استشهد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة، مساء الثلاثاء.

وقال مسعفون إن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية إذ يُعتقد أن بعض الضحايا محاصرون تحت أنقاض المبنى المكون من ثلاثة طوابق.

كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة عند دوار الكويت، الثلاثاء، راح ضحيتها أكثر من 23 شهيدا، بعد استهدافها تجمعا للجان شكّلها الوجهاء والعشائر بغرض تأمين توزيع المساعدات جنوب شرق مدينة غزة.

وكان الاحتلال قد ارتكب، الخميس الماضي، مجزرة استهدفت، للمرة الثانية خلال ساعات، تجمعات لفلسطينيين ينتظرون مساعدات قرب دوار الكويت.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استهداف اللجان هدفه نشر الفوضى والفلتان الأمني، وأنه يأتي تنفيذا لمخطط الاحتلال الرامي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه.

وطالبت حماس في بيان المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقصف والتجويع.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قصفت قوات الاحتلال مركبة أمام مقر وكالة الأونروا في مخيم النصيرات ما أسفر عن خمسة شهداء بينهم قائد شرطة النصيرات المقدم محمد البيومي.