احتج عدد من عمال شركة ” مطراغاز ” التابعة لشركة ناتورجي الاسبانية، بمدينة طنجة اليوم الخميس 17 فبراير الجاري، أمام مقر الشركة، في ظل ” مصيرهم المجهول ” بعد أزيد من ربع قرن من العمل في ظل انتهاء استغلال الشركة لأنبوب الغاز الطبيعي المغرب أوروبا.

وقال الفاعل النقابي جمال العسري عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح لـ “آشكاين ” إن ” أطر وعمال وعاملات شركة مطراكاز يجدون أنفسهم اليوم متشردين بعد العمل مع الشركة لقرابة 26 سنة دون الاستجابة لمطالبهم “، مضيفا أن ” الشركة أغلقت عملها دون أي تنبيه بدعوى أن الجزائر أوقفت العقد الثلاثي بين المغرب والجزائر وإسبانيا المتعلق بأنبوب الغاز الطبيعي وهو ظرف قاهر دفعها لتوقيف العمل “.

وزاد العسري ” هذا ليس حقيقي، بل الحقيقة أن الشركة دخلت للمغرب سنة 1996 بعقد مدته 25 سنة، وكان من المفروض أن ينتهي العقد في 31 أكتوبر 2021، وكان عليها التوقف عن العمل قبل وقوع مشكل أنبوب الغاز، غير أنها تتحجج الآن بقرار الجزائر “.

وأكد المحتجون على أنهم متشبثون بحقوقهم التي يكفلها لهم القانون ويرفضون تماطل الشركة الاسبانية في الاعلان عن مصير المستخدمين لافتين إلى أنهم راسلوا الشركة وكذا السلطات المحلية من أجل التدخل لحل المشكل بعد نهاية العقد، مشيرين إلى أن مطلبهم هو معرفة مصير أجراء الشركة والتعويضات القانونية المستحقة خاصة بعد الاعلان عن خضوع الشركة للتصفية.

ولفت ذات المتحدثون أنه بعد اعتصام المستخدمين لمدة 11 يوم داخل مقرات العمل تم تسطير برنامج نضالي استهل بوقفات احتجاجية أمام مقر الادارة ثم اضراب عن الطعام وانتهاء باعتصام مفتوح حتى تحقيق مطالب المستخدمين.