دفع الجفاف الشديد الذي أصاب الأندلس عدداً من المزارعين الإسبان للتضحية بجزء من مزارع “الأفوكادو” الخاصة بهم للحفاظ على الباقي و تعقيد إنتاج زيتون المائدة، خاصة أن الثمرة لا تسمن بشكل كافٍ و تتجعد بسبب نقص المياه بينما المغرب يستعد لسد الخصاص من هذه المادة مع أنه يعاني من الجفاف ونقص كبير في منسوب مياه السدود .

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن المزارع الإسبانية بشكل عام تواجه صعوبات بسبب نقص المياه، مشيرة إلى أن مناطق الإنتاج الرئيسية للأفوكادو و المانجو في إسبانيا أصبحت لا تشغل إلا أقل من ٪13 من طاقته على خلفية الجفاف.

 و بهدف مواجهة هذا الوضع، يضيف المصدر ذاته، يقوم بعض المزارعين باقتلاع النبتة بالكامل لإعادة زراعتها لاحقًا، في ما يقوم البعض الآخر بتقليم شديد للأشجار، وهو ما يمكن أن يفقد المحاصيل لمدة عامين حتى تعود الأشجار إلى حالتها السابقة.

تبعا لذلك، ولنفس السبب قرر عددٌ من المزارعين الإسبان اقتلاع حوالي 1500 شجرة على حوالي ثلاثة هكتارات، إلى جانب أشجار عمرت حوالي 35 عامًا، وذلك من أجل ضمان بقاء 6000 شجرة أخرى على قيد الحياة.