أخبار عاجلة

بايدن لإرسائيل... لا أمانع قتل سكان غزة لكن على دفعات

إن الضغط الذي يتعرض له الرئيس بايدن قد يؤدي إلى صفقة قبل رمضان. ومؤخراً، عادت الولايات المتحدة لتطلب من إسرائيل تفسيرات في مواضيع مثل استخدام السلاح الأمريكي وتقليل عدد المصابين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

يتعرض بايدن لضغط حزبي شديد لتخفيف المساعدات الممنوحة لإسرائيل. فبالتوازي مع المظاهرات التي تجرى ضده ووضعه المتدهور في الاستطلاعات السياسية، يتعاظم التخوف في أوساط الديمقراطيين من خسارة الحكم أمام الجمهوريين.

الرئيس بايدن، الذي يعتبر وعن حق أكبر أصدقاء إسرائيل بين الديمقراطيين يحاول منع التدهور في وضعه السياسي، والضغط الأمريكي على إسرائيل هو نتيجة لذلك.

ترفض إسرائيل قبول مطالب الولايات المتحدة لعدم الدخول إلى رفح والامتناع عن الاستيلاء على محور فيلادلفيا. فقبول المطالب الأمريكية معناه إنهاء الحرب دون تحقيق الأهداف. وإسرائيل مستعدة للمساومة في موضوع توسيع المساعدات الإنسانية التي تسرق حماس معظمها.

إن عدم تلبية المطالب الأمريكية قد يؤدي إلى تأخيرات في تجديد الذخائر اللازمة قبل حرب محتملة مع حزب الله. أحد الاقتراحات التي تدرس هو اقتراح وزير الاتصالات شلومو كرعي لنقل المساعدات الإنسانية إلى وسط القطاع فقط، حيث توزع بإشراف الجيش الإسرائيلي، لضمان عدم نقل المساعدات إلى مخربي حماس.

هناك مجموعات من الغزيين المحليين غير المسلحين الذين يشعرون بقرب نهاية حماس، بدأوا بتنظيم أنفسهم بعلم وتأييد السلطة الفلسطينية، وعلى ما يبدو بموافقة صامتة من جانب إسرائيل.

وعلى حد قولهم، فإنهم يعملون بتخويل من وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية، ومهمتهم الحفاظ على النظام ومنع سلب المؤن الإنسانية، وربما أيضاً تمهيداً لنظام جديد في اليوم التالي.

بدأ مخربو حماس يشعرون بقرب الجيش الإسرائيلي من أماكن اختبائهم ويبحثون عن سبل للهروب إلى مصر، وبعضهم ينجح.

السنوار بات يعرف أن زمنه محدود. وأفادت وسائل الإعلام الأجنبية أن إسرائيل تعرف مكانه، وقد ألغيت عمليتان خوفاً على سلامة المخطوفين الذين إلى جانبه.

رغم الطلب الأمريكي، فإن دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح والوصول إلى معبر فيلادلفيا باتا مسألة وقت فقط. وحماس تفهم بأن القتال في غزة لن ينتهي بعد الاتفاق المتوقع في موضوع تحرير المخطوفين. وقال بايدن في حديث مع شبكة NBC إنه “يأمل تحقيق وقف نار حتى يوم الاثنين”. وعلى حد قوله، فإن “إسرائيل وافقت على ألا تنفذ أعمالاً عسكرية في رمضان”.

نأمل برؤية مخطوفينا في البلاد عقب تفاؤل حذر لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، ورغبة في التقدم نحو اتفاق قبل رمضان.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات