أخبار عاجلة

بعد واقعة البرغوثي سفير فلسطين الأممي يتوعد بملاحقة بن غفير بالمحاكم الدولية

أدان سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، زنزانة الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي، وتهديده.

وأشار إلى أنه ستتم ملاحقة الوزير اليميني المتطرف أمام المحاكم الدولية.

وقال منصور، في بيان، إن “بن غفير، انهال على البرغوثي، بالكلام البذيء والحقد العنصري الفاشي، وعمّم شريط الفيديو، مفتخرا بسلوكه البشع وغير الأخلاقي، والذي ينتهك القانون الدولي في التعامل مع الأسرى والمعتقلين”.

وأضاف أنه سيتم “ملاحقة هؤلاء المجرمين (بمن فيهم بن غفير) في المحاكم الدولية، الذين يقتلون أطفالنا ونساءنا وينكلون بأسرانا ومعتقلينا، ليلقوا العقاب الذي يستحقونه على جميع جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني”، دون تفصيل عن آلية ذلك.

وطالب منصور، المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن وهيئة الصليب الأحمر الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، “باتخاذ الإجراءات الضرورية في لجم إسرائيل، سلطة الاحتلال، وقادتها عن مثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي وملاحقة هؤلاء المجرمين ومساءلتهم القانونية”.

واقتحم بن غفير، الخميس، زنزانة البرغوثي وقام بتهديده، وقال له: “من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا”.

ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة هآرتس، مقطعا مصوّرا يظهر فيه الوزير اليميني المتطرف بن غفير، وهو يوجّه تهديدات للبرغوثي، بعد أن اقتحم زنزانته في سجن ريمون الإسرائيلي.

يأتي ذلك في إطار السياسات الاستفزازية للوزير اليميني المتطرف، وغداة تصديق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، على “الفكرة المركزية” لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.

وظهر مروان البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002، في المقطع هزيلا وبوضع صحي متدهور.

ويُعدّ البرغوثي من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات.

واعتقلت إسرائيل البرغوثي في أبريل/ نيسان 2002، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.

والحكم “المؤبد” في إسرائيل غير محدد المدة، وإن كان من المتعارف عليه أنه يعني السجن مدى الحياة، لكن تل أبيب باتت تنتهج في السنوات الأخيرة سياسة احتجاز جثامين الأسرى حتى بعد وفاتهم داخل السجون.

ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات