في الدول المتقدمة والأمم الراقية يعتبر فيها مجال الاعلام مرآة تعكس مدى تطور الحضارة البشرية ومرتع للحرية التعبير وفضاء يناقش مشاكل الازدهار وتطور البلاد والعباد وكل هذا على ضوء النزاهة والشفافية دون خوض في شؤون الدول الأخرى او سب اعراض مواطني دول الجوار يتحدثون عبر إعلامهم بشكل أخلاقي ومؤدب يوصلون الأفكار والأبحاث وحتى الحلول بشكل سلمي وحداثي لا سب فيه ولا لغو ولا حقد او حسد فقط إعلام نزيه وأفكار نقية تناقش بلا تحريف او تزييف.
“أسد علي وكلب على الأقوياء” هذا هو حال لسان أشقائنا العرب والأفارقة الذين تربطهم علاقات ومصالح ديبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني عندما حذف المهرج حفيظ دراجي تغريدته التي هاجم فيها الرئيس الأمريكي ترامب وسياسة بلده الخارجية فبعدما علم المغبون دراجي بطرد الصحافي الجزائري الآخر “بوشفرة” من قناة الحرة الامريكية وذلك بعد طرده من قناة سكاي نيوز عربية شرة طردة في وقت سابق جراء تدخله فيما لا يعنيه والمساس وسب المسؤولين الأمريكيين والاروبيين بشكل إنفرادي ومستقل عن مصار ونهج ومصالح القنوات العربية الممولة من طرف أمريكا والتي يشتغل فيها سارع الفأر دراجي لحذف تغريدته الهوجاء في أقل من 3 ساعات وبدأ في التملق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياسة بلاده الحكيمة مقدما طقوس الولاء والطاعة في تغريدة أخرى معاكسة للاولى التي حذفها خائفا على نفسه من الطرد والنفي والعودة الى طوابير الخبز والحليب حيث انتشار الأمراض الجنسية والدعارة الرخيصة التي أصبحت الحل الوحيد امام الذكور والاناث ببيع شرفهم واعراضهم مقابل توفير لقمة العيش و رشفة ماء نظيفة لا تسمن ولا تغني من جوع.
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
لا تعليقات