قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، إن الجزائر حققت استقرارا غذائيا هاما تؤكده معطيات بعض المنظمات والهيئات الدولية.
وأكد هني في كلمة له اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتغذية، أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة صنف الجزائر في فئة البلدان التي تقل فيها نسبة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه تم تصنيف الجزائر في نفس فئة البلدان المتقدمة في أوروبا أو القارات الأخرى.
وأضاف: “نسبة تغطية الحاجيات الغذائية عن طريق الإنتاج الوطني ما يعادل 75 % فيما يشغل القطاع حاليا 2.7 مليون يد عاملة”.
وأوضح هني أن قطاع الفلاحة ساهم عام 2022 بما يفوق 14.7 بالمائة في الناتج الداخلي الوطني الخام وبقيمة إنتاج بلغت 4.500 مليار دينار.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر تساهم بالقدر الهام في محاربة كافة أشكال الفقر وسوء التغذية من خلال السياسات الفلاحية والريفية التي تنتهجها، قائلا: “الأمن الغذائي ببلادنا يعتبر أحد الخيارات الإستراتيجية لما يوفره من ضمانات للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي”.
وتابع: “القطاع باشر بتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية الرامية إلى تلبية الحاجيات الوطنية من خلال تنمية الإنتاج الفلاحي وتوسيع المساحات المسقية وزيادة الإنتاج في المحاصيل الإستراتيجية وترشيد استخدام الأراضي والمياه ودعم الاستثمار خاصة في الجنوب “.
تعليقات الزوار
لا تعليقات