أخبار عاجلة

68 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة

قتل الجيش الإسرائيلي 68 فلسطينيا على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة منذ فجر الخميس، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر العشرين.

 

ووفق مصادر طبية وشهود عيان شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على منازل وخيام تؤوي نازحين وتجمعات مدنيين في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا وارتكاب مجازر بحق المدنيين.

وفي أحدث الغارات، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين بعد استهداف منزل بدير البلح.

فيما قتل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق 10 فلسطينيين وأصاب آخرين في قصف استهدف “بركسا” في دير البلح.

وفي دير البلح أيضا، قتل الجيش فلسطينيين اثنين في قصف استهدف خيمة بمنطقة الصداقة جنوب المدينة.

 

وفي مخيم النصيرات (وسط)، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وأصاب 3 أطفال في قصف منزل بالمخيم، قبل أن تغير مسيرة إسرائيلية على مدنيين بالمخيم وتقتل فلسطينيا وتصيب 7 آخرين.

جنوب القطاع

وفي جنوب قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا في سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة بالمنطقة.

 

وفي التفاصيل، قتل الجيش 3 فلسطينيين في قصف بطائرة مسيّرة على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، كما استشهد اثنين آخرين في قصفين شرق المدينة.

كما أسفر قصف إسرائيلي على منطقتي المواصي وقيزان النجار بخان يونس، عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وسبق أن قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا إثر استهدافه بنيران طائرة مسيّرة قرب “مول العائلة” في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس.

فيما استشهد فلسطيني آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم خان يونس.

شمال القطاع

وفي شمال قطاع غزة، استُشهد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق من مدينة غزة وشمالها.

فقد استشهد اثنان جراء قصف استهدف مجموعة مواطنين قرب مفترق زمو شمال المدينة، فيما انتشلت جثامين 16 آخرين من تحت أنقاض منزلين دمرهما قصف إسرائيلي على منطقة الزرقاء في جباليا البلد.

وفي منطقة الصفطاوي، أسفرت غارة جوية عن استشهاد 5 فلسطينيين بعد استهداف منزل، بينما استشهد شخص في قصف بطائرة مسيرة على حي التفاح شرق مدينة غزة.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شارع المخابرات شمال مدينة غزة.

في حين اندلع حريق كبير في مستودع الأدوية بمستشفى العودة في تل الزعتر، إثر قصف مباشر من الجيش الإسرائيلي، ما ينذر بكارثة طبية إضافية.

 

نقص المعدات بغزة يحول دون إنقاذ 50 فلسطينيا بمجزرة شمال غزة

 وأعلن الدفاع المدني في غزة، مساء الخميس، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع.

وقال الدفاع المدني في بيان نشره على تليغرام، إن “طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكوّن من أربعة طوابق”.

وأكد أنه “لا يزال أكثر من 50 مواطنا في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة”.

ولفت إلى أن عمليات البحث عن المفقودين انتهت لعدم توفر معدات ثقيلة للتعامل مع المفقودين تحت الأنقاض.

ومنذ ساعات الفجر، قتلت إسرائيل أكثر من 68 فلسطينيا في سلسلة غارات أوقعت عددًا من المجازر في أنحاء قطاع غزة، في تصعيد لحرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهرًا.

وحذر الدفاع المدني، الأحد، من أن خدمات مركباته مهددة بالتوقف خلال 72 ساعة في جميع أنحاء القطاع، مؤكدًا أن طواقمه “ستصبح عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية بسبب نقص الوقود وشح الإمكانات”.

وأكد أن أزمة الوقود “ما زالت قائمة وتشتد يوميا”، مشيرًا إلى “استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إيصال كميات الوقود اللازمة لتشغيل مركباته ولو بالحدّ الأدنى من أجل مواصلة خدماته الإنسانية”.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمّرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات