ثمن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة خطوة الجزائر بطلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.

وقال بن قرينة في كلمة له خلال  فعاليات المؤتمر السنوي 7 للحركة، “نثمن عاليا طلب رئيس الجمهورية والجزائر للانضمام إلى فضاء يضم 40 بالمائة من شعوب العالم وهي مجموعة البريكس”، لما يمكن أن يحققه من دعم للاقتصاد الوطني.

وأضاف: “الأمم الجائعة لا يمكنها التأثير  في صيرورة الأحداث لذلك لابد من تغيير الوضعية وتحقيق الاستقلالية”.

ودعا رئيس حركة البناء الوطني الدول العربية إلى الالتزام بمخرجات القمة العربية المنعقدة في الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر، بعدما تمكنت بنجاح من تجديد الأمل والحديث عن التكامل الاقتصادي والعمل المشترك بين أقطار المنطقة، خاصة ما تعلق بالأمن الغذائي الذي تم المساس به خلال الأزمة الروسية- الأوكرانية مؤخرا.

وتابع: “أدعو للارتقاء بالمنظومة الاقتصادية في كل أقطار أمتنا، وإلى التكامل الاقتصادي لا إلى التآكل، وذلك من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فالأمة تتربع على خيرات تؤهلها لتحقيق الأمن الاقتصادي”.

إلى جانب ضرورة السعي لتحقيق الأمن الصحي بعدما انكشف من ضعف في هذا المجال خلال أزمة كورونا، مضيفا: “آلمني التهديدات التي مست أممنا الغذائي بسبب الأزمة الأوكرانية، كما آلمتنا التهديدات الصحية، لذا على أمتنا تحقيق ذلك وتداركها لو توفرت الإرادات وترشدت السياسات”.

أما على الصعيد الدولي فأكد بن قرينة ضرورة العمل على الحل السلمي للخروج من الأزمات التي تعرفها عدة دول في المنطقة على غرار اليمن ولبنان.

وأشار إلى تمسك الشعب الجزائري ببناء دولة محورية وقائدة في الإقليم من خلال موقفه المشرف الحريص على لم شم الأمة ووقوفه الدائم مع الشعوب في تقرير مصيرها على رأسها الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي ورفضه للهرولة نحو التطبيع.