أخبار عاجلة

الجنرال شارل ديغول متورط في اغتيال جزائريين بمجزرة نهر السين

 تحاول فرنسا الرسمية منذ استقلال الجزائر، التستر على جرائمها والجرائم التي نُفّذت باسم “الجمهورية”، وتزوير بعض الحقائق لتفلت من العقاب الدولي.

في هذا الصدد، كشف موقع “ميديا بارت” الفرنسي الاستقصائي، تفاصيل جديدة بخصوص مجزرة باريس 1961.

وأوضح المصدر ذاته، أنه عكس ما تمّ تداوله، الجنرال شارل ديغول كان على علم بمذبحة 17 أكتوبر 1961 التي استشهد إثرها جزائريون.

وأفاد الموقع الذي اطلع على أرشيف باريس، أن مذكرة وجّهها مستشار الجنرال ديغول لرئيس الجمهورية الفرنسية آنذاك، أخبره فيها عن احتمال وجود 54 قتيلا.

وقال مستشار ديغول برنار تريكو في المذكرة، إن جزائريين أُغرقوا وآخرين خُنقوا وبعضهم قُتل بالرصاص، لافتا إلى فتح تحقيق قضائي قد يورط بعض ضباط الشرطة.

واطلع المصدر ذاته، على مذكرة ثانية بتاريخ 6 نوفمبر، وجّهها تريكو لشارل ديغول، يتساءل فيها عن ما إذا كانت الحكومة ستطفأ الضوء عن المجزرة الوحشية.

وأجاب ديغول عن تساؤلات مستشاره، بالقول إنه على الحكومة الفرنسية  جلاء الضوء عمّا حدث، وأنه على وزير الداخلية اتخاذ موقف من الشرطة، وهو الأمر الذي لم يقم به أبدا.

وأوضح المصدر ذاته، أن مجزرة نهر السين التي أودت بحياة عشرات الجزائرين، لم يُحاسب فيها ولم يلاحق أي جزائري.

كما أبقى ديغول، المتورطون في الجريمة، في مناصبهم من بينهم موريس بابون محافظ باريس آنذاك.

يذكر أن مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، تُصنف في خانة “الجريمة ضد الإنسانية”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات