دعت حركة “النهضة” السلطات التونسية لحماية رئيسها راشد الغنوشي، في ظل حملة تحريض واسعة تتعرض لها الحركة وعدد من قياداتها.
وقالت إنها توجهت بمراسلات رسمية إلى كل من رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع بهدف تحميلهم مسؤولياتهم القانونية في حماية الغنوشي وعائلته ومناصري الحركة ومقراتها.
جاء ذلك على خلفية “ما ورد في الندوة الصحافية الخاصة بهيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد ومحمد البراهمي التي انعقدت يوم الأربعاء من تحريض ضد رئيس الحزب ورئيس مجلس نواب الشعب، بالدعوة إلى التوجه إلى بيته في منتزه النحلي والمقر المركزي للحزب الكائن في منطقة مونبليزير، في خطاب يهدد سلامة رئيس الحزب وعائلته وكل الموجودين بمنزله وبمقرات الحزب، وحيث أن الحركة تأخذ هذه التهديدات والدعوات إلى العنف والاقتتال بشكل جدّي”، وفق بيان أصدرته الحركة الجمعة.
وقال رياض الشعيبي، المستشار السياسي لرئيس حركة “النهضة”، إنه يعتزم تقديم شكوى قضائية ضد هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، بعد نشرها لمعطيات شخصية تم الحصول عليها بعد اختراق بريده الإلكتروني.
وكتب على صفحته في موقع فيسبوك “ما وقع نشره من رسالة إلكترونية تخصني لا يحمل أي محتوى مخالف للقانون، بل مجرد مراسلة منقولة تحمل وثيقة علنية متداولة لدى العموم وتدخل في إطار اهتمامي بالشأن السياسي العام. وهي مراسلة عادية لا تحمل أية شبهة أو إدانة”.
وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي كشفت، في مؤتمر صحافي الأربعاء، عن عثورها على وثائق مزعومة تتعلق بـ”اختراق حركة النهضة لحركة نداء تونس منذ اللحظات الأولى لتكوينها، وهي عبارة عن وثائق أصلية أرسلها شخص يدعى ناجح الحاج لطيف إلى الشعيبي”.
تعليقات الزوار
هذه فقط لعنة المروك تلاحقك يا واحد المنافق.