زعم تقرير لموقع “بولغاريان ميلتيري” أن هناك احتمالا أن تقوم وزارة الدفاع الجزائرية بتزويد القوات الجوية السودانية بفائضها من طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29، الروسية. وأشار إلى أنه “من اللافت للنظر أن هذه الطائرات تشكل بالفعل الطائرة المقاتلة الرئيسية للجيش السوداني”.
وزعم كاتب التقرير، أليكسي لينكوف، أن “هذا الخبر، رغم أنه لم يتم تأكيده رسميًا بعد إلا أنه يشير إلى التحول الكبير في المشهد الدفاعي في إفريقيا، وفي الصراع الدائر في السودان بين الجيش النظامي وميليشيا الجنجويد التي تسمى بقوات التدخل السريع، والمدعومة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة”. في المقابل لم يشر الكاتب إلى الدعم الروسي لقوات الدعم السريع كذلك عبر مجموعة “فاغنر”، فيما ذهب لاتهام الغرب بدعم الإطاحة بالرئيس السوداني السابق المخلوع عمر البشير من قبل حلفائه السابقين من جنرالات الجيش السوداني، بينهم البرهان بعد ثورة شعبية ضده.
وزعم الكاتب أن هناك “زيادة في الدعم من طهران للقوات المسلحة السودانية، فيما تواصل الجزائر تقديم دعمها لها. وأن هذا التحول الاستراتيجي يدفع الخرطوم إلى الاقتراب من الجزائر، بسبب شراكتها المتبادلة مع إيران والاهتمام المشترك بالتكنولوجيا العسكرية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار”. وأن هذا الدعم الجزائري يأتي في سياق “الدعم الإماراتي للكيانات المناهضة للجزائر في غرب إفريقيا”.
في المقابل لم يشر الكاتب أن الموثق فيما يخص الدعم الميداني أو بالطائرات المسيرة ، التي استهدفت قوات الدعم السريع، هو ما قدمته أوكرانيا للجيش السوداني، بطلب شخصي من البرهان للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، وذلك لاستهداف التواجد الروسي في السودان، والدعم المقدم من قبل “فاغنر” لقوات الدعم السريع.
ومضى الكاتب يقول إنه “في الآونة الأخيرة، برزت الجزائر كلاعب مهم في القارة الأفريقية، بشكل مستقل عن تأثير القوى الغربية”.
وأشار الكاتب إلى أن الجزائر تقدمت بطلب افتتاحي لشراء 31 مقاتلة من طراز ميغ 29 في عام 1999؛ وتم التسليم في العام التالي بموجب عقد ثلاثي مع روسيا وبيلاروسيا. في البداية، كان من المتوقع أن تتولى هذه الفئة من المقاتلات دورًا أكبر بشكل ملحوظ داخل القوات الجوية الجزائرية. ومع ذلك، تغيرت هذه الرؤية عندما تم إيقاف شراء مقاتلات MiG-29SMT الأكثر تقدمًا في عام 2006، مما أدى إلى إعادة هذه الطائرات إلى روسيا”.
وأضاف أن “القوات الجوية الجزائرية أبدت تفضيلا قويا للمقاتلة الثقيلة سوخوي Su-30MKA. وعلى الرغم من أن هذه الطائرة أكثر تكلفة، إلا أنها تتمتع بقدرات أكبر. ومن خلال إجراء مقارنات، فإن طائرة Su-30MKA، وهي حاليًا الطائرة المقاتلة الأساسية للقوات الجوية الجزائرية والتي تضم حوالي 72 وحدة في الخدمة، تتفوق على طائرة MiG-29 الأصغر حجمًا. تشبه في أبعادها الطائرة الأمريكية F-18C/D، وهي تتفوق بشكل كبير على طائرة F-16، الدعامة الأساسية للقوات الجوية لحلف شمال الأطلسي”.
ولفت إلى أنه “اعتبارًا من عام 2020، كثفت الجزائر عملية سحب طائرات MiG-29 القديمة من الخدمة. وبدلاً منها، تم إدخال 14 مقاتلة متطورة من طراز MiG-29M و16 طائرة إضافية من طراز Su-30MKA. على النقيض من التصميم السوفييتي الأصلي، تتبنى الطائرة MiG-29M تصميم هيكل الطائرة المنقح بشكل جذري، مما يوفر بديلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة وكفاءة تشغيلية. وبالتالي، أدى شراء هذه النماذج الأحدث إلى فائض في طائرات MiG-29 الأقدم”.
وبحسب الكاتب “يقال إن القوات الجوية الجزائرية، التي تشتهر بأنها الأكثر كفاءة بين أي دولة ذات أغلبية مسلمة، تقوم بوضع خطط لمزيد من التحديث. ومن المتوقع في وقت لاحق من هذا العقد الحصول على مقاتلات الجيل الخامس من طراز Su-57”.
تعليقات الزوار
دولة السودان مطبعة مع دولة إسرائيل
إن كان الخبر الصحيح...كل ما نعرف ان النظام الجزائري وقطيع من الشعب الجزائري. يقاطع المطبعين مع دولة إسرائيل.....ولا انا غلطان
الأكثر كفاءة
ويقال ان القوات الجوية الجزاءرية هي الأكثر كفاءة !!!!! كيف وطاءراتها تسقط ايام السلم هههههههههه
سوف نرى النتائج
الكابرانات استعدوا للسقوط الحر ههههههه
fiesta
الجزائر لطالما باعت اسلحتها في وقت الازمات المالية