أخبار عاجلة

هل يقرب الزلزال الجزائر من المغرب؟

ربما يبحث الفرنسيون عن فرصة ليعيدوا الدفء إلى علاقتهم مع المغاربة، غير أن رئيسهم قد لا يملك جرأة الجنرال ديغول حتى يخرج مثله ويقول لهم: لقد فهمتكم وفهمت مغزى الرسالة التي وجهتموها إلى فرنسا، حين أدرتم الظهر لها ولم تطلبوا أو تنتظروا أي مدد أو عون منها بعد كارثة الزلزال التي حلت بكم، لكن ما الذي يفكر به الجزائريون؟ وكيف ينظرون إلى الموقف المغربي من عرض المساعدة الذي اقترحوه؟ رسميا لم ترفض الرباط المخطط الطارئ الذي أعلنت خارجيتهم عنه، لكن الثابت هو أنها لم تتفاعل معه بشكل إيجابي، ولم تعلن بعد عن قبوله، فقد اكتفى البيان الذي أصدرته الداخلية المغربية الاثنين الماضي، الإشارة إلى أن السلطات «استجابت في هذه المرحلة بالذات لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، التي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ»، قبل أن يضيف بأنها «أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات على الميدان»، وأن هناك إمكانية «للجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة»، وأن المملكة ترحب «بكل المبادرات التضامنية من مختلف أنحاء العالم».
وإن ترجمنا ذلك إلى لغة أخرى فهو يعني ببساطة أن المغاربة أرادوا أن يخبروا الفرنسيين، ومن خلال ذلك البيان أنهم قد غيروا ترتيب أصدقائهم، ولم يعودوا يضعونهم على رأس قائمتهم. كما أنهم قد يرغبون بإرسال إشارة ما إلى الجزائريين مفادها، أنهم لا يرون أنه من المقبول أن يعرض عليهم هؤلاء المساعدة، وينتظروا منهم الترحيب بها، في الوقت الذي ما زالوا فيه لا يعتبرون المغرب بلدا صديقا لهم، ويستمر البعض منهم في وصفه بالعدو، وفي الوقت الذي اقتصرت فيه التعزية والمواساة التي أرسلوها لهم على الشعب المغربي دون قيادته.

إنهم يستحضرون هنا، وعلى الأرجح، وفي ثنايا تلك الإشارة المبطنة ذلك الجواب الذي تردد أن العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني قد رد به على الدعوة التي وجهها له في ذلك الوقت الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد ليحضر القمة العربية التي استضافتها العاصمة الجزائرية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي وكان كالتالي: كيف أحضر القمة وليس لبلادي سفارة في الجزائر؟ ولعل كثيرين يذكرون جيدا ما حصل بعدها، وكيف أن تلك القمة كانت مناسبة لعودة العلاقات الدبلوماسية، التي كانت مقطوعة في تلك الفترة بين البلدين، ثم للتفكير لاحقا في وضع آليات لإنشاء اتحاد المغرب العربي، بعد لقاء زرالدة، الذي جمع القائدين المغربي والجزائري بباقي قادة الدول المغاربية. وربما يقول البعض إن الظروف تختلف اليوم، وإن السياقات لم تعد نفسها، وإنه لم يعد ممكنا أن يتكرر ما حدث أواخر الثمانينيات. لكن من قال إن المأساة الإنسانية التي هزت الشمال الافريقي لن تنجح في تحقيق ما فشلت فيه الجهود والمبادرات الدبلوماسية الحثيثة؟ أليس ممكنا أن تكون كارثة الزلزال هي الفرصة التي لم يتوقعها أحد لعودة المياه إلى مجاريها بين المغرب والجزائر؟ لقد طرحت إشادة الأمين العام لجامعة الدول العربية بالجزائر دونا عن باقي الدول العربية التي عبرت بدورها عن تضامنها مع المغرب ووقوفها معه بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب بعض مناطقه، تساؤلات حول تلك الفرضية. وليس معروفا إن كان أحمد أبو الغيط قد فوجئ بردة الفعل الجزائرية، لكن المؤكد أنه اعتبرها فرصة ثمينة ومهمة لتحريك المياه الراكدة منذ سنوات بين البلدين المغاربيين. إن آخر سطر في تغريدته التي نشرها صباح السبت الماضي على منصة «أكس» وكتب فيها: «أحيي الموقف العروبي الأصيل من الجزائر في الوقوف إلى جوار المغرب في كارثة الزلزال، بما في ذلك فتح المجال الجوي وإبداء الاستعداد للمساعدة. هكذا هي الروح التضامنية العربية التي نسعد برؤيتها تسود بين الأخوة»، يشير بوضوح إلى ذلك. فقد ختم تلك التغريدة بالقول: «لعل ذلك – أي الموقف الجزائري – يبنى عليه لاحقا». وهذا ما يفتح الباب أمام سؤال مشروع هو، هل سيكون من الواقعي حقا أن يحصل مثل ذلك الأمر، وأن يمثل الحدث الأليم الذي هز المنطقة كلها منعرجا حقيقيا وحاسما في العلاقات المغربية الجزائرية؟ أم سيكون بمثابة إعلان مؤقت لهدنة إعلامية وسياسية محدودة وظرفية بين الغريمين، سرعان ما تترك مكانها للمشاحنات المعهودة بينهما؟ لا شك في أن العديد من الأنظار قد توجهت إلى الجزائر فور أن وردت أنباء الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة الماضي، ليس فقط لقرب البلدين جغرافيا، ولأن الزلازل لا تعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار، بل بسبب القطيعة الغريبة وغير المبررة القائمة بينهما. لكن ما الذي كان متوقعا من الجزائر أن تفعله بعد الكارثة التي حصلت على مرمى حجر منها؟ الحالمون والمثاليون وحدهم من انتظروا منها أن تعلن فورا عن استئناف العلاقات مع جارتها، وعن إعادة فتح الحدود معها قبل الحديث عن المساعدات، لكن الواقعيين توقعوا شيئا واحدا فقط وهو، أن تنسى ولو لبعض الوقت خصومتها التقليدية، وتترك كل الخلافات القديمة والعميقة جانبا لتعبر عن وقوفها وتضامنها التلقائي والإنساني معها. لقد كانوا يعتقدون أنه سيكون من السهل عليها أن تفعل ذلك، غير أنه من الواضح أن الأمر لم يكن بالسلاسة التي تصورها البعض، فالجزائريون كانوا يدركون جيدا أن هناك عدة تعقيدات تحوم حول المسألة، إذ لم يكن بمقدورهم أمام عظمة المحنة أن يلتزموا الصمت، أو يظهروا لا مبالاتهم بالكارثة التي حصلت على بعد أمتار قليلة من حدودهم، وشعر بها سكان عدة مناطق جزائرية. كما لم يكن بوسعهم أيضا أن يقطعوا شوطا بعيدا في التعبير عن تضامنهم مع المغرب، وذلك بعدم الفصل بين شعبه الذي وصفوه بالشقيق، ونظامه الذي ما زالوا يرفضون مد اليد له. وأول ما فعلوه هو أنهم أصدروا، وفي وقت مبكر من صباح السبت الماضي بيانا قالت فيه مصالحهم للحماية المدنية إن «سكان ولايات تندوف – بني عباس ـ تيميمون – بشار ـ النعامة – تلمسان وسيدي بلعباس قد شعروا بالزلزال»، وأنها «أجرت عمليات استطلاع في الولايات المذكورة مؤكدة عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية فيها»، جراء تلك الكارثة. ولا شك في أن بيان الرئاسة الجزائرية الذي صدر في اليوم نفسه حمل تطورا مهما حين أشار إلى أن قرار «السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين»، ما يعني فتح المجال الجوي أمام الطيران المغربي، لكن السؤال هو وفق أي رؤية أو تصور صدر مثل ذلك القرار؟ وهل أنه سيكون مفتوحا؟ أم أنه سيرتبط بشروط معينة وبأجل محدد، ينتهي مفعوله بعدها ليعود الوضع كما كان عليه قبل صدور البيان الرئاسي؟ إن المدار الأساسي لكل تلك الأسئلة يبقى في وجود إرادة في التقارب من عدمها، وهذا ما قد يتكشف في الأسابيع القليلة المقبلة.

نزار بولحية

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Karim

لا والف لا

لا ثقة في الكراغلة أحفاد الشوهاضا المطحن

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. كيف أحضر القمة وليس لبلادي سفارة في الجزائر؟ التساؤل السالف ورد في المقال على لسان الحسن الثاني، الذي قطع العلاقات مع الجزائر من جاني واحد سنة 1976. جاء في المقال ما نصه: "في الوقت الذي ما زالوا (الجزائريون) فيه لا يعتبرون المغرب بلدا صديقا لهم، ويستمر البعض منهم في وصفه بالعدو، وفي الوقت الذي اقتصرت فيه التعزية والمواساة التي أرسلوها لهم على الشعب المغربي دون قيادته." انتهى الاقتباس. الملك وبويرطة يعتبران الجزائر في خطاباتهما وتصريحتهما بـ "عدوة الوحدة الوطنية" وقنصل الملك في وهران وصفها علنا وصراحة بـ "البلد العدو". وهذا بلاغ صادرة عن وزارة الخارجية المغربية يوم:25/07/2023 يعزي فيه "أشباح"، كأن الجزائر ليس فيها نظام أو شعب يستحق التعزية، جاء فيه ما نصه: "تتابع المملكة المغربية ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين". انتهى الاقتباس.

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. لماذا يرفض المغرب اليد الممدودة !!!؟؟؟ ملك المغرب ما فتئ يمد يده إلى الجزائر ،ولما مدت له الجزائر يدها في مناسبتين رفضها في مكابرة في غير محلها. الجزائر مدت له يدها يوم احتضنت القمة العربية ومدت له اليوم يدها لمساعدة رعاياه الذين هم في أمس الحاجة إليها. فرصتين كانتا كافلتين لتخفيف من الاحتقان وربما شكلتا منعطفا لتطبيع العلاقات. لقد قال رمطان لعمامرة وزير الخارجية السابق عن تضييع مالك المغرب للفرصة الأولى ما نصه: “سيبقى للمؤرخين إصدار الحكم إن كانت هناك فرصة ضاعت للمغرب العربي والعمل العربي المشترك، وكذلك من يتحمل مسؤولية ضياعها...لا أتحدث عن أمور لم تتم، لكن كانت هناك فرصة لدفع العمل المغاربي وتنقية الأجواء، ولم يُستفد من تلك الفرصة فعلا، لا أقول إنها فرصة مؤكدة ولكنها كانت قائمة”. انتهى الاقتباس مما يثبت ما لا يدع مجالا للشك أن سياسة اليد الممدودة مجرد غوغائية، يريد بها الملك إقناع المداويخ، ليس غيرهم، بـفضله على الجزائر، وعداوة الأخيرة للمغرب ولو كان ذلك على حساب مصالحة حقيقية وإنقاذ أرواح مغربية ومتضررين في حاجة ماسة إلى مساعدات استعجاليه.

Contrôleur 1

الله يسترنا

مع هذا النظام الإرهابي القاتل والجبان لا نريد اي تقارب مع هذه الدولة الى حين إسقاط هذا النظام العفن والنتن. الله يستر المملكة المغربية... المغرب قوي والحمد لله بملكه وشعبه واصبحنا اقوياء اكثر منذ قطع العلاقات مع الأغبياء ونتمنى أن تبقى كذلك. يكفينا حب العالم وتقديرهم لنا حتى في الصعاب وحقيقة يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا الا فرنسا وابنتها الززاير. الله-الوطن-الملك ديما مغرب ونحن كمغاربة المهجر سينزل وبكل ثقلنا من اجل إعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلال.

Contrôleur 1

الله يسترنا

مع هذا النظام الإرهابي القاتل والجبان لا نريد اي تقارب مع هذه الدولة الى حين إسقاط هذا النظام العفن والنتن. الله يستر المملكة المغربية... المغرب قوي والحمد لله بملكه وشعبه واصبحنا اقوياء اكثر منذ قطع العلاقات مع الأغبياء ونتمنى أن تبقى كذلك. يكفينا حب العالم وتقديرهم لنا حتى في الصعاب وحقيقة يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا الا فرنسا وابنتها الززاير. الله-الوطن-الملك ديما مغرب ونحن كمغاربة المهجر سينزل وبكل ثقلنا من اجل إعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلال.

احمد العربى

فاقدى التربية والضمير

رد على الخراوى ///// انت نمودج صارخ من فصيلة الزومبى المبرمج ، بلدك لايملك لاتاريخ ولا مرجعية ولا هوية فكيف لمثلك ان يتحدث فى امور و كانك عالم من علماء التاريخ والجغرافيا البشرية والسياسية وانت مجرد شخص لا يمتلك الا ثقافة الثكنة ولهدا اقول لك انت مجرد مخلوق من فصيلة الزومبى له ثقافة شفوية ابروبغاندا فى الهرطة واساطير الاولين تقلدون ولا تميزون محاولات بئيسة لنشر الغباء ، ( وتلك الايام نداولها بين الناس )

gassama

ي نفسهم مرض وزادهم الله مرضا

خبر فتح المجال الجوي كان مجرد خدعة إعلامية جزائرية الأجواء الجزائرية لم تغلق إلا على الطيران المغربي إذا كل طائرات العالم المتجهة للمغرب لم يغلق يوما في وجههاالمجال الجوي لجزائري بالله عليكم لمن أعيد فتح المجال الجوي كذبة أخرى لسيناريو رديء ٠بوادر النفاق والغدر بانت من أول يوم للزلزال حكم ظلما على شاب السعيدية وأعطي الضوء الأخضر للبوليزاريو لمهاجمة الجدار في الصحراء المغربية أناس في نفسهم مرض وزادهم الله مرضا اللهم إجعل كيدهم في نحرهم يا رب العالمين

احمد العربى

big big ???

مجرد رد : الجزائر ليست لها يد بل لها مؤخرة تمدها لروسيا والصين وجنوب افريقيا وفرنسا الخبيثة ،والنتيجة معروفة

بوعزة المغربي

مغرب التآزر والتضامن.. نفتخر ونعتز بالانتماء ما أعظمك يا وطني!

عاش الشعب المغربي أياما عصيبة ستبقى راسخة في أذهان الصغار والكبار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب مختلف المناطق خاصة الحوز وترودانت ومراكش...، خلف خسائر كثيرة في الأرواح والممتلكات...، بالإضافة إلى معاناة الجرحى واليتامى والشيوخ وكل الفئات التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها متشردة بدون مأوى، ذهب كل ما تملك وخرجت تستغيث بالجوع والعطش والبرد تقضي نسوة ورجال. مشاهد وأخبار مؤلمة جدا تدمع العين، عندما تسمع الأعداد التي قضت نحبها، وترى جثثا منتشرة في كل مكان، ومدارس خاوية على عروشها؛ لأن تلامذها تحت الأنقاض بعدما فرحوا بالعودة إلى الأقسام وأخذوا لوازمهم وعانقوا أساتذتهم في أول يوم، واخرون بدون دراسة ولا تعليم لحد الساعة؛ لأن مدارسهم دمرت بالكامل. هي بالفعل حالة مزرية وظروف محزنة عاشتها دواوير تلك المناطق ولازالت تعيشها، لكن لا رد لقضاء الله. أسماء الدواوير لم نسمع بها يوما خرجت إلى الوجود كأنها ليست من هذا الوطن. والكل يتساءل أين عاش هؤلاء الناس؟ وكيف كانت حياتهم؟ أين الطرقات والمستشفيات والعيش الكريم؟ أين من صوتوا لهم في الانتخابات؟ أليست في قلوبهم رحمة ولا شفقة ولا رأفة؟ ألا يخجلون الآن من أنفسهم عندما تقصدهم قوافل المساعدات ولا يجدون الطريق؟ الحمد لله نحن شعب عظيم يواجه الأزمات بمَلكه وشبابه الذين وقفوا وقفة رجل واحد؛ تضامنا مع الأسر المتضررة جراء الزلزال، أينما وليت وجهك تجد مساعدات غذائية وطبية وتبرعات بعضها في عين المكان، والاخرى في طريقها إلى المناطق المنكوبة: شباب وشيوخ، رجال ونساء كلهم رغبة وحماس لتقديم ما يمكن تقديمه لإخوانهم في مناطق الزلزال، تثلج صدرك مساعدات انطلقت من كل فج عميق متجهة الى المصابين واليتامى والأبرياء ومختلف الفئات التي تفترش الأرض وتلتحف السماء ليلا ونهارا متشردة هنا وهناك في مختلف الدواوير. المغاربة شعب الخير والجود والكرم والسخاء، شعب التلاحم والتكافل والتضامن والتآزر والتعاون.. قل مثيله في العالم، حتى الفقير والصغير ساهم ويساهم بما اتي لأنه قطعة لا تتجزأ من هذا الوطن المحبوب الذي يبهر العالم كل مرة، كلما وقعت أزمة واشتد الحبل يلتف الجميع بدون استثناء. فتحية شكر وامتنان لكم يا مغاربة، ما أجملك يا وطني! من جهة أخرى وفي الوقت الذي أعطى فيه جلالة الملك نصره الله تعليماته لكل المعنيين للتدخل، وأعلن الحداد الوطني في البلاد، ونرى شبابنا يسابقون الزمن لإيصال المواد الغذائية والأغطية إلى لأسر المنكوبة؛ للأسف الشديد لا أثر لأعضاء الحكومة ولا ناطقها الرسمي سواء بالصوت أو الصورة يتفقدون الضحايا في مختلف البؤر، أو على الأقل تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي: حزن، حسرة، خيبة، عزاء... لا شيء وكأنهم في سبات عميق. حتى نعطي لكل حق حقه تحية تقدير لأفراد القوات المسلحة الملكية ولرجال الدرك الملكي والوقاية المدنية وفرق الإنقاذ والصحة وجمعيات المجتمع المدني... على مجهوداتهم الجبارة منذ ليلة الزلزال إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وستستمر لشهور. والشكر موصول للدول الصديقة على تضامنها معنا للتخفيف من محنة هذا الشعب العظيم الذي يفرح معه العالم إذا فرح (كأس العالم مثلا)، ويحزن معه إذا حزن (قضية ريان والزلزال أنموذجا).

مراد

نحن المغاربة اسياد اسيادكم نحن الاصل

حكام الجزائر واعلامهم يرمون المغرب بداءهم وينسلوا. يغدرون ويخونون العهود ثم يتهمون المغرب بالغدر يزورون التاريخ ويتهمون المغرب بالتزوير يقرصنون الثقافات ويتهمون المغرب بالقرصنة يقلدون المغرب في كل شيئ لانهم يفتقدون القدرة على الابداع ويتهمون المغرب بتقليد الجزائر يتضورون جوعا وعطشا ويتهمون المغرب بالجوع والعطش. يسيؤون الظن بكل شيئ وييتهمون المغرب بالمناوة يتاجرون بالكوكايين والقرقوبي (الحبوب المهلوسة) يتهمون المغرب اغراق الجزائر بالزطلة يعتدون على المغرب ويطلبون من المغرب الاعتذار هذه هي سياسة الخبث التي ينهجهها حكام الجزائر صد المغرب الذي لولاه ما حصلت الجزائر على شبه استقلالها. الصهاينة المعروفون بخبثهم وعدوانيتهم اقل خبثا وعدوانية من حكام الجزائر. لان الكابرانات وازلامهم يعتقدون ان العالم لا يرى ويفهم ما يفعلون. لم يجدوا الا المغرب ليتكالبوا عليه لكن الله خلق من المغرب صخرة تتكسر عليها كل اعتداءات الاعداء…يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

جلال الدين

غزاوي خرا وين حبيت

اللقيط الخبيث الجرثومة الذي سمى نفسه غزاوي وهو ليس الا كلب اجرب منبوذ يا لقيط ابحث عن ابيك ولن تجده لانك من مني مختلط وكبرت في بورديل وتربيت في حجر عاهرات لهذا عقلك فيه البراز اي الخرا وستنبح وتنبح وتنبح و ولن تكون الا جروا اجرب نتن يؤلمك شيء اسمه المغرب الذي جعلكم كالبهائم الجرباء نحو الافلاس يا زريبة الطوابير . اما الكتابة فهذا للعقلاء وليس لسلالة المني المختلط

محمود

حق الرد علي المعتوه غزاوي او خراوي

كان عليك ان تحد من صبرك لطول انتظارك في الطابور دون جدوى.لا يهمك في شيئ في المغرب ان كنت من شياتة.كان عليك ان تحاسب من يبدر أموال اسعد شعب في العالم العربي.كان عليك ان تحاسب اين هي مداخيل اليتروغاز.كان عليك ان تسأل نظامك عن ساعة الجزائر عن أقاربها المتوقفة مند 1962.كان عليك ان تبحت عن نسبك بين الباب العالي وديكول.كان عليك تسأل عن دولة البتروغاز والشباب يموت في أعماق البحر.كان عليك ان تسأل على نظام قواد بسبائك الدهب .كان عليك ان تسأل عن 40الف دولار لليلة على بن بطوش.و11الف دولار مناظلتكم غي افخم الفنادق.كان عليك ان تسأل عن ميزانية جزائر احسن منظومة صحية والشعب لا يزال واقف في الطابور غل شكارة حليب وحبة بطاطا اما ان كنت من مواليد الخيام المتقوبة .أنيطا لازالت مستلقية تنتظر طابور الكابرانات. اما نحن عايشة ونفتخر.نفتخر بمن غرس رؤوسكم في الوحل.ونفتخر بلي نحا اليوم سروال والعالم يتفرج في مؤخرته العفنة.قلتها لسانك قوة اليهود نعم يهود مغاربة. لقينا فيهم الخير ما لم نراه من جارة السوء. خليك في غضبك يا متعفن.ولا داعي للمقارنة بين اسيادك. واسياد اسيادك.توالت عليكم الهزائم حتى أصابكم العمى . فوتو عليكم المغرب .وامسحوا مؤخرتكم من بقايا مني العتمانيين و بابا نابوليون

صلاح

بلع فمك يا كرغولي

فرنسا ولقيطتها الجزاار يتساءلان لماذا المغرب لم يقبل مساعدتهما المغرب يتساءل لماذا فرنسا ولقيطتها يتستغلان الوضع في المغرب لافتعال ضجة إعلامية لربح المال في قنواتهم التلفزية بدل التضامن المعنوي وغلق الموضوع هل تريدون للمغرب ان يعطيكم دروس أخلاقية اخرى القاعدة تقول اذا لم يطلب احد منك المساعدة فاذا هو ليس بحاجتك اذا الزم الصمت و دعه وشانه او قل شيئا مفيدا او اصمت

المغاربة يدعمون استقلال جمهورية عشرة ملايين نسمة م

تدشين مرحاض في الهواء الطلق في الجزائر

الجزائريون يفكرون تفكير النساء كل شيء بالعاطفة حب وغرام يليه عتاب وقدح وعداوة انه النضام الكرغولي يفكر تفكير الغلمان ما يقع في المغرب امر مسلم فيه عادي انها اقدار والطاف الله ليس بتدخل احد المغاربة والملك والنضام مجندون لتحقيق المبتغى وهو انقاد ما يمكن انقاده واعادة الاعمار على احسن و انجع الاسسس انها مملكة العلويين يا سادة انه محمد السادس السلطان ابن السلطان تربى تربية السلاطين لا مقارنة بالقوة البلوطية متاجري المخدرات الصلبة واناشري العهر والغلمنة ابناء فرنسا لا اصل لهم ولا دين شنقريحة كان سجين في حرب الرمال كم ركل وسرفق كالغلام ويحكمكم الان ومن قبله بوتفليقة الوجدي اللدي رفض له في المغرب مبارة الشرطة كان يريد ان يكون شرطي فرفض لقصر القامة انه قزم بن بلا ابن المغرب تنكر لاصوله انه منحدر من قلعة الصراغنة وغيرهم بودين ابراهيم بوخروبة اسمه الحقيقي كان دجالا هو من اغتال قادة ااتحرير و عبد القادر الخائن الاكبر لالماسوني عبد من عبيد فرنسا لا زالت صورته وهو يركع ويقبل يد نابوليون

ملاحظ

حكومة منتخبة

لاشيء يمكنه أن يعيد العلاقات الاخوية بين المغرب والجزائر سوى زوال نضام الكابرانات وانتخاب حكومة مدنية بطريقة ديمقراطية تمثل الشعب الجزاءري