حجز أعوان الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لولاية الجزائر بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني 11250 كغ من مادة السكر المدعم داخل مصنع لمواد البناء، بسيدي موسى.
وحسب بيان لوزارة التجارة، فقد تم العثور على هذه الكمية من السكر المدعم، في مصنع مختص في إنتاج المواد الكيمياوية ومواد البناء.
وأضاف البيان، أنه "تبين خلال هذه العملية أن مادة السكر يتم خلطها مع عدة مواد كالصوديوم البرميتول وعدة مواد كيمياوية أخرى، ليتم فيما بعد مزجها مع مادة الخرسانة بغرض إبطاء وتأخير عملية التصلب."
وجاءت هذه العملية، بعد "اكتشاف استعمال مادة السكر المدعم من قبل الدولة في أشغال البناء. واعتماده كمادة إضافية مع الخرسانة، ومواصلة للتحقيقات الجارية في هذا الخصوص"، يضيف نفس البيان.
ويوم أمس، كشفت وزارة التجارة وترقية الصادرات في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن حجز 5000 كغ من مادة السكر داخل ورشة، يتم خلطها مع مادة الخرسانة واستعمالها في مختلف أشغال البناء.
وأوضح بيان للوزارة أنه "في إطار التحقيقات المفتوحة بخصوص متابعة تسويق وتموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، لا سيما المواد المدعمة من قبل الدولة، قام اليوم أعوان الرقابة الاقتصادية بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، بحجز 5000 كغ من مادة السكر داخل ورشة يتم خلطها مع مادة الخرسانة واستعمالها في مختلف أشغال البناء"
كما أسفرت التحقيقات الأولية على أن هذا الأخير اقتنى أكثر من 10 أطنان من السكر، خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/جانفي إلى تاريخ اليوم.
تعليقات الزوار
أمر غريب لا يحدث الا في الجزائر
الخبث لا يحدث الا في الأنظمة العسكرية ، هؤلاء لا يخافون الله و لا تؤنبهم ضمائرهم كل هذا من أجل المال ، تبا لهذا المال . سكر بمواد البناء هذه حماقة و جناية كبرى في حق الإنسان و لا تجوز حتى للحيوان .