أخبار عاجلة

يلمح لاتخاذ تدابير قمعية جديدة بعد أيام من مسيرة لأنصاره

 لمح الرئيس التونسي قيس سعيد إلى احتمال اتخاذه تدابير جديدة بعد حصوله على “تفويض شعبي”، بعد أيام من مسيرة كبيرة لأنصاره.
وكان آلاف التونسيين شاركوا في مسيرة نظمتها تنسيقيات مؤيدة وشارك فيها عدد من نواب البرلمان، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، تزامنا مع الذكرى 15 للثورة التونسية، التي وافقت يوم 17 من الشهر الجاري.
وخلال استقباله مساء الأربعاء بقصر قرطاج، لرئيسة الحكومة سارة الزعفراني، أكد سعيد أهمية “المرور إلى السرعة القصوى في كافّة المجالات بعد التّفويض الشّعبي ليوم السّابع عشر من هذا الشّهر، الذي تداعى فيه التونسيّون والتونسيّات في تونس العاصمة وفي كافّة أنحاء الجمهوريّة، ووجّهوا رسالة مضمونة الوصول، محتواها صفعة تاريخيّة لكلّ المتربّصين بهذا الوطن العزيز”، وفق البيان الرئاسي.
وشدّد سعيد على أنّه لا “مجال لتخييب آمال شعبنا ولا مجال لمعالجة الأوضاع قطاعًا إثر قطاع، كما أنّ خير المسؤولين هو من آثر الوطن وسيادته وتعفّف وذلّل كلّ الصّعاب، والجواب لن يكون خطابًا أو بلاغًا، بل الجواب سيكون صدى في الواقع لتحقيق أهداف الثّورة في الشّغل والحريّة والكرامة الوطنيّة”، في إشارة إلى احتمال اتخاذ “تدابير استثنائية” جديدة، على غرار ما حدث في 25 تموز/ يوليو 2021، حيث قام سعيد بإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان قبل حله لاحقا.

وهذه المرة الثانية التي يشيد فيها سعيد بالمسيرة التي نظمها أنصاره في عيد الثورة، حيث اعتبر قبل أيام أن التونسيين وجهوا صفعة للمتآمرين، في إشارة للمعارضة.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات