سلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي تلغراف"البريطانية، الضوء على علاقة إيران بعدد من الميليشيات والفاعلين غير الرسميين المنتشرين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ضمنهم جبهة "البوليسياريو" الانفصالية .
وأورد التقرير المنشور بتاريخ 1 يوليوز 2025، أن تراجع قدرات إيران عقب الضربات الإسرائيلية والأمريكية وتدمير جزء كبير من إمكانياتها العسكرية وتحييد قدر مهم من صواريخها الباليستية، قد يدفع طهران إلى المراهنة على جهات جديدة أو أقل شهرة دوليا، وعلى رأسها جبهة "البوليساريو"، بعد تراجع دور حزب الله في لبنان وقدرات الحوثيين في اليمن.
ويصف التقرير جبهة البوليساريو بأنها "ميليشيا ماركسية مدعومة من إيران وحزب الله"، تنفذ هجمات ضد المغرب تحت شعار "تحرير الصحراء"، كما أشار التقرير إلى أن قيادة البوليساريو سبق أن أبدت "تضامنا ايديولوجيا" مع "محور المقاومة" بقيادة إيران.
ويضيف المصدر أن الجبهة حصلت على دعم صاروخي ولوجستي من إيران لعدة سنوات، مشيرا إلى هجوم استهدف الأسبوع الماضي مدنيين قرب موقع تابع للأمم المتحدة في المغرب.
الصحيفة ذكرت أيضا أنه تم إحباط خطط لاستهداف مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وسط مخاوف من أن تكون مصالح بريطانية في المنطقة من بين أهداف الجبهة مستقبلا، ضمن ما وصفه التقرير بـ"تحالف الإرهاب المتزايد" بين إيران وحلفائها.
وخلص التقرير إلى أن الوقت قد حان لكي يتخذ الغرب موقفا حازما، مشيرا إلى أن "الكونغرس" الأمريكي بدأ بالفعل إجراءات تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، داعيا بريطانيا إلى أن تحذو حذوه، دعما للمغرب، ولخطة الحكم الذاتي التي سبق وأن أيدتها، ومن أجل حماية مصالحها الأمنية في المنطقة.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل (2)
مجرد تساؤل (2) كم من صفعة وركلة في المؤخرة تلقاهن المغرب !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "ويصف التقرير جبهة البوليساريو بأنها "ميليشيا ماركسية مدعومة من إيران وحزب الله"، تنفذ هجمات ضد المغرب تحت شعار "تحرير الصحراء"، كما أشار التقرير إلى أن قيادة البوليساريو سبق أن أبدت "تضامنا ايديولوجيا" مع "محور المقاومة" بقيادة إيران." انتهى الاقتباس لما عجز المغرب على فرض الأمر الواقع في الصحراء، وعجز عن مقارعة الجبهة دبلوماسيا، وتأكد أن الاعترافات الدولية مجرد تصريحات بروتوكولية، لن تغير من طبيعة النزاع، لجأ للإشاعات ومحاولات ربط جبهة البوليزاريو بالإرهاب وبإيران وبحزب الله، واتهامها بتجنيد الأطفال وسرقة المساعدات. جوزيب بوريل الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية رد على الإتهامات المغربية بتاريخ: 17/02/2023 ، بما نصه: “يمول الاتحاد الأوروبي، من خلال المفوضية، المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الصحراويين حصريًا من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية...تجري عمليات التدقيق حول هذه المساعدات بانتظام، على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث أجرت المفوضية ست عمليات تدقيق تتعلق بالأعمال الإنسانية المنفذة في المخيمات الصحراوية....بالإضافة إلى ذلك، ولزيادة الحد من مخاطر تحويل المساعدات، تنظم المفوضية بانتظام زيارات مراقبة إلى المخيمات وتمول فقط المشاريع التي يوجد لها نظام مراقبة صارم. كما يتطلب من المنظمات الدولية التي تتلقى تمويلًا من الاتحاد الأوروبي تقديم تقرير سردي وتقرير مالي نهائي لإثبات تسليم المساعدات الإنسانية... وفي هذا السياق، لم تجد اللجنة حتى الآن أي دليل على اختلاس المساعدات.... الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزمًا بشدة بالحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة الساحل والمنطقة بأكملها. ليس لدينا معلومات حول تعاون محتمل بين البوليساريو والجماعات الإرهابية في المنطقة." انتهى الاقتباس. وهذا رابط الرد: 1- « https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/E-9-2022-003923-ASW_EN.pdf » 2- « https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/E-9-2022-003923-ASW_FR.pdf » جون بولتون مستشار الأمن االقومي السابق نشره مقالا يوم:28/05/2025 في صحيفة " washingtontimes" المرموقة تحت عنوان:" China and Russia gain African influence while America ignores Western Sahara sovereignty crisis"، أكد فيه ما نصه: “في مواجهة المتغيرات في المنطقة، بدأ خصوم البوليساريو بالترويج لدعاية جديدة تزعم –من دون أدلة– أن الجبهة باتت خاضعة لنفوذ إيران. وقد يكون الهدف من هذه المعلومات المضللة صرف انتباه الولايات المتحدة عن العراقيل المغربية المتواصلة لمنع إجراء الاستفتاء. وبلغت هذه الادعاءات حد القول إن مقاتلين من البوليساريو تلقوا تدريبات على أيدي ميليشيات أجنبية موالية لإيران في سوريا إبان حكم النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد." انتهى الاقتباس. وهذا رابط المقال: https://www.washingtontimes.com/news/2025/may/28/china-russia-gain-african-influence-america-ignores-western-sahara/ وفي حوار نشرته صحيفة " otralectura " الإسبانية يوم: 28/06/2025، تحت عنوان:" I DIDN’T SEE ANY SIGN OF MARXIST, JIHADIST OR IRANIANS IN WEST SAHARA "، نفى فيه جون بولتون مستشار الأمن القومي أي شبه لجبهة البوليزارية بـ "الماركسية" بما نصه: And I didn’t see any sign of Marxist or jihadist or Iranians or anything else and I’ve been there many times. And I’ve talked to many people in the Polisario, talked to people with the spanish government in particular, that know the circumstances in the Western Sahara, and this is just propaganda by the moroccans and their supporters, there’s no evidence of this. يوم: 14/05/05/2025، وجهت بريطانيا صفعتين للمغرب، على خديه، وركلة بالرجل على مؤخرته، حيث نفت أي شبهة ارتباط بين البوليزاريو وأيرن وحزب الله. جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر في رده عن سؤال من أحد أعضاء البرلمان بما نصه: We do not have information to confirm the allegation of Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) or Hezbollah provision of military training and drone technology to the Polisario Front. وهذا رابط السؤال والجواب في موقع البرلمان البريطاني: https://questions-statements.parliament.uk/written-questions/detail/2025-05-06/50317 تحت عنوان: Hezbollah and Islamic Revolutionary Guard Corps: Polisario Front وأمريكا الرسمية ردت على الاتهامات المغربية بإرسال إليزابيث مور أوبين سفيرتها لدي الجزائر وجوشوا هاريس، نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى تندوف للقاء قادة جبهة البوليزاريو وإطلاق سلسلة محادثات رسمية، مما يشكل اعتراف ضمني منها. وهذا رابط لصورة سفير أمريكا في الجزائر في زيارة إلى تندوف، خلفها رئيس وعلم الجمهورية الصحراوية: https://www.assahifa.com/زارت-تندوف-مجددا-ووقعت-في-فخ-البوليسا/ ولم تتأخر الجبهة في الرد على جو ويلسون بالهجوم هذا اليوم: 27/06/2025على المطار العسكري لمدينة سمارة المحتلة. ومسك الختام وما بتره مقال الحال، جاء في المقال الأصلي لصحيفة " telegraph" ما نصه: In Washington last week legislators from both sides of the House acted to proscribe the group as a terrorist organisation. The UK must now follow.