أصدرت العديد من المنظمات الدولية تقاريرهم حول ظاهرة الدعارة في العالم التي حذّرت فيه من تزايد استعمال الوسائل التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي في استغلال البشر في الدعارة وجاء في تقريرهم أن الدعارة انتقلت بقوة إلى عالم الأنترنيت الافتراضي وأصبح أغلب ضحاياها يسقطون في شباك هذه الظاهرة عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة عن طريق استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من شبكات الأنترنيت.
وأشار التقرير إلى أن أغلب ضحايا “الدعارة السيبرانية” أو دعارة الانترنيت هم من الأطفال والمراهقين نظرا لكونهم الشريحة الأكثر استعمالا للوسائل التكنولوجية الحديثة اليوم الأمر الذي يرفع التحدي بشأن محاربة ظاهرة استغلال الأطفال والقاصرين في الدعارة وتضمن التقرير السنوي وضعية ظاهرة الدعارة في عدد من البلدان العالمية بما فيها الجزائر الذي كان أبرز ما جاء في تقريره السنوي أن ظاهرة دعارة الأطفال تنتشر في الجزائر والسلطات الجزائرية تتغاضى عن الأمر وأضافت التقارير أنه رغم عدة تحقيقات كشفت انتشار ظاهرة دعارة الأطفال في الجزائر خاصة في المدن الكبرى كالعاصمة ووهران وعنابة وسطيف إلا أن السلطات ترفض الاعتراف بالأمر خشية تضرر سمعة البلد على المستوى الدولي وأشارت التقارير أن السلطات الجزائرية تقوم ببعض المحاولات للتصدي لظاهرة الدعارة عموما إلا أنها مجهودات تبقى غير كافية وفق تعبير التقارير هناك ولع كبير عند العمال الصينين ورجال الشرطة والجيش بدعارة الاطفال حيث الطلب على هذا النوع من الدعارة مرتفع وتقول “جميلة.ق” أستاذة جامعية و التي ترأس منظمة تقدم الدعم للأطفال الدين يشتغلون في الدعارة هناك تصور أن في الجزائر أن الاطفال مذنبين لأنهم باعوا أجسادهم طوعا وأشارت جميلة إلى أن صغر سن الاطفال وفقرهم وسذاجتهم تجعلهم عرضة للانتهاكات لهذا يجب على الدولة ان تضرب بيد من حديد وفي هذا السياق تمكن عناصر الدرك الوطني لبلدية بئر حدادة بجنوب ولاية سطيف من تفكيك شبكة سرية للدعارة غير مرخصة خاصة بدعارة الأطفال وتصوير فيديوهات الجنس مع الحيوانات وتم حجز خلال العملية 300 قضيب اصطناعي معروض للبيع بأثمنة غالية وعلى 2000 عازل طبي وعشرون كيس من مادة الشمة المقلدة و509 حبة فياغرا والقاء القبض على عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة وهواتف نقالة وقدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات أكثر من 960 مليون سنتيم وليتم بعد كذلك تقديم ملف القضية أمام الجهات القضائية المختصة في ولاية اختصت في الفترة الأخيرة شبكات الدعارة الأطفال غير مرخصة وتسويقها.
ح.سطايفي للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
دهارة
لا حول ولا قوة الا بتلله والحكومة منشغلة بالبوليزاريو ودعم الارهاب ومعاداة المغرب والتدخل في شؤونه بينما الأطفال منغمسون في الدعارة مع القردة والكلاب والقطط