغلته في المقررات الدراسية والوسائل الدعائية من أجل بث روح الكراهية والحقد على كل ماهو مغربي وهو ما بدا واضحا في مظاهرات الفرحة وحرق قميص المنتخب المغربي بعد خروجه من المسابقة الافرقية لدرجة أن الشعب وبما أنه يفتقد أبسط المواد الأساسية في السوق الجزائري أصبح بعد استحماره وتدجينه يعير الشعب المغربي ويدعو لمده بالبنان المفقود في الجزائر والمتوفر لدرجة التخمة في المغرب.كل هذا والعصابة الحاكمة وأزلامها يدعون أنهم ليسوا طرفا في النزاع المفتعل حول القضية الوطنية المغربية الأولى،إنها أخلاق اللئام المتشبعين بروح الغدر والكراهية والبغض.يقول تعالى :"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"،ويقول كذلك:"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"،صدق الله العظيم،فالمغرب ينصره الله على الحاقدين ويتطور رغم أنه لا يتوفر لا على غاز ولا على بترول، والجزائر القوة المضروبة تتأخرويغرق شعبها المغبون في الطوابير من أجل أبسط المواد الأساسية رغم توفرها على الغاز والبترول فقط لأن المغرب دولة الشرفاءوقادتها سليلوا الدوحة النبوية الشريفة.فشتان بين دولة عريقة ودولة تأسست سنة1962 بمرسوم ديغولي وعلى حساب جيرانها.وختاما أقوال كما قال الشاعرالمتنبي:إذا أكرمت الكريم ملكتة *****وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.

غزاوي

مجرد تساؤل. ماذا عن تأييد الجزائر لجمهورية الريف !!!؟؟؟ جمهورية الريف المستقلة، المنفصلة عن المملكة المغربية، هي حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها، كانت لها رايتها ونشيدها الوطني، تأسست في شمال المغرب سنة 1921، بعد حرب ضروس خضها شعبها بقيادة زعيمه عبد ال

مجرد تساؤل. ماذا عن تأييد الجزائر لجمهورية الريف !!!؟؟؟ جمهورية الريف المستقلة، المنفصلة عن المملكة المغربية، هي حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها، كانت لها رايتها ونشيدها الوطني، تأسست في شمال المغرب سنة 1921، بعد حرب ضروس خضها شعبها بقيادة زعيمه عبد الكريم الخطابي ضد فرنسا واسبانيا المدعومين من سلاطين المغرب. في مقال نشره موقع الجزيرة يوم:29/02/2024، تحت عنوان:" من معركة أنوال إلى جبال السلفادور.. قصص منسية من تاريخ المغرب مع نور الدين دحان"، جاء فيه ما نصه: "قدم نور الدين دحان (لطبيب والمناضل والناشط في المجتمع المدني المغربي) ما يمكن اعتبارها شهادة نادرة وغير مسبوقة عن معركة أنوال بعيون جده الذي شارك في المعركة، لكنه شارك جنديا في الجيش الإسباني، حيث شرح تفاصيل الظرفية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي قادت جده إلى اتخاذ هذا القرار، وسعي قوات عبد الكريم الخطابي الحثيث لإقناع مغاربة الجيش الإسباني بالانضمام إليها" انتهى الاقتباس وجمهورية الريف تأسست قبل أن تتأسس مملكة المغرب على أنقاض سلطنات متناحرة متقطعة الأوصال من إمارة بورغواطة إلى سلطنة فاس ومراكش، وحدتهم فرنسا بقيادة ليوطي، ومنحته "الاستقلال" سنة 1956 وراية واسم، لتتفرغ للثورة الجزائرية. نشرت جريدة “الشروق” الجزائرية، يوم: ة17/07/2021، مقالا بعنوان: “طعنة خنجر جديدة للمخزن المغربي في ظهر الجزائر”، جاء فيه ما نصه: " محاولة الرباط الترويج لمشروع انفصالي في الجزائر، قد يعصف أولا بحدود المملكة المغربية المعترف بها دوليا ويحي مشروع جمهورية الريف الذي أسسه عبد الكريم الخطابي تحت تسمية الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف." انتهى الاقتباس

قبائلي

تفتيت الجزائر إلى جزر

إلى أين سيصل الصراع بين الجزائر و المغرب ،سيصل إلى تفتيت الجزائر إلى جزر أي دويلات صغيرة معزولة ،لان أصل الجزائر هو تجميع لاراضي مقطوعة من المغرب ومالي وتونس وليبيا مع جمهورية القبائل وايالة تركية مركزها مدينة الجزائر

صحراوي وحدوي

الناق الكرغولي في أجلى صوره

لنفاق الكرغولي عصابة الكابرانات لا تكل ولا تمل من معاداة المملكة المغربية الشريفة،فبعد أن تنكرت لجميل المغرب إبان حرب التحرير ونكثت العهد بإرجاع الصحراء الشرقية المغربية للبلد الام ،تمادت في عدوانها وطردت رفقاء التحرير من المغاربة سنة1975 بالآلاف في يوم عيد الأضحى،بل وأنشأت عصابة انفصالية دعمتها بالمال والسلاح من أجل رد الجميل والصاع صاعين للمغرب،بل وقطعت معه العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ،ورغبة منها في الإضرار بالمصالح الاقتصادية للمملكة حضرت الأجواء على الطيران المغربي واستغنت عن تجديد عقد انبوب الغاز المار من المغرب رغم ما في ذلك من إضرار بمصالح الجزائر نفسها.إن عصابة الكابرانات تدعي أنها ليست طرفا في النزاع المفتعل حول الصحراء الغربية المغربية ومع ذلك قطعت العلاقات مع اسبانيا واستدعت سفيرها وحاولت إغراء اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من أجل معاداة مصالح المغرب واشترت ذمم بعض دول الموز بأموال الشعب الجزائري المغلوب على أمره ،بل و دجنت الشعب الجزائري واستبغلته في المقررات الدراسية والوسائل الدعائية من أجل بث روح الكراهية والحقد على كل ماهو مغربي وهو ما بدا واضحا في مظاهرات الفرحة وحرق قميص المنتخب المغربي بعد خروجه من المسابقة الافرقية لدرجة أن الشعب وبما أنه يفتقد أبسط المواد الأساسية في السوق الجزائري أصبح بعد استحماره وتدجينه يعير الشعب المغربي ويدعو لمده بالبنان المفقود في الجزائر والمتوفر لدرجة التخمة في المغرب.كل هذا والعصابة الحاكمة وأزلامها يدعون أنهم ليسوا طرفا في النزاع المفتعل حول القضية الوطنية المغربية الأولى،إنها أخلاق اللئام المتشبعين بروح الغدر والكراهية والبغض.يقول تعالى :"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"،ويقول كذلك:"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"،صدق الله العظيم،فالمغرب ينصره الله على الحاقدين ويتطور رغم أنه لا يتوفر لا على غاز ولا على بترول، والجزائر القوة المضروبة تتأخرويغرق شعبها المغبون في الطوابير من أجل أبسط المواد الأساسية رغم توفرها على الغاز والبترول فقط لأن المغرب دولة الشرفاءوقادتها سليلوا الدوحة النبوية الشريفة.فشتان بين دولة عريقة ودولة تأسست سنة1962 بمرسوم ديغولي وعلى حساب جيرانها.وختاما أقوال كما قال الشاعرالمتنبي:إذا أكرمت الكريم ملكتة *****وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.