أخبار عاجلة

اليابان تتنصل من دعوة عصابة البوليساريو وتكذب بلاغ ديكتاتور تونس الجديد قيس سعيد

كشفت وثيقة صادرة عن رئاسة َوزراء اليابان بتاريخ 19غشت 2002 زيف الأكاذيب التي تضمنها بلاغ وزارة الخارجية التونسية بشأن مشاركة جبهة البوليساريو في قمة “تيكاد” لتنمية إفريقيا المنعقدة في تونس يومي 27 و28 من الشهر الجاري.

وأكدت الوثيقة التي تكذب بلاغ خارجية تونس، أن اليابان لم تقم بدعوة البوليساريو لحضور أشغال قمة تيكاد 8 في تونس، وأن قيس سعيد هو من خالف المتفق عليه خلال الإعداد للقمة وقام بدعوة البوليساريو لحضور الأشغال.

وحسب الوثيقة، فإنه تم الاتفاق على مشاركة الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل كل من رئيس الوزراء الياباني كيشيد فوميو والرئيس التونسي قيس سعيّد فقط ولن يسمح لأي وفد بالمشاركة في المؤتمر دون التوفر على دعوة تحمل التوقيعين معا.

وأكد الوثيقة التي هي عبارة عن قرار،  أن  الدعوة لا ينبغي أن ترسل إلى الكيان المشار إليه في المذكرة الشفوية رقم “CCP/A41/570.NV/08.22” الصادرة في 10 غشت الماضي، في إشارة واضحة وصريحة من اليابان لجبهة البوليساريو الانفصالية.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قالت اليوم في بلاغ لها،  إن البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية مساء أمس الجمعة، والذي حاولت فيه “تبرير” استقبال رئيس الدولة قيس سعيّذ لزعيم الجبهة الانفصالية المزعومة “البوليساريو”، زاد من تعميق هوة الغموض في الموقف الرسمي للدولة الشقيقة ومرّر مغالطات جمة.

وجاء ذلك على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي اعتبر أن  البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية مساء أمس الجمعة، في محاولة منها لتبرير التصرف العدائي وغير الودي للسلطات التونسية تجاه القضية الوطنية الأولى والمصالح العليا للمغرب، “ينطوي على العديد من التأويلات والمغالطات”

وشدّدت وزارة الخارجية والشؤون، على أن البيان لم يزل الغموض الذي يكتنف الموقف التونسي، بل ساهم في تعميقه.

ونبّهت الخارجية المغربية، في بلاغها الصادر اليوم السبت إلى أن مؤتمر التيكاد “ليس اجتماعًا للاتحاد الأفريقي، ولكنه إطار شراكة بين اليابان والدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية معها. وبالتالي، فإن التيكاد هي جزء من الشراكات الأفريقية، كما هو الحال مع الصين والهند وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهي مفتوحة فقط للدول الأفريقية المعترف بها من قبل الشريك. وبالتالي، فإن قواعد الاتحاد الإفريقي وإطاره، التي يحترمها المغرب بالكامل، لا تنطبق في هذه الحالة”.

ولفت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المغربية، إلى أنه “تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي هي وحدها التي ستتمكن من المشاركة في التيكاد”.

وبناء عليه، تقول الخارجية “تم إرسال 50 دعوة إلى الدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية مع اليابان. لذلك لم يكن لتونس الحق في توجيه دعوة أحادية الجانب، ضد الإرادة الصريحة للشريك الياباني”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

باحماد

الدعارة السياسية

الرئيس الدمية برهن بالدليل على أن تونس صارت ولاية جزائرية مخترقة من قبل العصابة الخبيثة التي اقحمتها في صراع هي في غنى عنه. ما هو معلوم ان كل من يسير على خطى العصابة يخطو إلى الهاوية و الدمية خنع للعصابة و فرش السجاد الأحمر لببن بطوش الذي ترعرع في خوالي الصحراء و هو يتغوط في رمالها و استقبله كرئيس بعد نزوله من سلالم طائرة المعلم تبون.

Heddaoui

Al-Abrasse

" ولن يسمح لأي وفد بالمشاركة في المؤتمر دون التوفر على دعوة تحمل التوقيعين معا"

عابر

الهاذا تونس تعاني و لا تجد مخرجا و الجزائر التي لا تهتم و تحدث الازمات في الاقتصاد ليتشبث غريق بغريق....

يبدوا أن هناك تدخلات جزائرية و تونسية تتحدث عن نجاح تنظيم تيكاد 8 أنهم لا يفقهون في مجال المال و الاعمال و الاقتصاد و تقنيات تحقيق أهداف جلب المستثمرين....مارست الأعمال التجارية و البنكية مدة طويلة حققت فيها أهداف أربحت حتى الشركاء خارج الحدود ....بحكم التكوين و الخبرة و التمرس...لكن عندما تكون الاجواء غير ملائمة أزمات و غيرها كانت تاتيني الأوامر للتريث الانطلاق عملية ناجحة لا مشكوك فيها أو مغامرة عندما تكون الظروف ملائمة لتحقيق الاهداف...مع الاسف مثل هنا نفاجأ عندما يتكلمون عن نجاح التنظيم لكنهم يتجاهلون التحقيق الفعلي للاهداف ...مع العلم أن المتمرسين و خاصة الاجانب يتكلمون عن مخاطرة قد تنتج جراء هذه الأزمة التي لم يحسن تدبيرها في تونس...قيس و حاشيته لا يفقهون في الاقتصاد و الاستثمار و كذلك التبون و لعمامرة و من معهم كلهم " اصطولة " أوعية فارغة جعلوا الجزائر مستهلكة لا منتجة فصبوا كلهم و حتى التونسيين غضبهم على المغرب الذي بدأ ينطلق و يوسع الهوة بينه و بينهم و هذا الذي زاد في حقدهم و غيضهم عوض أن ينشئوا معه تجمعا قويا يذوبون فيه خلافاتهم...يبدوا أن تونس تكذب عندما تتحدث عن اتحاد مغاربي و هي تعانق مبادئ النظام الجزائري ليتشبث غريق بغريق.... ما حدث قد يجعل تونس تؤدي ثمنا غير متوقع قد تكون صعوبات في تحقيق الأهداف هذا إن غامر اليبانيون و وضعوا ثقتهم فيهم بالرغم ما حدث..هناك تجاهل أن المدارس التجارية و الاقتصادية لا يجب أن تشوبها المخاطر و انعدام الثقة و خاصة مع مستثمرين من دول مثل اليابان....انعدام حضور المغرب و حضور كيان غير متمرس في التنمية و الاقتصاد سيكهرب المستثمرين و حتى اليابان....ما هذا الذي يحدث للتونسيين ! و حتى للقنوات العربية....يا عجبا اطلعت عليها و لا واحدة تكلمت على مثل هذه المخاطر ...فهل إعلامنا العربي مفتقر لهذه التقنيات و مفتقر النصح و التوجيه....الهاذا تونس تعاني و لا تجد مخرجا و الجزائر التي لا تهتم و تحدث الازمات في الاقتصاد أليست كرامة الشعوب و تقرير مصيرها مبني على عيشها الكريم في اكتفاء ذاتي و اقتصاد آمن أليس التكثل و التعاون قوة تجلب كبار المستثمرين عوض التسول من المانحين بشروط غير مرغوبة.....أليس التكثل و التعاون و القوة و كرامة الشعوب هو حق تقرير مصير هذه الشعوب ؟