كلف كدبون، الحكومة بإنشاء لجنة تحضير ومتابعة يومية، لمشاريع استثمارية خرطية ضخمة، مع الشركاء في دولتي قطر والكويت الشقيقتين، ضمن لجان مشتركة كبرى، في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والنقل والسكن.
وأمر كدبون في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم وزير النقل، بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، لمد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى الجنوب الكبير، بين العاصمة وتمنراست وأدرار، طبقا لبرنامج الرئيس الانتخابي للأوهام وأحلام اليقظة.
كما أمر وزير السكن، بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، من خلال مكتب دراسات، للتخطيط، بهدف الشروع في تجديد الواجهة البحرية للعاصمة، وتحديث النسيج العمراني، لكل من سكيكدة وعنابة وقسنطينة ووهران.
في حين وجه وزير الفلاحة، بتحضير أحسن الظروف، لتجسيد مشاريع استثمارية، واعدة، مُدرّة للثروة ومناصب الشغل، في شعب متعددة، منها إنتاج الحليب، واللحوم الحمراء، والزيوت والسكر.
كما قام رئيس الجمهورية بتكليف وزير العمل، بالبحث عن صيغة ملائمة، استجابة لانشغال جاليتنا، بالخارج، في ما يتعلق باستفادتهم من التقاعد، تنفيذا لالتزام السيد الرئيس، مع الجالية الوطنية التي التقاها، في كل، من تونس ومصر وقطر والكويت.
وأكد رئيس الجمهورية على الاستعدادات لبناء مستشفى عصري، بشراكة جزائرية- قطرية- ألمانية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى، في قطاع الموانئ، ولاسيما توسيع ميناء جن جن، بجيجل.
تعليقات الزوار
الثُّقْبُ الْأَسْوَد.
''أموال الاستثمارات ! هذا أمر خطير للغاية لِكَيْ يُعْهَدَ بِهَا لِلْكَابْرَانَات.'' عن جورج كليمونسو ، 1887 أو عن ڤولتير.. ............................................................................................................................. مهما كان صاحبها، يا لها من حكمة أثبت حَقِيقَتَها الكابرانات منذ انقلابهم على الشرعية في اليوم الموالي ليوم الاستقلال المغتصب سنة 1962 ! ............................................................................................................................. القطريون و الكويتيون ليسوا لَا مُبْتَدِئِين و لا مُغَفَّلِين. إنهم استعملوا پترودولات نفطهم و غازهم لِتَنْمِيَةِ بَلَدَيْهِم عُمْرانِياً و اقْتِصادِياً و اجْتِمَاعِياً كما أنهم أوجدوا لهم مكانةً بارزةً و مُشَرِّفَةً بين الامم رغم صغر دولتيهم مِسَاحَةً و سَاكِنَةً. ............................................................................................................................. و لهذا، لن يَنْسَاقوا وراء السَّراب في بِّلادٍ حَوَّلَها عسكر لَالِيجُو إلى ثُقْبٍ أسود يبلع كل شيئ على حساب شعوب شمال و جنوب الجزائر.