أخبار عاجلة

واشنطن تلغي تأشيرة طالبة الدكتوراه التركية بعد اعتقالها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن تأشيرة الدراسة للطالبة التركية رميساء أوزتورك التي تدرس الدكتوراه في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، تم إلغاؤها وسيتم ترحيلها.

وأكد روبيو في تصريح صحافي الخميس، إلغاء تأشيرة الدراسة F1 التي حصلت عليها أوزتورك.

وأوضح أن الولايات المتحدة تمنح تأشيرة الدخول كطالب، لكن في حال مشاركة الطالب في “تخريب الجامعات، وازعاج الطلاب والاستيلاء على المباني وخلق الفوضى وغير ذلك، فإن التأشيرة يتم إلغاؤها”، على حد ادعائه.

وأضاف أن أي شخص يتم إلغاء تأشيرته لن يتمكن من البقاء في الولايات المتحدة لأنه سيفقد وضعه القانوني.

وزعم الوزير الأمريكي، أن الطالبة التركية “أثارت الشغب في الجامعة”، مضيفا: “نمنحكم التأشيرات للدراسة والحصول على الشهادات، وليس لتكونوا ناشطين اجتماعيين يحرقون ويدمرون جامعاتنا”.

وذكر روبيو أن عدد التأشيرات التي ألغتها وزارة الخارجية ربما تجاوز 300 تأشيرة.

والثلاثاء، اعتقلت السلطات الأمريكية، رميساء أوزتورك طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس.

وفي بيان ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن أوزتورك كانت متورطة في “أنشطة” غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.

وأوضح أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن “أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأمريكيين”.

ويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.

وفي 9 مارس/ آذار الجاري اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.

كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة ما يزيد على 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات