أخبار عاجلة

أكثر من 50 شهيدا فلسطينيا بقصف إسرائيل مبنى قرب مشفى كمال عدوان

استشهد أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 3 من الكوادر الطبية والعاملين في مستشفى “كمال عدوان”، الخميس، جراء قصف إسرائيلي لمبنى مقابل مقر المستشفى الواقع شمالي قطاع غزة.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في بيان: “هناك ما يقارب 50 شهيدا، بينهم 3 من العاملين من كادرنا الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية له”.

وأوضح أبو صفية أن الضحايا من الكادر الطبي والعاملين في المستشفى كانوا في المبني المستهدف لإقامتهم به مع عائلاتهم أو لأسباب أخرى، وهم طبيب أطفال يُدعى أحمد سمور، وفنية مختبر تُدعى إسراء، وفني صيانة في المستشفى يُدعى فارس.

 واستُشهد 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مدينة غزة.

 


وقال الدفاع المدني بغزة في بيان إن طواقمه “انتشلت 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة هتهت في حي الشيخ رضوان، والذي يؤوي نازحين من عائلتي حلاوة وريحان”.

وأضاف أن قرابة 40 شخصا ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، وتحاول الطواقم إنقاذهم.

وأوضح أن فلسطينيين استُشهدا وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اسليم في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأكد الدفاع المدني أن 7 فلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين جراء الهجوم الإسرائيلي في حي الصبرة.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيل منزلا شرق بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، من 4 إلى 9 فلسطينيين.

وأضاف أن أطفالا ونساء بين الشهداء والجرحى.

بدورهم، قال شهود عيان إن مقاتلة إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة “هتهت” شمالي مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين.

وأضاف الشهود أن القصف الإسرائيلي تسبب في دمار كبير بالمنزل، ولا تزال عمليات البحث قائمة في المكان.

استهداف المستشفيات

أصيب مدير مستشفى العودة محمد صالحة و6 من أفراد الطاقم الطبي، الخميس، جراء تفجير الجيش الإسرائيلي عدة روبوتات مفخخة بمحيط المستشفى في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال مصدر طبي إن “الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لعدد من الروبوتات المفخخة في محيط مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر”.

وأضاف أن التفجيرات “تسببت بإصابة مدير المستشفى محمد صالحة و6 من أفراد الطاقم الطبي، إضافة إلى تضرر بعض المرافق والأقسام بشكل كبير”.

ووصف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إصابات الكوادر الطبية بالمستشفى بين متوسطة وطفيفة.

وتابع أن عمليات التفجير كانت قريبة وعنيفة، وسببت حالة من الذعر والهلع بين الكوادر الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.

كما استُشهد 5 فلسطينيين من الكوادر الطبية والفنية، الخميس، في غارات إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ أكثر من 14 شهرا.

 

 وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب “جرائم حرب مكتملة الأركان” عبر توظيف تقنيات عسكرية متطورة، من بينها روبوتات متفجرة، لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ضمن عملياته المستمرة لإبادة قطاع غزة.

وأوضح المكتب في بيان أنه منذ قرابة 15 شهراً من حربه ضد المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، لم يدّخر الجيش الإسرائيلي “جهداً ولا آلية من آليات وطرق الفتك والقتل والتدمير في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي إلا واستخدمها بكل إجرام ووحشية”.

وأضاف: “من أخطر الآليات والأدوات التي لايزال يستخدمها الاحتلال في القتل والإبادة والتدمير هي توظيف روبوتات تحمل متفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين باستهدافهم مباشرة أو تدمير مربعات سكنية فوق رؤوسهم بما في ذلك المستشفيات”.

وتابع: “هذا السلوك الإجرامي يعد انتهاكا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين”.

ولفت البيان، إلى أن “استخدام الاحتلال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في استهداف المدنيين العزل والمرافق المدنية، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وقال: “استهداف المستشفيات المحمية دوليا يكشف نية الاحتلال في تعميق الكارثة الإنسانية وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم في الحياة والعلاج والأمان”.

وأضاف البيان: “هذه الجرائم، التي أودت بحياة مئات المدنيين الفلسطينيين، تعكس استهتار الاحتلال والولايات المتحدة، بحياة الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي”.

وحمل الإعلام الحكومي إسرائيل وحلفاءها، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية للجرائم المستمرة في غزة.

وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة إسرائيل ووقف هذه الممارسات.

كما دعا “المنظمات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى العدالة الدولية لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “روبوتات متفجرة وبراميل مفخخة في إطار التطهير العرقي” شمال القطاع.

وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عبر بيان في الشهر نفسه، أن الجيش الإسرائيلي استخدام “روبوتات مفخخة محملة بأطنان من المتفجرات” خلال عمليات التدمير والقتل التي ينفذها شمال غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات