من وجهة نظرنا كجزائريين تبقى الجزائر هي العالم والعالم هو الجزائر .
ولكن بعد ان نسافر ونكتشف الشعوب الاخرى كحقيقة حياتية وليس كمشاهدات هوليودية او احلام الكترونية ، وبعد معاينات وتحليلات وخبرات ميدانية مع شعوب اسيا واوروبا وامريكا وحتى الكثير من اخواننا الافارقة، نتاكد يقينا ان الجزائر كقوة تاثير سياسي او اقتصادي او علمي او فني او ثقافي غير موجودة.
حالها حال غالبية الدول العربية.
وبعد الكثير من القراءات وسماعنا لخطابات الرئيس تبون ادركنا ان الجزائر تتخبط بين سندان الحكم الجائر ومطرقة الجهل المبرمج.
حكم عسكري لا يتركنا نرى الا ما يراه ولا نسمع الا ما يسمع ، وان خالفناه للحظة اصبحنا عملاء وخونة ومرتزقة وايادي اجنبية تدعمنا.
وجهل شعبوي مبرمج بل ومشجع اعلاميا وحكوميا.
وبعد ان كان منهاجنا الحرية ورايتنا امازيغية عربية اسلامية افريقية، اصبح اليوم امامنا ريفكا وعقيدتنا ربيكا.
اما منظمة بريكس ، فالتقليل او التهويل من عدم القبول او تاجيل القبول لا نراه مهما ولا يتعدى بالنسبة لنا خطأ او فشلا للسياسة الخارجية للدولة الجزائرية التبونية الحالية.
نحن نرى ان الجهد الحقيقي يجب ان يتجه نحو بناء حقيقي للمؤسسات الجزائرية واول خطوة هي حرية الراي وحرية التفكير وترك امور الدولة بعيدة عن العسكر والدمى القماشية للعسكر.
فتح الجزائر على العالم وليس كما هو الحال الان حيث انها تشبه السجن الكبير.
واولى خطوات الفتح هو فتح الحدود مع المغرب واصلاح العلاقات معها.
ترك طل مجال لاهل الاختصاص فالصحة للاطباء والتعمير للمهندسين وغيرها من المجالات.
الجزائر لديها علاقات متينة مع روسيا والصين وهذه العلاقات لن تتاثر لا بقبول بريكس ولا برفضه.
العلاقات الجزائرية مع الهند وجنوب افريقيا والبرازيل تشبه الى حد بعيد علاقة الشخص بجاره السابع او العاشر.
الاقتصاد الجزائري هو اقتصاد ريعي اي مبني على بيع المواد البترولية الخام في سوق مبني على العرض والطلب لا تتحكم الجزائر كدولة في اسعاره بل هي من اكثر الدول التي تهتز مع تقلباته فان هبطت الاسعار تقشفنا وان ارتفعت تعنترنا وهذا حسب راينا خطأ تاريخي نلوم عليه كل حاكم مر على الجزائر المستقلة.
وحياتنا مبنية على مواد استهلاكية تاتي من الصين او اوروبا و غيرها ، ولا نعتبر في الحقيقة كزبائن مهمين تتذلل هذه الدول لارظائنا، بل نحن نعتبر زبائن من الدرجة الثالثة او الرابعة وكمثال للمقارنة فقط الاقتصاد الجزائري لعام ٢٠٢٢ قدر بحوالي ٥٠ مليار دولار اي ٤٥ مليون شخص قدر نشاطهمالاقتصادي ب٥٠ مليار دولار ، في حين بلجيكا ب١١ مليون شخص قدر اقتصادها باطثر من ٥٠٠ مليار دولار، فاذا حللنا ذلك اقتصاديا فالسنة في بلجيكا تعادل ٤٠ سنة في الجزائر، هذا بالنسبة للمتعامل الاقتصادي الصيني او الروسي او الهندي او غيرهم.
اثيوبيا هي عملاق اقتصادي افريقي صاعد ، اما السعودية وايران ومصر والارجنتين فهم زبائن مهمين جدا لغالبية اعضاء البريكس.
هذه بعض الافكار التي تختلجنا وترهق حياتنا من سنوات لاننا نبقى دائما ابناءا لهذا الوطن الغالي رغم تغربنا عنه ورغم ان لصوص الحياة ومغتصبي الحرية وابناء الظلام يسيروننا.
في الاخير نقول لمن يرى انه اعلم منا واخبر مايلي:
من بين كل مئة شخص يوجد بالكاد شخص واحد يستحق أن نُجادله، أما بالنسبة للآخرين، فلنتركهم يقولون مايريدون لأن من حق الناس أن يهذوا .
الدكتور بومقورة زين الدين
اضف تعليق
شارك
تعليقات الزوار
اليونسي محمد
ابواق التفاهة .....الشعب خاطيه
من وجهة نظرنا كجزاءيريين تبقى الجزاءر هي العالم والعالم خو الجزاءر......حبذا لو قلبت الجملة وجعلتعا تقراء هكدا:::
من وجهة نظر زبانية المرادية ومؤطريهم العسكر تبقى الجزاءر هي...وهي ......وهي ...وليس من وجهة نظر الشعب الجزائري..الإعلام الذي ينصاع إلى أوامر مخابرات عبلة وابواق العسكر التافهة هي التي تجعل كن الجزاءر العالم والفضاء الخارجي المريخ وكل دول العالم ترتعش خوفا منهم.....! الشعب الجزائري بريء من هؤلاء براءة الذيب من دم يوسف.
لمرابط لحريزي
الجواب الاكثر احتمالا
عنوان المقال يسأل: كيف سيكون رد الجزائر على تبهديلة البريكس؟ _________________________
أقترح هذا الجواب وهو الاكثر احتمالا حسب ما نراه من نظام عسكر بنوخرخر منذ سنين طويلة. شنقريحة اولا ومعه توفيق مدين وايضا خالد نزار ورشيد نكاح ومحمد العربي زيتوت وهشام عبود وعبدالمجيد طبون (سيوحدو الصف أولا) كلهم سيخلعو السروال وسيرفعو مؤخراتهم نحو الهواء عاليا، وسيتقبلو العضو الذكري بعد الاخر. بمعنى ماشي رجال باش يكون عندهم رد ناس عندهم عزة النفس. انبطحو وتوسلو ورضعو والآن وصل وقت وضع الماسك على المائدة ليرى الجميع وجههم الحقيقي ولي هو نفس الوجه الذي واجهو به العالم منذ اكثر من 600 سنة. 500 سنة من استعمار الدولة العثمانية لايالة الجزائر العاصمة، و132 سنة من استعمار الدولة الفرنسية لإيالة الجزائر العاصمة... الاستعمار الفرنسي هو من ضم اراضي الغير لهذه الخرائري ومع الاسف سكان هذه الاراضي التي هي في الاصل لا علاقة لها بذل بنوخرخر وقعو في فخ الثقة في الجيران. غدروهم بنوخرخر تريكة بوسبير الجزائر ولاد الحرام بحال [حـ]ـمار من هنا[كـ]
أمل
معقول
كلام معقول، موزون و ثاقب. كل سحابة تزول. كل الاحترام اخي.
محمد أيوب
عين الصواب
عين الصواب:
جاء بالمقابل ما يلي:"...نحن نرى ان الجهد الحقيقي يجب ان يتجه نحو بناء حقيقي للمؤسسات الجزائرية واول خطوة هي حرية الراي وحرية التفكير وترك امور الدولة بعيدة عن العسكر والدمى القماشية للعسكر"...لقد وضع الكاتب أصبعه على المكان المناسب الذي يستوجب العلاج...وكما قال:قبول او رفض بريكس لضم الجزائر ليس مهما بقدر بناء دولة المؤسسات وتنمية اقتصاد غير ربعي...فبهذا فإن بريكس ستسارع الى طلب انضمام الجزائر وليس العكس...انا كمغربي احب كل الخير للجزائر وشعبها رغم مواقف حكامها البئيسة ضد بلدي...اريد ان ارى منطقتنا مزدهرة متناغمة موحدة ومتكتلة لمواجهة التحديات...تحياتي للكاتب والجريمة على تعاطيها المنطقي والعقلاني مع قصايانا المغاربية...
ابو نوووووووووح
أكذوبة القرن لما قال تبون الاهبل وضعنا مليار ونصف لدى البريكس ، يكذبون اكثر مما يتنفسون
أياما قليلة على فضح مجموعة “بريكس” لكذب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي سبق وبشر الجزائريين بالتحاق بلاده بالمجموعة الاقتصادية، قبل أن يصدم قرارها “القوة الضاربة”، بدوره الموقع الرسمي لمجموعة “بريكس” يفضح كذب تبون على الشعب الجزائري.
وسبق لتبون أن قال في مقطع فيديو يعود لشهر دجنبر من السنة الماضية يخص لقاء جمعه بالصحافة الجزائرية، أن الجزائر ساهمت بمبلغ مليار ونصف دولار في رأس مال بنك “بريكس”، وهو ما نفاه الموقع الرسمي للبنك جملة وتفصيلا.
وفي هذا السياق، نشر الباحث والمحلل السياسي المغربي، عبد الفتاح نعوم، مقطع فيديو على حسابه على “التويتر” يبرز أسماء الدول المساهمة في رأسمال بنك “بريكس”، في غياب كلي لاسم الجزائر، مرفقا إياه بتعليق جاء فيه:”هذه هي الدول المساهمة في بنك بريكس. وطبعا لا توجد فيها الجزائر، متسائلا بالقول:”أليس حريا إذن بأبواق وذباب العسكر التبوني أن يهتموا بمن يكذب عليهم، بدل الاهتمام بسبنا وشتمنا يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي”.
من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من فضيحة كذب تبون، حيث قال في تغريدة على “التويتر”:”البنك ومن خلال موقعه الرسمي يؤكد أن الجزائر لم تساهم في رأس ماله، مخاطبا تبون بالقول:”وديت لفلوس فين يا تبون، وين راها مليار ونص المليار دولار الي قلت بلي تم مشاركاتها في رأس مال بنك بريكس”.
وأضاف قائلا:”تبون يصرح بعظمة لسانه أنه تم أيداع المبلغ، متسائلا بالقول:”وين راهم دراهم، هل تعرضت الجزائر لأكبر عملية اختلاس بحجة ملف الإنضمام إلى منظمة البريكس؟!
وختم الإعلامي الجزائري تغريدته بالقول:”هل تم السطو على المبلغ، جاوبو الشعب”.
هذا، وكانت الجزائر قد تلقت صفعة قوية من طرف مجموعة “بريكس” التي أقصتها من لائحة الدول المدعوة للانضمام للمجموعة الاقتصادية، في مقابل قبول التحاق ستة دول وهي:”السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين”، اعتبارا من يناير من سنة
احمد العربى
مزرعة الخنازير
آفة الجزائرفى عقد ميلادها الفرنسى هناك فوق الكرة الارضية بلدان احتلت جزئيا او كليا وهناك بلدان قسمت ، لاكن نهضت وكدت واجتهدت الا الجزائر من سيء الى اسوء ،فالشيء والوحيد الدى نجحت فيه الجزائر مند 62 الى اليوم هوخلق شعب مبرمج يسير بواسطة ( télécommande)
كبرنات فرنسا نمودج (رموز القمع والاقصاء ) الحرب الاهلية 92 والتى اصبح بسببهاشعب زومبيى يقف فى طابور بدون وعي ولا ادراك للحصول على ما يحتاج بطنه ولا يهتم او يفكر فى ما يخص عقله وكيانه نعم مجرد ........؟ يعيشون ويلهون بالخطب والشعارات ،
ابو نوووووووووح
الفضائح والنكبات والخوف والرعب
مثلكم مثل ذاك الديك الذي وضعه صاحبه على صفيح من معدن ومن تحته نار حامية ، ومن كثرة حر النار الديك المسكين يقفز تارة على الرجل اليمنى وتارة على الرجل اليسرى وبسرعة جنونية والمارون من حوله يعتقدون انه يرقص ، هذا هو حال العجزة ، اصبحوا لا ينامون
الفايد بلا فايدة
وعود تبون
” التاريخ يشهد بأن الجزائر كانت في طليعة الدول التي رافعت من أجل بناء نظام عالمي اقتصادي جديد أكثر عدالة”.
بهذا التصريح القوي والمباشر لممثل تبون تكون جماعة البريكس ليست فقط متهمة بالخيانة والسرقة لنضال قيادات الدولة الجزائرية منذ سبعينيات القرن الماضي بل اضاعت فرصة تموقعها الاستراتيجي داخل العالم في غياب الجزائر.. وقد عبّر الرئيس نفسه عن ذلك في إحدى تصريحاته
” الجزائر ضرورية للبريكس لأنها المنفذ الوحيد للدخول إلى إفريقيا..وأبشّركم بأن سنة 2023 ستكون متوّجة بهذا الدخول”
هو كلام رئيس دولة قبل اسابيع من انعقاد قمة البريكس وأشهر من عودته من روسيا طالبا معونة بوتين وعلى الهواء مباشرة بقوله
نحن نريد في أقرب وقت التعجيل بانضمامنا إلى البريكس حتى نغير الدولار..
سنكوح عكاشة
البديل هو المغرب الكبير
كيف سيكون رد الجزائر على البريكس يوجد جواب واحد فقط لاغير هو بناء المغرب الكبير مساعدة ليبيا من الانقسام مساعدة تونس اقتصاديًا المصالحة مع المغرب اعادت المحاصرين في تندوف المناطق التي جاوا منها محاكمة قادة البلخاريو ومقاضاة مدين ونزار وكل من تبت في حقه جرم الشعب الجزائري وهنا لا نريد لبريكس ولا غيره سنكون تجمع من خمس دول ونزيد عليهم مصر سنكون قوة ضاربة في كل المجالات ولا نحتاج الى دول الابتزاز والدليل هو فرنسا تدعي بان النيجر فقيرة وتريد سحب سفرها ولمادا تتمسك بدولة فقيرة هنا سر عند عصابة فرنسا وانا اطلب من عصابة المرادية ان تفكر في المغرب الكبير اما الصحراء الجن الأزرق لايستطيع ان يزيح المروك مها فلنكون واقعيين ونستسلم للواقع
ضد الضد
القوة الكرتونية
ماذا ننتظر من رئيس يقول الجزائر قوة احب من احب و كره من كره ثم يقول الصكي في الجزائر احسن منظومة صحية في العالم احب من احب و كره من كره فيصاب بكورونا و يطير الى مصحة بالمانيا ليعالج تاركا منظومته العالمية. و يؤكد للشعب انه سينظم ل بريكس مسبقا بعد السفر الى كل اعضاء البريكس مدعيا انه قد ضمن العضوية و في الاخير يتم قبول عدة دول دفعت طلبها للانظمام الى العظوية في ظرف اسبوع فقط و منعت الجزائر من العضوية التي طلبت الانضمام منذ اكثر من سنة. هنا يتضح بأن حكم العسكر لا قيمة له دوليا و لكن بوصبع لزرق المستحمر بكل احترافية لا يزال يظن بأنه ينتمي الى دولة قارة و قوة عالمية لا تقهر و هو لا يعلم بأنه انسان كارتوني لا غير. لقد حاول بومدين وضع حجرة في صباط المغرب لكن اخطأ و وضعها في صباط الجزائر و لهذا لن تقوم قائمة الجزائر ما دام سرطان البوزبال في تندوف
تعليقات الزوار
ابواق التفاهة .....الشعب خاطيه
من وجهة نظرنا كجزاءيريين تبقى الجزاءر هي العالم والعالم خو الجزاءر......حبذا لو قلبت الجملة وجعلتعا تقراء هكدا::: من وجهة نظر زبانية المرادية ومؤطريهم العسكر تبقى الجزاءر هي...وهي ......وهي ...وليس من وجهة نظر الشعب الجزائري..الإعلام الذي ينصاع إلى أوامر مخابرات عبلة وابواق العسكر التافهة هي التي تجعل كن الجزاءر العالم والفضاء الخارجي المريخ وكل دول العالم ترتعش خوفا منهم.....! الشعب الجزائري بريء من هؤلاء براءة الذيب من دم يوسف.
الجواب الاكثر احتمالا
عنوان المقال يسأل: كيف سيكون رد الجزائر على تبهديلة البريكس؟ _________________________ أقترح هذا الجواب وهو الاكثر احتمالا حسب ما نراه من نظام عسكر بنوخرخر منذ سنين طويلة. شنقريحة اولا ومعه توفيق مدين وايضا خالد نزار ورشيد نكاح ومحمد العربي زيتوت وهشام عبود وعبدالمجيد طبون (سيوحدو الصف أولا) كلهم سيخلعو السروال وسيرفعو مؤخراتهم نحو الهواء عاليا، وسيتقبلو العضو الذكري بعد الاخر. بمعنى ماشي رجال باش يكون عندهم رد ناس عندهم عزة النفس. انبطحو وتوسلو ورضعو والآن وصل وقت وضع الماسك على المائدة ليرى الجميع وجههم الحقيقي ولي هو نفس الوجه الذي واجهو به العالم منذ اكثر من 600 سنة. 500 سنة من استعمار الدولة العثمانية لايالة الجزائر العاصمة، و132 سنة من استعمار الدولة الفرنسية لإيالة الجزائر العاصمة... الاستعمار الفرنسي هو من ضم اراضي الغير لهذه الخرائري ومع الاسف سكان هذه الاراضي التي هي في الاصل لا علاقة لها بذل بنوخرخر وقعو في فخ الثقة في الجيران. غدروهم بنوخرخر تريكة بوسبير الجزائر ولاد الحرام بحال [حـ]ـمار من هنا[كـ]
معقول
كلام معقول، موزون و ثاقب. كل سحابة تزول. كل الاحترام اخي.
عين الصواب
عين الصواب: جاء بالمقابل ما يلي:"...نحن نرى ان الجهد الحقيقي يجب ان يتجه نحو بناء حقيقي للمؤسسات الجزائرية واول خطوة هي حرية الراي وحرية التفكير وترك امور الدولة بعيدة عن العسكر والدمى القماشية للعسكر"...لقد وضع الكاتب أصبعه على المكان المناسب الذي يستوجب العلاج...وكما قال:قبول او رفض بريكس لضم الجزائر ليس مهما بقدر بناء دولة المؤسسات وتنمية اقتصاد غير ربعي...فبهذا فإن بريكس ستسارع الى طلب انضمام الجزائر وليس العكس...انا كمغربي احب كل الخير للجزائر وشعبها رغم مواقف حكامها البئيسة ضد بلدي...اريد ان ارى منطقتنا مزدهرة متناغمة موحدة ومتكتلة لمواجهة التحديات...تحياتي للكاتب والجريمة على تعاطيها المنطقي والعقلاني مع قصايانا المغاربية...
أكذوبة القرن لما قال تبون الاهبل وضعنا مليار ونصف لدى البريكس ، يكذبون اكثر مما يتنفسون
أياما قليلة على فضح مجموعة “بريكس” لكذب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي سبق وبشر الجزائريين بالتحاق بلاده بالمجموعة الاقتصادية، قبل أن يصدم قرارها “القوة الضاربة”، بدوره الموقع الرسمي لمجموعة “بريكس” يفضح كذب تبون على الشعب الجزائري. وسبق لتبون أن قال في مقطع فيديو يعود لشهر دجنبر من السنة الماضية يخص لقاء جمعه بالصحافة الجزائرية، أن الجزائر ساهمت بمبلغ مليار ونصف دولار في رأس مال بنك “بريكس”، وهو ما نفاه الموقع الرسمي للبنك جملة وتفصيلا. وفي هذا السياق، نشر الباحث والمحلل السياسي المغربي، عبد الفتاح نعوم، مقطع فيديو على حسابه على “التويتر” يبرز أسماء الدول المساهمة في رأسمال بنك “بريكس”، في غياب كلي لاسم الجزائر، مرفقا إياه بتعليق جاء فيه:”هذه هي الدول المساهمة في بنك بريكس. وطبعا لا توجد فيها الجزائر، متسائلا بالقول:”أليس حريا إذن بأبواق وذباب العسكر التبوني أن يهتموا بمن يكذب عليهم، بدل الاهتمام بسبنا وشتمنا يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي”. من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من فضيحة كذب تبون، حيث قال في تغريدة على “التويتر”:”البنك ومن خلال موقعه الرسمي يؤكد أن الجزائر لم تساهم في رأس ماله، مخاطبا تبون بالقول:”وديت لفلوس فين يا تبون، وين راها مليار ونص المليار دولار الي قلت بلي تم مشاركاتها في رأس مال بنك بريكس”. وأضاف قائلا:”تبون يصرح بعظمة لسانه أنه تم أيداع المبلغ، متسائلا بالقول:”وين راهم دراهم، هل تعرضت الجزائر لأكبر عملية اختلاس بحجة ملف الإنضمام إلى منظمة البريكس؟! وختم الإعلامي الجزائري تغريدته بالقول:”هل تم السطو على المبلغ، جاوبو الشعب”. هذا، وكانت الجزائر قد تلقت صفعة قوية من طرف مجموعة “بريكس” التي أقصتها من لائحة الدول المدعوة للانضمام للمجموعة الاقتصادية، في مقابل قبول التحاق ستة دول وهي:”السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين”، اعتبارا من يناير من سنة
مزرعة الخنازير
آفة الجزائرفى عقد ميلادها الفرنسى هناك فوق الكرة الارضية بلدان احتلت جزئيا او كليا وهناك بلدان قسمت ، لاكن نهضت وكدت واجتهدت الا الجزائر من سيء الى اسوء ،فالشيء والوحيد الدى نجحت فيه الجزائر مند 62 الى اليوم هوخلق شعب مبرمج يسير بواسطة ( télécommande) كبرنات فرنسا نمودج (رموز القمع والاقصاء ) الحرب الاهلية 92 والتى اصبح بسببهاشعب زومبيى يقف فى طابور بدون وعي ولا ادراك للحصول على ما يحتاج بطنه ولا يهتم او يفكر فى ما يخص عقله وكيانه نعم مجرد ........؟ يعيشون ويلهون بالخطب والشعارات ،
الفضائح والنكبات والخوف والرعب
مثلكم مثل ذاك الديك الذي وضعه صاحبه على صفيح من معدن ومن تحته نار حامية ، ومن كثرة حر النار الديك المسكين يقفز تارة على الرجل اليمنى وتارة على الرجل اليسرى وبسرعة جنونية والمارون من حوله يعتقدون انه يرقص ، هذا هو حال العجزة ، اصبحوا لا ينامون
وعود تبون
” التاريخ يشهد بأن الجزائر كانت في طليعة الدول التي رافعت من أجل بناء نظام عالمي اقتصادي جديد أكثر عدالة”. بهذا التصريح القوي والمباشر لممثل تبون تكون جماعة البريكس ليست فقط متهمة بالخيانة والسرقة لنضال قيادات الدولة الجزائرية منذ سبعينيات القرن الماضي بل اضاعت فرصة تموقعها الاستراتيجي داخل العالم في غياب الجزائر.. وقد عبّر الرئيس نفسه عن ذلك في إحدى تصريحاته ” الجزائر ضرورية للبريكس لأنها المنفذ الوحيد للدخول إلى إفريقيا..وأبشّركم بأن سنة 2023 ستكون متوّجة بهذا الدخول” هو كلام رئيس دولة قبل اسابيع من انعقاد قمة البريكس وأشهر من عودته من روسيا طالبا معونة بوتين وعلى الهواء مباشرة بقوله نحن نريد في أقرب وقت التعجيل بانضمامنا إلى البريكس حتى نغير الدولار..
البديل هو المغرب الكبير
كيف سيكون رد الجزائر على البريكس يوجد جواب واحد فقط لاغير هو بناء المغرب الكبير مساعدة ليبيا من الانقسام مساعدة تونس اقتصاديًا المصالحة مع المغرب اعادت المحاصرين في تندوف المناطق التي جاوا منها محاكمة قادة البلخاريو ومقاضاة مدين ونزار وكل من تبت في حقه جرم الشعب الجزائري وهنا لا نريد لبريكس ولا غيره سنكون تجمع من خمس دول ونزيد عليهم مصر سنكون قوة ضاربة في كل المجالات ولا نحتاج الى دول الابتزاز والدليل هو فرنسا تدعي بان النيجر فقيرة وتريد سحب سفرها ولمادا تتمسك بدولة فقيرة هنا سر عند عصابة فرنسا وانا اطلب من عصابة المرادية ان تفكر في المغرب الكبير اما الصحراء الجن الأزرق لايستطيع ان يزيح المروك مها فلنكون واقعيين ونستسلم للواقع
القوة الكرتونية
ماذا ننتظر من رئيس يقول الجزائر قوة احب من احب و كره من كره ثم يقول الصكي في الجزائر احسن منظومة صحية في العالم احب من احب و كره من كره فيصاب بكورونا و يطير الى مصحة بالمانيا ليعالج تاركا منظومته العالمية. و يؤكد للشعب انه سينظم ل بريكس مسبقا بعد السفر الى كل اعضاء البريكس مدعيا انه قد ضمن العضوية و في الاخير يتم قبول عدة دول دفعت طلبها للانظمام الى العظوية في ظرف اسبوع فقط و منعت الجزائر من العضوية التي طلبت الانضمام منذ اكثر من سنة. هنا يتضح بأن حكم العسكر لا قيمة له دوليا و لكن بوصبع لزرق المستحمر بكل احترافية لا يزال يظن بأنه ينتمي الى دولة قارة و قوة عالمية لا تقهر و هو لا يعلم بأنه انسان كارتوني لا غير. لقد حاول بومدين وضع حجرة في صباط المغرب لكن اخطأ و وضعها في صباط الجزائر و لهذا لن تقوم قائمة الجزائر ما دام سرطان البوزبال في تندوف